أعلن استشاري أمراض الدم والأورام د محمد عوض الخطيب توقف علاج أمراض، سرطان الدم بأنواعه، و سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الكلي، و الشبكية و الغدة الكظرية. و قال الخطيب إن هذه الأمراض تمثل 75% من أمراض السرطان عند الاطفال بالبلاد. و أكد الخطيب عبر منشور رصده (باج نيوز ) أن أسباب توقف العلاج يرجع إلى ندرة الدواء لمدة تجاوزت أشهر ، ونوه إلى أن جرعات العلاج الكيمائي ظلت في نقص مستمر و قال "لم يكن هناك أي خيار لأهل المرضى إلا اللجوء للقطاع الخاص أو بالأحرى السوق الأسود وتجار الشنطة"، ونوه إلى أن سعر الجرعة في السوق الأسود يصل 10 اضعاف سعرها الحقيقي فضلا عن الشكوك في مدي صلاحيتها. ونوه الإستشاري إلى أن الحال إذداد سوءاً في الأسابيع الفائتة لعدم توفر العلاج حتى في السوق الأسود حتى أصبح المرضى المشخصين حديثا بدون علاج ، بجانب توقف علاج المرضى المتابعين . واعتبر أن الموت العاجل هو مصير حتمي للمرضى المشخصين حديثا كما أن الانتكاسة ثم الوفاة مصير من توقف عنهم إمداد الدواء وقال "ينطبق هذا الوضع الكارثي على مركز ود مدني أيضاً". ووصف الخطيب حجم المأساة بالكبير لجهة توقف علاج اطفال السرطان تماماً حالياً على مستوي السودان . واعتبر ما يحدث جريمة إهمال إداري ومالي مكتملة الأركان مسؤول عنها ويحاسب عليها أمام رب العالمين ما وصفهم بثالوث وزارة الصحة والإمدادات الطبية ووزارة المالية.
