وكان من تلقاء من مشى معي – بالصدفة – أمس: يا أستاذ نحنا ماشين وين؟..
فانتبهت؛ فإذا هو شابٌ ينضح وجهه أسىً... ويأساً... وحُزناً..
فانفلتت من فمي عبارةٌ لم تأخذ دورتها داخل عقلي: ونحنا ماشين من أصله؟..
ثم اخترق نظري وجهه..
واخترق عقلي حدود المكان... (...)
*قال من كان يمشي معي – بالصدفة – (يا أستاذ نحنا ماشين وين؟!)..
*فانتبهت ؛ فإذا هو شابٌ ينضح وجهه أسىً… ويأساً..
*فانفلتت من فمي عبارةٌ لم تأخذ دورتها داخل عقلي (ونحنا ماشين من أصله؟!)..
*ثم اخترق نظري وجهه ؛ واخترق عقلي المكان والزمان..
*وأوجداني في (...)