* مستشفى الأذن والحنجرة يستقبل خلال العام ( 827 ) حالة تسمم بالصبغة.
* دراسة تؤكد زيادة حالات الشروع في الانتحار بسبب التفكك الأسري وغياب الضوابط الأخلاقية
* أخصائية نفسية: الاكتئاب واضطراب الشخصية وإدمان المخدرات من الأسباب الرئيسة التي تؤدي (...)
قبل فترة من الزمان كان خروج الفتاة من المنزل في المجتمع السوداني محدوداً وذلك عكس مايحدث الاّن حيث أصبح خروج المرأة ضرورة حتمتها ظروف المجتمع والحداثة، فنجدها بالجامعات والمدارس، كما إقتحمت مجالات العمل الخاص والعام، وقد طرقن مجالات العولمة من أوسع (...)
قبل فترة من الزمان كان خروج الفتاة من المنزل في المجتمع السوداني محدوداً وذلك عكس مايحدث الاّن حيث أصبح خروج المرأة ضرورة حتمتها ظروف المجتمع والحداثة، فنجدها بالجامعات والمدارس، كما إقتحمت مجالات العمل الخاص والعام، وقد طرقن مجالات العولمة من أوسع (...)
في زمن ليس بالبعيد كان حلم الكثير من الفتيات اللائي قدمن للخرطوم من أجل الدراسة أو العلاج، هو الظفر بعريس من أبناء العاصمة لما كانت تتميز به الخرطوم من بقية الولايات من خدمات صحية وتعليمية، لكن من الملاحظ في السنوات الأخيرة ان الكثير من الولايات (...)
ذهبت لزيارة الجيران لأهنئهم بعودة والدهم من الحج ، كنت أجلس بالصالون برفقة بنات المنزل وفي تلك الأثناء دخل علينا شاب غريب الشكل يبدو من ملامحه أنه أجنبي كان يحمل ( صينية العصير) وقام بتقديمه الينا لأسالهم باندهاش من هذا؟.. و أين الشغالة.. ؟ لتجيبني (...)
يعتبر الجلباب السوداني (الجلابية) والعمامة (العمة) هما الزي القومي السوداني الأول للرجل منذ القدم، حيث كانت العمامة حاضرة في كل المناسبات الرسمية والشعبية كزي سوداني مميز للشخصية السودانية، بل حتى الحرس الجمهوري (قرقول الشرف) يرتدي العمامة ، ونجد أن (...)
ذهبنا إلي المطار لإستقبال صديقتي وعند وصولنا البوابة تفاجأنا بعدد من المسافرين وهم يجلسون علي الرصيف في إنتظار التاكسي، وهنالك بعض المسافرين يحملون حقائبهم في طريقهم إلي صالة المغادرة، وذلك بعد إصدار القرار الاخير بمنع (الأمجاد) من دخول المطار (...)
دفتر(الجرورة) أو دفتر الحساب يقصد به الشراء من ( الدكان) على نظام الدفع الآجل أو (الدين) ويتم التسديد بعد ذلك، وكان هذا النظام موجودا منذ القدم لكن من الملاحظ انه قد حدثت له الكثير من التغييرات، كما زاد عدد الأسر والمحلات التي تستخدمه نتيجة (...)
دفتر(الجرورة) أو دفتر الحساب يقصد به الشراء من ( الدكان) على نظام الدفع الآجل أو (الدين) ويتم التسديد بعد ذلك، وكان هذا النظام موجودا منذ القدم لكن من الملاحظ انه قد حدثت له الكثير من التغييرات، كما زاد عدد الأسر والمحلات التي تستخدمه نتيجة (...)
صار بعض الشباب يلجأ للكثير من الوسائل للهروب من الظروف الاقتصادية، وأحد تلك الوسائل هي الهجرة لخارج البلاد وتحديداً الدول الاجنبية، حيث يدخل الشباب في الكثير من المآزق بسبب ذلك، بل ويقدم كثير منهم تضحيات ربما تمتد حتى التنازل عن السعادة وذلك بعد أن (...)
صار بعض الشباب يلجأ للكثير من الوسائل للهروب من الظروف الاقتصادية، وأحد تلك الوسائل هي الهجرة لخارج البلاد وتحديداً الدول الاجنبية، حيث يدخل الشباب في الكثير من المآزق بسبب ذلك، بل ويقدم كثير منهم تضحيات ربما تمتد حتى التنازل عن السعادة وذلك بعد أن (...)
من المشاهد المألوفة داخل البيوت السودانية ( الكرور)... أو (الخردة) تلك الادوات التى يتم تجميعها داخل المخزن، أو في أسطح المنازل وفي بعض الأحيان نجدها في ركن قصي من أركان البيوت ، مع العلم أن هذه (الخردوات) في زماننا هذا أصبحت تجارة متخصصة ذات أرباح (...)
