وصل الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، الأحد، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري جنوب القطاع، في زيارة هي الأولى من نوعها، يأمل الفلسطينيون أن تكون جزءً من تحرك عربي لرفع الحصار. وقال موسى إن الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة يجب أن يُرفع ويُكسر، وأن هناك قرار عربي واضح بهذا الشأن يجب تنفيذه. ودعا موسى خلال مؤتمر صحفي عقده لدى وصوله للقطاع، جميع الفصائل الفلسطينية إلى تحقيق المصالحة التي قال إنها ليست مجرد ورقة للتوقيع وإنما إرادة سياسية. وأفاد مسؤولون بالجامعة في القاهرة بأن الزيارة تهدف لإعطاء دفعة لمحادثات المصالحة الوطنية التي ترعاها مصر بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة التحرير الوطني (فتح)، ولم يتم التوصل حتى الآن إلى حل توافقي بين الطرفين. وعلمت الجزيرة أن وفد الجامعة الذي عقد لقاءات تحضيرية للزيارة مع مسؤولين بالحكومة المقالة وقادة الفصائل، تحفظ على عقد اللقاء بين هنية وموسى في مقر الحكومة المؤقتة في غزة، حتى لا يفسر على أنه اعتراف بشرعية تلك الحكومة. وبهذا السياق، حث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب الأمين العام على استغلال زيارته للعمل على تحقيق المصالحة الفلسطينية. وأعرب عن أمله في أن تشكل الزيارة بداية لفك الحصار وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بغزة.