استطلعت (قوون) عدد من الخبراء عن تجربة المريخ الودية وكمبالا سيتى والتي أقيمت ببورتسودان فى اطار مهرجان السياحة الثامن والتي تدخل أطارإعداد الأحمر للإستحقاقات القادمة في البطولة الافريقية أبتدر الحديث الخبير والكابتن الكبير سيد سليم حيث قال: إن تجربة الأحمر أمام كمبالا سيتى تعد من التجارب الجيدة للغاية، وقد كشفت الكثير من السلبيات للجهاز الفنى قبل مواجهة نادى عزام التنزانى فى تمهيدى بطولة الأندية الأبطال والهلال اليوم في درع الإستقلال، وواصل قائلاً: فرقة كمبالا سيتى اليوغندية تفوقت على المريخ فى المباراة الودية الدولية فى التمريرت المتقنة، حيث تناقل اللاعبون الكرة فيما بينهم أكثر من أربع وخمس تمريرات وهذا يؤثر كثيراً فى مردود المريخ فى المباريات القادمة سواءً المباريات المحلية القادمة أو المباراة الأفريقية، وحذر الجهاز الفنى من هذه الناحية، وقال: إن الشفقة هى التى يكون تأثيرها كبيراً على اللاعبين فى المباراة فالهدف يأتى فى كسر من الثانية ، بل أن الأندية الأفريقية ترفد القارة الأوربية بلاعبين متميزين للغاية خاصة كينيا التى بها لاعبين فى الدوريات الأوربية وقريباً سنسمع عنهم فى أكبر الأندية الأوربية ، ونبه الخبير سيد سليم بأن تقام مباراتين لأندية القمة قبل المواجهات الأفريقية وبعد مباراتهم اليوم حيث يبذل اللاعب أقصى جهد له فى القمة لكى يظهر ظهور مشرف للجمهور الذى دائماً ما يحكم عن اللعب فى مباريات القمة ، ومثل هذه المباريات تفيد اللاعبين كثيراً فى المباريات القادمة فى بطولة الأبطال ، حيث يسعى الجميع إلى التقدم فيها والذهاب بعيداً حتى المراحل الأخيرة التى دائماً ما نصل إليها ونخرج. كما أشاد سيد سليم بعدد من اللاعبين الذين خاضوا المباراة. محمد جمعة : مباريات أندية شرق ووسط أفريقيا أفضل من معسكرات الخليج أكد المدير الفنى لنادى الأهلى عطبرة محمد جمعة أن مثل هذه المباريات أفضل بكثير من معسكرات دول الخليج فهى تضيف للاعب الكثير خاصة أننا نلعب فى المنافسات الأفريقية فى الأبطال والكونفدرالية، وأن مباراة المريخ وكمبالا سيتى اليوغندى تعتبر محكاً حقيقياً للاعبين خاصة أنهم جاءوا من معسكر اعتبره ذا فائدة غذائية كبيرة للاعبين، فالمعسكرات فى دول الخليج فائدتها الغذائية كبيرة جداً إلا أن أنديتها التى تلاعبنا لا تضيف إلينا شيئاً لأن الكرة الخليجية ليست قوية مثل الأفريقية فالمباريات الدولية الودية الأفريقية تمتاز بالقوة وتفيد أنديتنا، فالمريخ استفاد من تجربة كمبالا سيتى كثيراً خاصة أن الفريقين يلعبان فى تمهيدى الأبطال ، وأن المدير الفنى للمريخ الفرنسى غارزيتو سيدوِّن الكثير من الايجابيات والسلبيات التى كانت طوال التسعين دقيقة فى المباراة ، وأن المباراة كانت رائعة وممتعة من قبل الفريقين، حيث شهدنا هدفين جميلين من بكرى المدينة والكينى وانغا كما أظهرت عدد من النجوم الجدد الذين يتمتعون بمهارة فردية ممتازة مثل الغانى اوغستين أوكرا. عاطف منصور : التجربة جاءت في الوقت المناسب قال المدير الفنى لشباب المريخ عاطف منصور: إن التجربة التى خاضها لمريخ أمام كمبالا سيتى تعتبر من التجارب الجيدة قبل المواجهة المرتقبة أمام عزام التنزانى الذى يعد من الندية القوية جداً فى شرق ووسط أفريقيا وقبل مواجهة الهلال اليوم ، وعن المباراة قال: المريخ الان فى مرحلة إعداد فكل اللاعبين الذين شاركوا كانوا مميزين خاصة اللاعب الغانى أوكرا الذى يعد من الصفقات الناجحة وسيفيد المريخ كثيراً فى المباريات المحلية والأفريقية القوية للغاية التى تتطلب أن يكون لك لاعباً مثله صاحب مهارة عالية جداً ، وأن إستفادة المريخ كانت كبيرة جداً فى اللقاء خاصة فى الشوط الثانى التى ارتفعت لياقة اللاعبين اليوغنديين وسجلوا هدفاً فى مرمى المريخ ، ويجب على الجهاز الفنى أن يلتفت إلى أخطاء خط الدفاع الكثيرة التى نتج منها هدفاً للفريق اليوغندى كمبالا سيتى وهذا الهدف إذا جاء فى الخرطوم من أى نادٍ أفريقي فى البطولة الأفريقية مشكلة كبيرة بالنسبة للفريق فمن المعروف إذا أحرز الفريق الخصم هدفاً فى مرمى صحاب الأرض يعقد من المباراة كثيراً ، إعداد الأحمر هذا العام جاء جيداً بداية من معسكر القاهرة والدوحة الذى لعب فيه مع عدد من الأندية أبرزها تجربة شالكا الألمانى الذى أفاد المريخ كثيراً من الناحية اللياقية ، فإذا نظرنا إلى المريخ فى مبارة كمبالا سيتى من الناحية البدنية نجد أنها جيدة جداً فانطونيو بذل مجهوداً كبيراً فى الناحية البدنية وهو أهم شئ لدى المدربين، فاللياقة هى وقود للاعبين فى المباريات فإذا لم يكن اللاعب فى لياقته البدنية الكاملة يكون خصماً على مدربه الذى دفع به فى المباراة ، وأن لياقة لاعبى المريخ مبشرة للغاية فى المباراة رغم أنهم لعبوا فى أجواء رطبة للغاية فى مدينة بورتسودان، والتركيز سيكون أكثر على مباراة عزام التنزانى فى فبراير المقبل خاصة أن الفريق اليوغندى أسلوبه يشابه النادى التنزانى كثيراً فى تمرحل الكرة من الخلف للأمام بطريقة سلسة، وأن طريقة غارزيتو التى يلعب بها جيدة للغاية فهى تعتمد على الحفاظ على نظافة المرمى والهجوم من قبل لاعبى الوسط والهجوم بسرعة فى التحرك مع الكرة فهى طريقة دائماً ما تلعب بها أندية غرب القارة الأفريقية وشمالها وهى ناجحة للغاية.