اعتمد المريخ في السنوات الأخيرة وبدون أي مبرر على تسجيل بعض اللاعبين المشاطيب من أندية أخرى دون أن يكون هناك سبباً منطقياً، ولم يقدموا للمريخ الفائدة التي سجلوا من أجلها، بمعنى أنهم لم يحصدوا بطولة قارية، فاللاعب عندما يتم الاستغناء عنه يكون استنفد طاقته وأصبح وجوده لا فائدة منه، لذلك كثير من الذين سجلهم المريخ في السنوات الأخيرة حبيسي دكة الاحتياط، ما يطرح سؤالاً ما الفائدة من تسجيل لاعب لا يشارك أساسياً ؟، فعامل العمر له دور أن يظل اللاعب في الدكة ويقل العطاء داخل المستطيل الأخضر، حيث وراء التسجيلات بلاوي وكفاوي لا يفصح عنها إلا عندما يظهر اللاعب بمستوى ضعيف يدل على كبر عمره فمن يقف وراء تسجيل مشاطيب الأندية؟. نجاح قليل قليل من اللاعبين الذين جاءوا من أندية ونجحوا في المريخ نجاحاً لا بأس به وعلى سبيل المثال علاء الدين يوسف، وكذلك عمر بخيت، لكن عمر أصبح مجهوده في الميدان يقل كثيراً عن عمر في سنوات سابقة، ولكن هناك من جاء لاعتبارات وموازنات أخرى مثل: بكري المدينة،- لم يات مشطوباً - لذلك نجح بكري نجاحاً كبيراً أكثر من رفقائه علاء وعمر والمعز وجابر، وذلك لأن عمره يقل كثيراً عن بعض منهم، كما أن مهاراته في خط الهجوم شكلت إضافة كبيرة للمريخ، لا ننكر أن علاء الدين قدم عطاءً كبيراً في الموسم السابق، حيث كان نجماً ساطعاً عكس الموسم الحالي، حيث تعددت إصاباته وتغيَّب كثيراً، كما أن عمر بخيت في الموسم السابق جلس كثيراً في دكة الاحتياط، ففضل المدرب الفرنسي غارزيتو عليه سالمون جابسون وشيبوب والمصري أيمن سعيد، فرغم خبرة عمر، لكن عامل السن حجبه من الظهور لتأتيه الفرصة في غياب شيبوب وأيمن وأيضاً حاجة المريخ للاعب ارتكاز في ظل فشل تسجيلات لجنة التسيير في التسجيلات الشتوية، ورغم ذلك لم يكن عمر هو عمر قبل كم سنة. المعز تسجيل محيِّر عندما سجل المريخ المعز محجوب لم يكن المعز أساسياً في الهلال، وتم شطبه مع زملائه، ما جعل الحيرة تلف الجميع، لماذا تم تسجيل المعز محجوب؟ ولم يحرس مرمى المريخ خلال تلك الفترة في وجود جمال سالم إلا لماماً، وزاد على ذلك أن أصبح يتهرب ويطالب بحقوقه،ما جعله خارج كلية المريخ في أحايين كثيرة. لذلك هذا أنموذج لفشل بعض مشاطيب الأندية. لماذا التجديد ل(عمر بخيت) المريخ في طريقه للتجديد لعمر بخيت مرة أخرى – كما نقلت الأخبار- فماهو المغزى من التجديد لعمر بخيت الذي لم يقدم هذا الموسم ما يشفع له؟ حيث أصبح عمر يلعب على الواقف، فليس هو عمر الذي كان ينظم ألعاب الفريق، وكان تيرمومتر الهلال سابقاً، ولعل آخر مباراة خرج في زمن كان المريخ يحتاج للاعبي الخبرة لحسم المباراة قبل التوجه للمغرب، حيث ظلت لياقة عمر تنفد مبكراً، لأن عامل السن له أثر كبير في عدم إكمال المباراة بنفس واحد. ديديه كلاكيت تاني مرة لجنة التسيير هي التي شطبت ليبري ديديه، فلو كان التخلي عنه لأنه لا يفيد المريخ مستقبلاً ما هو الجديد في عودته خلال ستة أشهر؟ أم أن هناك فهماً آخر؟ فهل طالب به المدرب إيمال؟ أم أن هناك من يرى بعين أخرى بعيدة عن عين ومنفعة المريخ؟. كريم فشل يمشي برجيله كريم الحسن الذي قضى آخر أيامه الكروية عاد ليجلس ويشرف كنبة المريخ دون أن يقنع من أتى به أن تسجيله مفيداً للفريق، وظل المدرب إيمال يغالط الحقائق ويشركه في بعض المباريات رغم فشله الواضح. فهل ستتشرف كنبة المريخ بكريم آخر في التسجيلات الحالية؟ أم يضع المريح حداً لهذه المهازل. هل هناك سراً وراء ذلك؟ ماهو السر وراء تسجيل المشاطيب الذين تخلت عنهم أنديتهم بعد أن نفدت طاقتهم في الميادين، وكذلك كبار السن منذ زمن نجاد واليجا تانا وكاسيروكا ومهدي بن ضيف الله، مع العلم أن في المريخ من عايشوا كل تلك الإخفاقات في التسجيلات وما زالوا؟.