تعقد الوساطة القطرية يوم الخميس اجتماعاً تقييمياً يعد الثاني من نوعه مع وفدي الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة بقيادة التجاني سيسي، تطرح خلاله أفكاراً جديدة بعد مناقشة ما تم في الجلسات السابقة لتحديد الإيجابيات والنواقص. وأبلغت مصادر الشروق، أن الوساطة القطرية ستلتقي في ساعة لاحقة من يوم الخميس وفدي الحكومة وحركة التحرير والعدالة لتقييم الجولة السابقة من المحادثات التي تم رفعها أمس لإجراء مزيد من المشاورات وإتاحة فترة زمنية للوساطة للتحرك بجد وإقناع أكبر حركتين دارفوريتين برئاسة خليل إبراهيم وعبدالواحد محمد نور. وقالت المصادر إن الاجتماع الذي تترأسه لجنة الاتفاقية وحل النزاع، سيضع خارطة طريق جديدة لجولة لاحقة من المباحثات وطرح أفكار جديدة لضخ الدماء في شرايينها. رفع المفاوضات وأكد رئيس الوفد الحكومي المفاوض أمين حسن عمر، بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، أن المفاوضات سيتم رفعها يوم الخميس حتى تمنح الفرصة للوساطة لمواصلة مجهوداتها واقناع حركتي العدل والمساوة برئاسة خليل إبراهيم وتحرير السودان برئاسة عبدالواحد نور للانضمام إلى ركب المفاوضات التي قطعت أشواطاً مقدرة، بحسب قوله. وأكد أمين جدية الحكومة في الوصول إلى سلام دائم وشامل بدارفور عبر منبر الدوحة والاستراتيجية الجديدة للحكومة. من جانبه، قال المتحدث باسم حركة التحرير والعدالة عبدالله مسار، إن اختراقاً كبيراً من الأطراف قد حدث في ملف الثروة، موضحاً أن هناك بعض النقاط الخلافية فيما يختص بمبالغ التعويضات ونصيب دارفور من الثروات القومية والمحلية. وأكد اتفاق الأطراف على المبادئ العامة والمعايير في ملف السلطة بجانب الاتفاق الكامل في آليات وقف إطلاق النار. وأوضح مرسال أن ملف التعويضات وعودة النازحين يسير بصورة جيدة.