تقرير محمد البشاري-صحيفة الحوش السوداني (5/3/2018)
[صباح أمس امتلأت القاعة الكبرى بمجمع محاكم الأوسط بجموع من القانونيين والإعلاميين لحضور خطبة الاتهامالافتتاحية في قضية اغتصاب 3أطفال أشقاء والتي القاها النائب العام مولانا عمر أحمد..بشاعة الجريمة (...)
في ظهيرة اليوم السادس من أبريل من عام 2002..ذلك اليوم الذي أذكره جيداً لأنه قد تزامن مع عيد الميلاد الأول لحفيدي "عبدالمنعم" ووافق أيضا الذكرى السابعة عشر لانتفاضة أبريل المجيدة ..
في ذلك اليوم، أغلقت باب غرفتي لكى لا أقلق منام أمي -التي تقيم معنا (...)
الأب يكشف التفاصيل ل"الصيحة" مأساة أخرى.. ذئب بشري يغتصب ثلاثة أطفال أشقاء بأم درمان
الخرطوم: الصيحة – 17 ديسمبر 2017
في مأساة جديدة في انتهاك حقوق الأطفال ضمن الظواهر الدخيلة على المجتمع السوداني كشف المواطن "ز" العائد لتوه من الاغتراب ل "الصيحة" (...)
الحسد إحساسٌ قاتل يقتل النفس والروح معاً .. هذا الداء إذا تمكّن من الإنسان فإنه يسلبه النوم ويحرمه راحة البال. وأتخيّلأيضاً أن أذرع ذلك الأخطبوط قد تمتد لتطال الجسد، حينها يرتفع الضغط والسكري لدى المصابين بأحدهما أو كليهما .. وقد تزداد وتيرة آلام (...)
[email protected]
عرضت صحيفة المجهر في عددها الصادر يوم 28/11/2017 إلى ظاهرة "استئجار" مدعوّين "سمحين" في حفلات الأعراس، وذلك لإضفاء طابع الأرستقراطية على الأمسية، بعد أن رأى "الداعون" أن القاعة الفخيمة وحدها لا تكفي. فإذا كان المدعوون من اهل العريس (...)
لا يختلف إثنان بأن الرجل السوداني يكاد أن يكون الرجل الوحيد سواءً في المجتمعات العربية أو الغربية، الذي يَسْتنْكِف أن يمد يده على زوجته مهما بلغت درجة إستفزازها له، بل حتى ولو أدى به الأمر إلى الإنزلاق إلى هاوية أبغض الحلال.وإذا كانت هناك القلة (...)
غادر الكابلي البلاد .. فبكى الجميع .. وحزن الجميع ..وكتب الجميع . ولكن هل مشاعر الحزن دموعاً نسفحها حبراً على ورقٍ ينتهي به المطاف في صندوق النفايات؟..لماذا لم يطالب هؤلاء المتباكون بإطلاق إسم "الكابلي" على صرحٍ من صروح هذا البلد أو حتى على قاعة من (...)
في أواخر الثمانينيات بدأت تلح عليّ فكرة الكتابة للصحف، وانتابني حماسٌ جارف أشبه بذلك الحماس الذي سيطر عليّ وأنا ألج أبواب جامعة القاهرة فرع الخرطوم حيث كانت الجامعة آنذاك أشبه بخلية النحل تعجّ بشتى النشاطات الأدبية والفكرية والسياسية، فالديموقراطية (...)
من بين الأنفاق والمجاري قد جاء..إلى قلب المدينة تخبطت به خطواته.. قدماه الحافيتان قد إكتسبتا حصانة ضد الرمضاء.. والحصى.. وما تناثر على الأرض من موادٍ حادة، فما عاد يحس بالألم..في يده اليمنى تسكن قطعة رغيف مستديرة كان قد إختلسها من صينية الخبز (...)
في ديسمبر من عام 1997 حضرت مع زوجي إحدى الأمسيات الشعرية في مهرجان الشعر العربي الذي كان قد أقيم على مسرح دار الأوبرا في القاهرة، فانتشت جوانحنا ونحن نحلق في أجواء وسماوات مجموعة من شاعرات وشعراء مختلف الدول العربية. وهكذا القاهرة تظل دائماً وأبداً (...)
في أغسطس من العام 1976، كنت وزوجي نجلس إلى ذلك الطبيب ، "حسن عثمان عمر"، في عيادته بالسودان، والساعة قد تجاوزت العاشرة مساء، وبين يدينا ذلك الصغير ولم يكن عمره حينها يتجاوز العشرة أيام، جاء إلى الدنيا مثل أي طفلٍ عادي تكاد الدماء تطفُر من خدوده (...)
في أغسطس من العام 1976، كنت وزوجي نجلس إلى ذلك الطبيب ، "حسن عثمان عمر"، في عيادته بالسودان، والساعة قد تجاوزت العاشرة مساء، وبين يدينا ذلك الصغير ولم يكن عمره حينها يتجاوز العشرة أيام، جاء إلى الدنيا مثل أي طفلٍ عادي تكاد الدماء تطفُر من خدوده (...)
