أعظم ما أودى بالبشير و عصابته ليس النهب و لا القتل وحدهما، و لكن كان أخصّ و أنكى رذائلهم (الكذب).. كان الترابي يكذب، و كان البشير يتنفَّسُ كذباً ، و كانت بطانتهما تقتات على الكذب ، حتَّى خرج من "معطفهم" من يجعلُ الكذب جهاداً في سبيل الله و يزعُمُ (...)