الوقت ليس في صالح مازدا قبل كاس الامم ... اعادة النظر في اختيارات اللاعبين ضرورة المنتخب الوطني الاول لكرة القدم يواجه خلال الايام والاشهر القليلة المقبلة تحديات كبيرة ومواجهات اكبر لديه بعد مشاركته في بطولة ال جي الدولية بالمغرب وبطولة سيكافا للمنتخبات ثم نهائيات كاس الامم الافريقية بغينيا والجابون في مطلع العام القادم والمنتخب يحمل احلام وطموحات ملايين السودانيين كل هدفهم الظهور المشرف في المونديال الافريقي لكن كيف ستتحقق كل هذه الاحلام والفريق بلا عظم ومعظم من اختارهم مازدا يفتقدون للخبرات الدولية ولا يعتمد الا علي عدد قليل من اصحاب الخبرات مثل عمر بخيت والمعز وسيف مساوي وقلق وبله جابر ومهند الطاهر ومن الطبيعي بل من المتوقع ان يشهد المنتخب ازمات فنية عديدة خاصة انه يعيش مرحلة تجديد ولاعبوه معظمهم من صغار السن الذين يفتقدون الخبرة الدولية الكافية كما ان الجهاز الفني يعتمد علي كثير منهم بشكل اساسي لكن وجودهم ضمن الهيكل الاساسي وجاهزيتهم يحتاج للوقت الذي ليس في مصلحة المدير الفني مازدا ووفقا للارتباطات الكثيرة والضغوط النفسية والعصبية علي الوجوه الجديدة للمنتخب ونظرا للظروف التي يعانيها فانني اري ان المنتخب يعيش في قلب الخطر وانه بات من الضروري ان يتحرك اتحاد الكرة والجهاز الفني لاعادة النظر في اختيارات عدد من لاعبيه الجدد والاستعانة بالعناصر الجيدة التي تخطاها الاختيار خاصة بالمنتخب الاولمبي الذي يقوده الكوتش الديبة والذي يضم كفاءات جاهزة ومتشبعة بالخبرات الدولية مانقوله هو مجرد تحذير قبل فوات الاوان وضياع الحل لان المنتخب فعلا في حالة قلق وانتشاله من مرحلة الخطر في يد مديره الفني مازدا لان مانراه حاليا فان المنتخب لن يكون جاهزا قبل مشاركته في نهائيات كاس الامم. كشف الحال بطولة ال جي بالمغرب كشفت حال ومستوي اللاعبين الجدد من النواحي الفنية والذهنية واكدت على اللاعبين الذين يستخرجون من حسابات الجهاز الفني لنهائيات كاس الامم الافريقية. تقسيمة ودية مع اوغندا لعب المنتخب الوطني امام اوغندا في تجربة متواضعة فنيا فقد كان اشبه بالتقسيمة الودية للتجربة تجربة طريقه لعب تجربة لاعبين ضعف الوسط وضح من خلال مباراتي المنتخب امام الكاميرون واوغندا ضعف خط وسط المنتخب في مواجهة خطي وسط منافسيه. لا قوام ولا مخزون علي المدير الفني للمنتخب مازدا ان يقيم الاداء الدولي للاعبيه الجدد لتصفيتهم خاصة انه ليس للمنتخب قوام اساسي ناهيك من المخزون الاحتياطي والاستراتيجي خاصة ان المرحلة الحالية هدفها اعادة البناء بعد تساقط عدد من اوراق 2008 بغانا والذين كانوا اساسيين ولذلك كان من المفروض التفكير في البدائل مبكرا وبشكل عملي وعلمي بما يتناسب مع اهداف مستقبل المنتخب. ما يحتاجه المنتخب: حقيقة ان المنتخب يحتاج للكثير قبل المشاركة في كاس الامم حيث يحتاج جهازه الفني للاهتمام باللياقة البدنية والكفاءة الفنية لان عامل الوقت ليس في صالحه. اخطاء مستمرة: من الاخطاء المستمرة في المنتخب والموجودة باستمرار وليس في المنتخب فحسب بل في كل انديتنا وهي عدم الربط بين الخطوط وتباعدها والبطء في التحركات وبناء الهجمات وعدم اللعب من الجانبين وعدم الضغط علي المنافس واخطاء اخري خاصة بالوقوف علي خط واحد وعدم المساندة الهجومية من منتصف الملعب هذه الاخطاء تحتاج من مازدا التركيز عليها وتكثيف العمل علي علاجها. عدم ثبات الاداء: خلال مبارياته ببطولة ال جي لم يكن اداء المنتخب ثابتا وكان يختلف من مباراة لاخري واحيانا في المباراة الواحدة وكانت هناك اخطاء فردية وجماعية. ما ينقص اللاعب السوداني: ما ينقص اللاعب السوداني ان يؤدي بنفس المستوي علي ملعبه ووسط جمهوره وبعيدا عنهم ايضا ولكن عندما يلعب المنتخب او النادي خارج ملعبه لا يكون لدي اللاعبين نفس قوة التحدي حيث ان هناك شعورا بالخوف والقلق خارج الملعب بجانب قلة النواحي القتالية والالتحام. مستوي التجهيز ناقص: مستوي المنتخب في دورة ال جي بالمغرب كشف ان الوقت لن يسعفه لتجهيزه بالشكل المطلوب قبل كاس الامم الافريقية.