ماذا تبقي في حمي السودان
من موضع الشرف الرفيع
كم انزوي كالثمر في البستان
انتابه وجع الرياح وهزه
غصنا فغصنا ماله احسان
وتكور البلد السعيد الاتري
كقطة في البرد تجلدها يد الانسان
وتكالبت كرب الزمان
عليه في علياءه والقلب في خفقان
وتمددت اسرار قبر
حفره (...)