عرف الشعب السوداني منذ القدم بالمروءة والشهامة... ونجدة المحتاج هي من العادات الجميلة في المجتمع السوداني فهو مجتمع متماسك ومترابط، وإرتبطت الرجولة فيه بالبسالة والشجاعة ونصرة المظلوم...فنجد أن ولد (الفريق) يعتبر كل بنات (الحلة) مثل أخواته...وهذا (...)
تحكي الطرفة إن أماً مثقفة أرادت أن تمهد لطفلها الصغير بمقدم طفل جديد ( وأشارت إلى بطنها )، فسألها طفلها بكل براءة :(يا ماما إنتي بتحبيهو.؟) فأجابت الأم : (بالتأكيد)...ففاجأها بسؤال آخر:( طيب لو بتحبيهو أكلتيهو ليه.؟)...وكذلك تلك الطفلة التي سألت (...)
اشتهرت النساء السودانيات منذ القدم بالتزين بالحلي الذهبية مثل (الشف) و(السوميد) وخاتم الجنيه و(الجدلة) للعروسات وحتى في حالة عدم توفر القوة الشرائية كان الذهب يستعار أو يستأجر للعروس، ولكن من الملاحظ أن جزئية الذهب في مراسم الإعداد للزفاف أخذت في (...)
في زمن ليس بالبعيد عندما تطل علينا العشر الأواخر من رمضان كانت شوارع العاصمة القومية تعج بالصبية الذين يحملون (صواني) الخبيز ذهاباً وإياباً للمخابز.. وتفوح روائح الخبائز معلنة اقتراب مقدم الضيف العزيز (العيد) ، حيث تجتمع النسوة لإعداد الخبائز..لكن (...)
في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف منتصف النهار وبالقرب من إستاد الخرطوم كان سلمان أحمد إبراهيم يفترش الأرض ويلتحف أشعة الشمس الحارقة ووجهه يتصبب عرقاً وبالقرب منه تقبع (كورية) بها الكثير من قطع النقود المعدنية وينادي بصوت متعب : (كرامة لله) ... (...)
دكتور كمال ابو سن الفه المشاهدون والمستمعون والقراء من خلال وسائل الإعلام المختلفة، فما إن تذكر أمراض الكلي أو زراعتها إلا وذكر الطبيب كمال ابو سن، الرجل الشفيف والانسان، والذى يقول دوماً أنه يعتز بسودانيته، ويفاخر بها بين الامم..التقت به (السوداني) (...)
تعرف الفراشة بتنقلها من وردة إلي زهرة حيث اشتهرت بحبها للأزهار الجميلة ذات الألوان الجذابة، لذا تجدها تتجول بسرعة ورشاقة عالية حتى تمتص أكبر قدر من الرحيق، وهو ذات الوصف الذى ينطبق على بعض الرجال والذين تتم مناداتهم ب(الفراشة)..وهم نوع جديد من (...)
حاول ان يخفي ملامح الغضب الشديد التى اجتاحت قسماته عندما جاء ليصطحب زوجته من ذلك الكوافير..وظل يتطلع لذلك الشاب الذى كان في تلك اللحظات تحديداً يقوم بلف (شعر المدام)..وفجأة..لم يحتمل ذلك الوضع بالرغم من انه كان وضعاً عادياً داخل الكوافير..وامسك بيد (...)
كثيرا ما نقابل في حياتنا أشخاصا تكون أشكالهم اصغر من أعمارهم بكثير وهم مايعرفون ب(البيبي فيس)..أو الوجه الطفولي ومن الملاحظ أن أصحاب الوجه الطفولي محبوبون من المجتمع لان وجوههم تشبه وجوه الأطفال ، ونجد أن من أشهر اولئك بعض المغنيات العالميات (...)
تقول الطرفة أن فتاة حسناء كانت تسير بالقرب من أحد السجون، وفي تلك الأثناء مد أحد المساجين برأسه من بين القضبان، وصاح بصوت عال معاكساً تلك الفتاة بعبارة: (وييين ياتتي.؟)..لتلتفت اليه الفتاة في دهشة وتقول بسرعة: (سجمي..انت مسجون من زمن (...)
في السبعينات من القرن الماضي خرجت (أم كلثوم) من منزلها تتوشح ثوبها الأبيض في طريقها للعمل ونظرات الريبة من أهالي الحي تلاحقها لأن خروج المرأة للعمل كانت تقاليد المجتمع ترفضه في تلك الحقبة، وعند وصولها المحطة لم تزاحم كما العامة في (باص الأهالي) بل (...)