[email protected] بسم الله الرحمن الرحيم اذانآ منذ ان خلق الله البشريه فى ارضه الفسيح . بات عيانا بيانا ان تمهد الارادة فى معية وجودة باطنا وظاهرا ومن ذلك الحين انبعث الشعور الآدامى بكلتا الاوجه المرئية وهداه الفطرة فى ان يظل اسيرا لارادة المولى عز وجل . ولما كان المحاسن سمه من سمات عصر النهضة والتطور عنصر يتماشى وحضارة الانسان بين مخلوقات الله . دأب الاحساس بالانتماء ومسايرة النفس والتدبر لامر كان مفعولا . يستوجب علية تعزيز الثقة لاشباع رغباته فى مواكبة ما يدار حولة ويؤكد ان القناعة الذاتية فى ميولة في ما يشاع من مفردات . احيانا تكون حبيسة النفس ويسرى الوجدان وتعميق الرغبة فى مشاركة البعض ما يجول بالخواطر . يسترعى الانتباه الميول العميق وتهوى الجوانح الكثير المثير حبا لمجد يؤصلة ويؤطر المواخاه بين بنى البشر ويكون التمازج حلقة والفة ويتسنى التناغم المنظوم بروح الانسجام تخليدا لاواصر المحبة واستيعاب كوكبة يتماشى بعفوية لبناء صرح يتولد فية الديمومة والاريحية للتواصل والاختلاط وينتج من هذا الاختلاط فى الافراح والاتراح تقاليد وعادات من قرع للطبول والرقص والمباحه وينسجم الكل فى التغريد والترانيم ويظل التراث قاسما مشرك بينهم و الانسان ابن بيئته ويتسامر المجموعة وتتوثق علاقة الزيجات ويتم الانصهار فى بوتقه واحدة ويتجدد التعايش السلمى ويمتد جذور التأخى وتظل المؤانسة بساط ومتنفس من اجل حياه رغد ومناخ معافى لامة تتوحد بينهم سبل العيش الكريم ويكون التراث مرتكزا و منارة و قامة ينهل منة الاجيال تاريخا وينبوع ثر وبلسما شافيا الى ان يرث الله الارض بما عليها .