· تبقى مباراة الهلال مع المغرب التطواني، أقرب إلى ذات الطريق الواحد بعد إنتصار مازيمبي مساء الجمعة على سموحة المصري. · ظل الهلال محل رهان دائما من قبل خبراء اللعبة والنقاد في قدرته على الفوز اليوم من واقع خبرة الأزرق وظروف التطواني وحداثة تجربته في دوري أبطال أفريقيا.
· سيجد الهلال نفسه اليوم مطالباً بالفوز حتى يسترد الصدارة ويواصل نتائجه الجيدة خارج ملعبه.
· المباراة ستكون صعبة الهلال اليوم من واقع ظروف المغرب التطواتي الذي يعتبر المقابلة بمثابة طوق النجاة له، من واقع أنه يدخل الملعب وفي رصيده نقطة واحدة.
· ليس تقليلاً من شأن المغرب التطواني ولكن يبقى الهلال هو الأفضل وأوفر حظاً والأكثر خبرة، لذلك تبقى كل الترشيحات في صالحه.
· انتصار مازيمبي على سموحة، فرض على الهلال أن يلعب للفوز اليوم مهما كانت الظروف وهذا ما يجعل المباراة صعبة اليوم.
· قد تكون ظروف الهلال قريبة من المغرب التطواني واقل من الظروف التي لعب فيها الفريق المباريات السابقة.
· غياب كبي ونيلسون يبقى خسارة كبيرة للهلال ويجعل خيارات الجهاز الفني محصورة معينة ولا يمكن ان نتحدث عن غياب سيدي البيه الذي انهى عقده لانه لم يشارك مع الفريق بصورة مستمرة.
· وغياب نيلسون اليوم لا يعوض لأنه وجوده في الوسط بجانب الشغيل يمثل حماية لدفاع الهلال ونقطة يتفوق بها الفريق على منافسيه.
· كل الأرقام في صالح الهلال ولكن كرة القدم لا تعترف الا ما يبذل داخل الملعب، واتمنى ان يقدم الهلال الأفضل ويؤكد أنه الأفضل فعلا لا قولاً.
· وجود السيد أشرف سيد احمد الكاردينال رئيس النادي مع الفريق جنب الى جنب في تطوان يؤكد إهتمام الإدارة بالمباراة مما يضع اللاعبين امام مسؤولية كبيرة اليوم.
· تاريخ يقف مع الهلال.. الأعلام الأفريقي والعربي يتحدث عن الهلال ونتمنى أن يكون اليوم هو يوم هلال الملايين.
· الثقة متوفرة والرهان قائما على نجوم اللاعبين الذين عودوا جماهير النادي على كسب الرهان وزرع الفرح في كل مكان.
· ليس خوفا من المغرب التطواني ولكن الحذر واجب من قبل هذا الفريق الذي سيكون اليوم مثل الغريق الذي يبحث عن قشة ليتعلق بها.
· لن تكون القشة بأي حال من الأحوال التي سيتعلق بها التطواني هي الهلال الذي جاء للمغرب من أجل إنهاء مغامرات هذا الفريق.
· الهلال مطالب بإستغلال ظروف التطواني على أحسن ما يكون وتحقيق الفوز اليوم، وأضعاف حظوظه في التأهل قبل لقاء الفريقين في السابع من أغسطس المقبل في ام درمان.
· نتائج الهلال خارج ملعبه هذا الموسم تجعل الفريق مرشحا لمواصلة تميزه خاصة وان خبرة لاعبي الهلال وأستقرار تشكيله تعضدان موقفه.
· لن يكون التحكيم بأي حال من الأحوال، شماعة الهلال اليوم، لأن التحكيم في أفريقيا معروف وفي نفس الوقت فإن الحكم مهدي عبيد شارف ليس غريبا على نجوم الهلال.
· يملك الهلال تشكيلة شبه مستقرة هذا الموسم وجود الحارس الكاميروني لويك ماكسيم في حراسة المرمى يبعث الإطمئنان.
· اذا لعب كاريكا ونزار حامد وبشة بمستواه المعروف وارتفع اداء البرازيلي جوليام فإن الهلال فائز لا محال.
· فقدان التطواني للعديد من لاعبيه لا يعني الهلال الذي منح المباراة كل الإهتمام وننتظر ان يكون هذا الإهتمام حاضرا اليوم.
· معرفة نبيل الكوكي بالمغرب التطواني ستجعله يختار افضل الطرق للمباراة مع وضع اللاعب المناسب في المكان المناسب.
· ليس غرورا او تزييفاً للحقائق ولكن ليس هنالك ادنى مقارنة بين الهلال والمغرب التطواني وبالتالي فإن الفريق يجب أن يفوز اليوم وبأي ثمن.
· كرة القدم تعترف بالعطاء والبذل الجميل في الملعب واعتقد أن الهلال من الفرق التي تقدم أقصى ما عندها حتى تفوز.
· وفي الختام لا نملك الا ان ندعو للهلال بالفوز اليوم.. والسلام.