زيكو : فارق السن يمنح الأحمر التفوق في الإياب أبوعنجة : ظاهرة إهدار ضربة الجزاء خطيرة في الفريق عاطف القوز : نحتاج لهدف مبكر باستغلال عجلة الخصم الهوندا : الانغولي فريق خطير لهذه الأسباب إستطلاع : عصام طمل رغم الفوز الذي حققه المريخ امس الاول على الفريق الانغولي بهدفين نظيفين في ذهاب المرحلة الاولى لبطولة الاندية الافريقية ابطال الدوري إلا ان هناك تخوف من بعض انصار الفريق واللاعبين القدامى باعتبار ان مثل هذه النتيجة غير مطمئنة في مباراة الاياب المقبلة خارج الارض مع خصم عنيد يمكن ان يقلب الطاولة على المريخ ويحرز هدفين او ثلاثة اهداف ويرى البعض ان المريخ اهدر فرصة التأهل في ام درمان وكان يمكن ان يحقق الفوز بخمسة اهداف او اقلاها بثلاثية لو لا ضربة الجزاء المهدرة والتي وصفها البعض بالظاهرة الخطيرة والتي يمكن ان تكلف الفريق الكثير خاصة وان ضياع ضربات الجزاء اصبحت سمة تلاحق الفريق في الفترة الاخيرة دون ان يضع الجهاز الفني اي معالجات جذرية لهذه الاشكالية. (قوون) استطلعت بعض كبار نجوم المريخ القدامى حول هل هذه النتيجة التي حققها المريخ وهل هي مطمئنة في ان يلعب الفريق مباراة الاياب مرتاحا ويمكنه من التأهل للمرحلة الثانية؟ مدفعجي المريخ عاطف القوز قال النتيجة ما «بطالة» وكنا نتوقعها تكون أكبر وان لا تقل عن خمسة اهداف خاصة اذا مانجح الفريق في إحراز ضربة الجزاء واعتبر ان هذه النتيجة قطعت 50٪ من المشوار ويمكن ان تكتمل ال 50٪ الاخرى في انغولا اذا لعب الفريق بمسؤولية وروح قتالية ونظام وعمل على عدم ولوج هدف في مرماه لان نتيجة هدفين نظيفين افضل من هدفين مقابل هدف واضاف عاطف القوز ان الفريق يحتاج ان يلعب مباراة مفتوحة ويهاجم من أجل احراز هدف مع التوازن في الدفاع وعلى الجهاز الفني للمريخ ان يستغل استعجال الفريق الانغولي في ارضه لاحراز هدف مبكر وهذا يتيح فرصة للمريخ باحراز هدف يلخبط به حسابات الانغولي، الأنغولي فريق خطير جدا عوض الله أنور (الهوندا) قال المريخ كان مفروض ان يفوز بخمسة اهداف اذا احرز ضربة الجزاء والفرص التي اضاعها بكري المدينة ، وكنا انا ومعي مجموعة من اللاعبين القدامى تابعنا المباراة من داخل الاستاد واتضح ان الفريق الانغولي فريق منظم وخطير جدا وكان هدفه في المباراة الخروج باقل الخسائر واذا لعب المريخ في لقاء الاياب مدافع مشكلة واذا لعب مهاجما ايضا مشكلة وهذا يتطلب من الجهاز الفني ان يلعب متوازنا بين الدفاع والوسط لان الانغولي اذا احرز هدفا في الدقائق الاولى يمكن أن يسبب اشكالية كبرى والمريخ في حاجة ان يلعب بضفر في الدفاع بدلا عن علاء الدين يوسف لانه مطلوب في هذه المباراة ان يلعب في الارتكاز. الأفارقة يستغلون الأرض والتحكيم الكابتن جمال ابوعنجة شن هجوما على ظاهرة اهدار ضربات الجزاء في الآونة الاخيرة حيث اضاع الفريق ثلاث ضربات جزاء في ثلاث مباريات متتالية امام مريخ الفاشر واهلي شندي وعزام التنزاني وهذا يعني ان هنالك خللا واضحا يجب معالجته خاصة وان ضربة الجزاء يمكن ان تمنحك التأهل ونحن في جيل مانديلا احرزنا الكاس بركلة جزاء وكانت عندنا قيم ومن ضمنها ان ضربات الجزاء محدد لها لاعبين بعينهم وكان الاول فيها المرحوم سامي عزالدين وفي حالة عدم وجوده كمال عبدالغني ويليه عاطف القوز لذلك يجب تحديد لاعبين لمثل هذه الضربات حتى لاتكون سببا في خروج الفريق واضاف ان المشكلة الثانية هي وجود رمضان عجب في الطرف الايمن وواضح ان اللاعب غير راغب باللعب في هذه الخانة لانه يؤدي بسلبية ونأمل تغييره من التواجد في هذا الموقع ووجوده في الوسط افضل بكثير لان قدومه من الخلف اخطر في الاستفادة من الكرات الساقطة وفيما يتعلق بمباراة الاياب قال ابوعنجة في الدوريات الافريقية النتائج لا تلعب دورا لان الافارقة يستغلون الارض والجمهور والتحكيم لذلك يجب ان تحسم النتيجة من ارضك وعلى غارزيتو ان لا يركن وعليه ان يستفيد من العبر والدروس. النتيجة محتاجة شغل أكبر منتصر الزاكي (زيكو) قال ان النتيجة التي حققها المريخ بالفوز بهدفين تحتاج الى شغل كبير حتى يتأهل الفريق للدور الثاني ومباراة عزام برع فيها المريخ لانه كان يحتاج لثلاثة اهداف بارضه عكس حالته الآن واعتبر ان الفوز بهدفين يكون قد قطع المريخ نصف الطريق وباقي النصف الآخر ويحتاج الى جهد اكبر خاصة وان المباراة الاولى اتاحت للمريخ الفرصة في ان يتعرف على قدرات الفريق الأنغولي وخطورته وهذا اختصاص الجهاز الفني اولا ثم اللاعبين ثانيا واذا استغل المريخ نقاط القوة وهي نفسها نقاط الضعف يمكن ان يحقق هدفه ومن الملاحظات في الفريق الانغولي أنه يمتاز بخبرة ويلعب بقوة واعمار لاعبيه كبيرة اذا سرع المريخ ايقاع اللعب فان ذلك يمنحه التفوق وان يعمل على ضغط الخصم في الشوط الاول لارهاقه في الشوط الثاني لتقليل الجهد البدني بدليل ان المريخ سيطر على الشوط الثاني في المباراة وهذا بسبب فارق السن للانغولي ونوصي بالهجوم الضاغط المتواصل