كتب الأستاذ الدكتور محمد سعيد القدَّال (1935 – 2008م) في مقدمة الطبعة الثانية لكتابه، تاريخ السُّودان الحديث، 1821 – 1955م، قائلاً: "لن تكتمل سعادتي إلا بإنجاز الجُزء الثاني من عام 1954 إلى 1969، الذي حالت ظروف الاغتراب القهري دون إنجازه. وإذا لم (...)
أصدقائي اعتذر عن قبول الترشيح لعضوية المجلس السيادي. اعتذار مسبب بما يخص ابعاد محمد حسن التعايشي من عضوية المجلس والطريقة التي تم بها ابعاده وقد قرأت للتو ما كتبه وبمهنية عالية عن هذا الامر على صفحته في الفيسبوك.
عرفت التعايشي عندما كان طالبا بجامعة (...)
أستاذة التاريخ الحديث والمعاصر، جامعة الخرطوم
رأيتُ من المفيد لربط الحاضر بالماضي عسى أن تكون هناك دروس مستفادة في الصراع السياسي الملتهب الآن في أرض الوطن أن أتناول في هذا المقال جبهة الهيئات- وان شئت القول (تجمع المهنيين) - التي تكونت عقب انتفاضة (...)
بقلم: بروفيسور فدوى عبد الرحمن علي طه
[email protected]
===
وما كان "محمود" هُلْكُ واحدٍ، ولكنّه بُنيانُ قومٍ تهدّما. نعى الناعي محمود صالح عثمان صالح الذي وافاه الأجل المحتوم صبيحة اليوم السبت 15/11/2014 بلندن. فجزعت النفس عندما جاء الخبر لأن موت (...)
تتوالى إصدارات بروفيسور أحمد إبراهيم أبو شوك المميزة برصانتها الأكاديمية، ليرفت المكتبة السودانية هذه المرة بكتابه الموسوم ب الانتخابات القومية في السودان لسنة 2010م مقاربة تحليلية في مقدماتها ونتائجها، الذي أجازه للنشر مركز الجزيرة للدراسات (...)
إن المتتبع عن قرب لنظام الترقيات في جامعة الخرطوم بصفة عامة، ولنظام الترقية من درجة الأستاذ المشارك إلى درجة الأستاذ (بروفيسور) بصفة خاصة يجد أن جامعة الخرطوم ما زالت تحافظ على إرثها وتقاليدها الصارمة. ولم يصبح هذا الأمر في صفة الماضي بالنسبة لهذه (...)
د. فدوي عبد الرحمن علي طه:
إن المتتبع عن قرب لنظام الترقيات في جامعة الخرطوم بصفة عامة، ولنظام الترقية من درجة الأستاذ المشارك إلى درجة الأستاذ (بروفيسور) بصفة خاصة يجد أن جامعة الخرطوم ما زالت تحافظ على إرثها وتقاليدها الصارمة. ولم يصبح هذا الأمر (...)