رصد: إشراقة الحلو هويدا المكي : افتتاح محطة شروني بداية لتنفيذ المخطط الهيكلي
بات التكدس امام مواقف المواصلات في انتظار وسائل النقل التي تقل المواطنين من مقار عملهم الى السكن او العكس، ابرز ملاح حراك العاصمة اليومي. وبالرغم من يقين القائمين على (...)
كشفت دراسة أعدها كرسي اليونسكو للمياه عن مخاطر تهدد بغرق جزيرة توتي، بسبب إنشاء البنايات متعددة الطوابق على السهول الفيضية للأنهر الثلاثة (النيل الأبيض، النيل الأزرق، النيل الرئيسي)، على حساب ردم السهل الفيضي وتضييق المجرى، ما يؤدي الى حبس المياه (...)
كشفت دراسة أعدها كرسي اليونسكو للمياه عن مخاطر تهدد بغرق جزيرة توتي، بسبب إنشاء البنايات متعددة الطوابق على السهول الفيضية للأنهر الثلاثة (النيل الأبيض، النيل الأزرق، النيل الرئيسي)، على حساب ردم السهل الفيضي وتضييق المجرى، ما يؤدي الى حبس المياه (...)
ليس من الصعب أن تكون شخصاً مثقفاً، وليس من شروط الثقافة أن تكون حاصلاً على شهادة جامعية، بهذه الخطوات نجح العم محمد فيما فشل فيه الآخرون، فهو شخصية بسيطة بائع خضار ولكنه من خلال ثقافته وتبحره في بحر شعراء العامية في السودان وشعراء الحقيبة، فكان بحق (...)
في ليلة اعيدت فيها ذكريات المارشات العسكرية التي تثير حماس القلوب، وتدفع بالتهاب الاعصاب التي خاضت اياماً عصيبة بالادغال أو الاحراش أو الاماكن المكشوفة وتلقط الطعام اي كان نوعه وإن كان لا يسد طاقة الجوع التي لا يشبعها الا هذه الانغام التي تزكي (...)
قبل أن يفيق الناس من الدهشة التي ألجمتهم جراء إنشاء (مول سناء) الملحق بمسجد النور بضاحية كافوري بمدينة بحري، هاهي المفارقات تتواصل حيث شرعت شركة في تنفيذ مشروع مسرح للحفلات الخاصة والعامة جوار مسجد المحمدي العتيق بمدينة المنصورة (عباد الرحمن (...)
في زيارة خاطفة لعدد من مقابرالعاصمة القومية وجدنا أن هناك عمليات هدم طالت عددا من القبور التي بنيت بشكل معين على فترات متباعدة على مدى سنوات طويلة لم يراع فيها من اقدم على هذا الفعل حرمة من فيها او الزمن التاريخي الذي عاصرته، وهي لاتوجد بها شبهة (...)
لمحت ظهر أمس الأول الأربعاء أحد رجال الأنصار كان يرتدي المرقع ويحمل بيده اليمنى حقيبة صغيرة وعلى كتفه الأيسر ترتكز حربة ضخمة لها رأس حاد أطرافها مدببة وكانت عمامته الصغيرة التي يلفها برأسه دقيقة الحواف وهو يمشي بجوار السور الجنوبي لجامعة السودان، (...)
أجمل صورة تعجبني في توتي أن كل ركن فيها يحكي قصة، وأن كل منزل فيها به شخصية تستحق أن يسمع لها وفي إحدى زياراتي لها أشار الأستاذ علي الفكي إدريس، علي منزل من هيئته يبدو عليه القدم وأن لونه الطيني والحوائط والسقف جميعها تحكي عن سنوات مرت بهذا المنزل (...)
انها مدينة مزدانة بالاشجار ودافئة بنفس النيل الممتزج بعطر اشجار الليمون وعرق المزارعين الذين يشقون الارض منذ الصباح وحتى تغيب الشمس، ويحضنون بأعينهم قبل النيل ذرات هذه الارض التي دخلتها الحداثة بمقبل دخول العربات الخاصة التي غيرت الطبيعة بنثر الكثير (...)
عندما سمعت حكاية هذه الوالدة التي أنعم الله عليها بسبعة من البنين والبنات واصطفى منهم ثلاثة ليكونوا امتحاناً لها بالصبر والقبول، لم أتوقع منها هذا الاحتفاء بهم وهم يقاسمونها البرندة وهي تجلس بوسطهم وتوزع عليهم محبتها صباح مساء، الوالدة نعمة إبراهيم (...)
كل عام والمراة السودانية بخير، رفيقة توازي وتسابق، عالية ترفض الظلم والضيم، بخطى واثقة تعبر نحو غد واعد وصادق يتناسب مع مكانتها المستحقة لأنه يوافق اليوم عيد الام لأنه مهما قلنا عنها لن نوفيها حقها واذا اردنا ان نكرم امهاتنا سوف نجد لهن في كل خطوة (...)
علاقة حميمة ربطت الفنان الراحل محمد عثمان وردي بجيرانه، فكانوا زاده والرفقة التي لم يمل منها فترك بداخلهم ذكريات وأغنيات ما بين الديم وبري المحس ومربع (3) الشجرة جنوب والكلاكلة صنقعت محطة (3) والعمارات شارع (61) وأخيراً المعمورة. في هذه المساحة (...)
واصل عمال مصنع سراميك رأس الخيمة إضرابهم المفتوح عن الطعام بعد أن فشلت إدارة الشركة في الاستجابة لمطالبهم، وقال رئيس الهيئة الفرعية لنقابة عمال المصنع الماحي علي سليمان عبر التلفون(للصحيفة) إن الاجتماع الذي عقد ظهر أمس بحضور المستشارة القانونية (...)
في كل عام ومع مطلع يناير تتدفق ذكريات الاستقلال والجلاء، وحكايات النضال وتروى تفاصيل حياة الأبطال في كل مرة بشكل مختلف، ويتردد اسم الأزهري أكثر من مرة. والأستاذ حسن أحمد الشيخ أعد إصدارة (استثنائية) جديدة يحيي فيها ذكريات الجلسة التأريخية لمجلس (...)
( انفصل الجنوب وانتظرنا وظائف الجنوبيين في الخرطوم لكن أتت الرياح بما لا تشتهي سفن الكفيف.. نعم لقد تغيرت وزارات ولكن الوضع لم يتغير في امر التوظيف الذي وعدنا به).. بهذه الكلمات المُوثِّرات جداً، بدأ الاستاذ (الكفيف) "ألبسه الله ثوب العافية" هشام (...)
في أول زيارة لهذا السوق الذي اصبح اشهر من المدينة التي سمي عليها قد تدهشك كل طقوسه، ولكن الذين اعتادوا الزيارة اصبحوا يتذمرون من الصورة التي تغيرت من رواكيب حطب الى فرندات زنكي امريكي ساخنة لم تفلح المراوح في تبديد حرراتها بعد ان كانت النسمات (...)