ليست مصادفة أن يكون موطن الكواكبي صاحب "طبائع الاستبداد ومصارع العباد" (1902) هو حلب، وبالتالي لم يكن غريبا أن يكون السم قد دس له في فنجان القهوة الذي احتساه بمصر، فالمنطقة كلها كانت تحكم بنفس منظومة الاستبداد العثماني الذي لم يتغير حتى يومنا هذا (...)