وبينما كنتُ واقفاً في مكانٍ عام أمام أحد الأبنية الضخمة، أتأمل وأتفحص، أسلمتُ خيالي للمكان، وشردتُ كغزال في غابة، تتملكني رهبةٌ أحياناً، وخوفٌ أحياناً أخرى، ثم تعتريني رعشةٌ أحسُ إثرها بالأمل والراحة، حتى أطلت الوقوف دون أن أشعر، ومضى الوقت سريعاً (...)