في منتصف سبعينيات القرن الماضي، كنت وزوجي نعيش مع مجموعة من الأسر السودانية .. والأوربية، في مجمع سكني مخصص لأساتذة "جامعة الخرطوم"، يُطلق عليه ال" Pink Palace " .. المُجمَّع يتكوَّن من مجموعة من الشقق .. والفيلل الصغيرة. يُطِل المبني على شارع النيل (...)
في منتصف سبعينيات القرن الماضي، كنت وزوجي نعيش مع مجموعة من الأسر السودانية .. والأوربية، في مجمع سكني مخصص لأساتذة "جامعة الخرطوم"، يُطلق عليه ال" Pink Palace " .. المُجمَّع يتكوَّن من مجموعة من الشقق .. والفيلل الصغيرة. يُطِل المبني على شارع النيل (...)
[email protected]
كانت هناك طفلةٌ اسمها "مي" .. عاشت "مي" في الخرطوم.. ذات يومٍ قالت لها أمها جدك مات ..سنسافر إلى "البسابير" .. فرحت "مي" .. هللت "مي" .. الموت شنو ما عارفة بس أنا ماشة "البسابير" .. ماشة أتفسح .. ماشة ألعب مع اصحاب جُدَاد .. وذهبت (...)
كانت هناك طفلةٌ اسمها "مي" .. عاشت "مي" في الخرطوم.. ذات يومٍ قالت لها أمها جدك مات ..سنسافر إلى "البسابير" .. فرحت "مي" .. هللت "مي" .. الموت شنو ما عارفة بس أنا ماشة "البسابير" .. ماشة أتفسح .. ماشة ألعب مع اصحاب جُدَاد .. وذهبت "مي" .. ولعبت .. (...)
طرح الكاتب شوقي بدري،في مقالٍ بعنوان " لماذا لا تحمل شوارعنا أسماء النساء منا؟"، تساؤلاً ينعي فيه على الدولة تجاهل الدور الكبير الذي لعبته المرأة السودانية على المستويين الأكاديمي والوطني. ذلك العنوان دفعنيلأن أفترع عنواناً يصب في ذات المنحى -أي (...)
طرح الكاتب شوقي بدري، في مقالٍ بعنوان " لماذا لا تحمل شوارعنا أسماء النساء منا ؟"، تساؤلاً ينعي فيه على الدولة تجاهل الدور الكبير الذي لعبته المرأة السودانية على المستويين الأكاديمي والوطني. ذلك العنوان دفعني لأن أفترع عنواناً يصب في ذات المنحى -أي (...)
كان نادي الدبلوماسيين الذي ألقى به الدكتور منصورخالد محاضرةً حول تجربته ورؤيته للمستقبل – مختتماً بها اليوم الثاني والأخيرمن مراسمحفل تكريمه – مسرحاً لمشهدٍ يتكرر يومياً مع اختلاف الوسيلة والكيفية.والمفارقة أن يأتي ذلك المشهد تأميناًوتأكيداً لمحتوى (...)
كان نادي الدبلوماسيين الذي ألقى به الدكتور منصور خالد محاضرةً
حول تجربته ورؤيته للمستقبل - مختتماً بها اليوم الثاني والأخير من مراسم حفل تكريمه - مسرحاً لمشهدٍ يتكرر يومياً مع اختلاف الوسيلة والكيفية. والمفارقة أن يأتي ذلك المشهد تأميناً وتأكيداً (...)
[email protected]
ما كنتُ أود أن أتطرق لمناسبة إحياء الذكرى الأولى لفقيد الوطن محمود صالح عثمان صالح وما صاحبها من سوء التخطيط والتنفيذ، لولا أنني قد طالعتُ في موقع سودانايل ورقة ً بعنوان "تجربة العطاء .. وعطاء التجربة" التي تلاها الأستاذ الدكتور (...)
جاء في مقالٍ للكاتب محمد الحسن محمد عثمان بعنوان "ليست قضية قاضي المديرية وإنما قضية العدالة التي ذُبِح أبناؤها أمامها" ((وجدت قضية قاضى المديرية (…………..) الذي اصيب بخلل عقلي وصار يتجول في سوق بحري هائماً على وجهه فصادفه مولانا طارق سيد احمد وقام (...)
احتفالات الزواج في مجتمعنا تكاد أن تكون متشابهةإلى حد التطابق، ذلك إذا استثنينا هويةالعروسين ..وبما أن العروس هي"البطلة" الرئيسة في ذلك الفيلم "ليلة الزفاف"، تجد الجميع يحرصون علىأن تبدو فيأبهى وأجمل صورة..ولكي تتحقق تلك الصورة تتوجه العروس الشابة (...)
من بين الأنفاق والمجاري قد جاء..إلى قلب المدينة تخبطت به خطواته.. قدماه الحافيتان قد اكتسبتا حصانة ضد الرمضاء ..والحصى.. وما تناثر على الأرض من موادٍ حادة، فما عاد يحس بالألم..في يده اليمنى تسكن قطعة رغيف مستديرة كان قد اختلسها من صينية الخبز (...)
كان يوماً فريداً .. يوم ضم جميع قيادات الأحزاب من حكومة ومعارضة .. السودانيون ينسون خلافاتهم في المآتم والأفراح .. واليوم هو زواج ابن رجل الأعمال الكبير وتاجر "العُملة الشهير".
وقف أبو العريس معتمراً عمامته المطرزة يستقبل المدعوين .. أبو العريس يوزع (...)