«ما هو الخيار الآخر؟» هذا السؤال رغم بساطته ووضوحه، إلا أنه قد يكون سببا -بإذن الله- في حماية اقتصاد من الانهيار وشركات من الإفلاس وأسر من الضياع ودول من التفكك، خصوصا في وقت الأزمات.
هي ليست دعوة للانهزام والرضا بالواقع، وترك الطموح والتحدي، بل هي (...)
تأملت طويلا في تأخر التنمية بكثير من الدول وخسارة الكثير من الشركات وإفلاسها فوجدت ان أحد الأسباب الرئيسة الكبرى- إن لم يكن السبب الرئيس في ذلك- هو أن المسؤول الأول وصاحب القرار هو (مدير) وليس (قائد) وفرق كبير بينهما.
يقول ستيفن كوفي صاحب كتاب (...)
ما إن ينتصف شهر شعبان في كل عام.. حتى تمتلئ الشوارع والطرقات الرئيسية ولوحات الإعلانات الضخمة بالإعلانات التجارية للمنتجات الغذائية المستهلكة في شهر رمضان وكأن البلد مقبل على مجاعة يجب الاستعداد لها.
وما إن يتبق على دخول رمضان بضعة أيام حتى تمتلئ (...)
في صيف2005 وتحديداً في مدينة فانكوفر الكندية دعاني أحد أصدقائي الكنديين لتناول العشاء في منزله، ودعا بعض أصدقائه وعائلاتهم ليشاركونا العشاء، وكالعادة في مثل هذه المناسبات كان الحديث عن ثقافات الشعوب وعاداتهم خصوصا في المجال الاجتماعي، وفجأة سألتني (...)
( ما عندنا له إلا خشم البندق ) .. هذه الجملة رغم بساطتها كانت هي الرد السياسي العملي المختصر بين القبائل العربية المتناحرة في الجزيرة العربية وتقال للطرف المعتدي: إن لم يقبل الهدنة أو يرجع الحقوق إلى أهلها قبل أن يوحد الملك عبدالعزيز – رحمه الله – (...)
في عام 1929 ميلادي حينما انهار الاقتصاد الامريكي والعالمي تبعا لذلك وسمي فيما بعد بالكساد الكبير، قام رجل الاعمال والاقتصادي الكبير جون كينز بتقديم حل جذري لهذا الانهيار يتمثل في صرف إعانات للفقراء وذوي الدخل المحدود من قبل الشركات الكبرى (رغم انها (...)
رجل ثوبه متسخ وتفوح منه رائحة كريهة ومعه دينار واحد فقط. قيمة غسل الثوب دينار، وقيمة تعطيره دينار، فما هو الأولى؟ هل يغسله؟ أم يعطره؟
المنطق يقول إن غسله أولى؛ لأن إزالة الوسخ سوف تنهي الرائحة الكريهة بينما تعطيره سوف يزيل الرائحة الكريهة لفترة (...)
في عام 1949 قام فيروشيو لامبورجيني وهو مزارع ايطالي من شمال ايطاليا بتجميع مخلفات المعدات العسكرية وتحويلها إلى حراثات تحرث المزارع، وكان ينتج حراثة واحدة كل شهر، كان فيروشيو مولعا بالسيارات الرياضية وقام بشراء سيارة رياضية من شركة فيراري وبعد (...)
مساء أول خميس من كل شهر نلتقي نحن زملاء الدراسة بجامعة الملك فهد، وعددنا تقريبا 18 خريجا، وكان لقاؤنا الماضي في منزل المهندس ناصر الفاران بالدمام. اتصلت قبل صلاة العشاء على 4 من زملائي بالظهران، وعرضت على كل واحد منهم أن يمنحني شرف المرور عليه (...)