الى متى سنظل مكتوفى الايادى هكذا وفى كل يوم قوات المليشيات التابعة لهذا النظام تقتل فى الابرياء والمدنيين العزل من ابناء هذا الشعب … ما ذال النظام يمارس فى انتهاكاته الغير إنسانية ضد المدنيين العزل فى مناطق دارفور المختلفة .. فى يوم الخميس 2015/5/28 هاجمت مليشيات الدعم السريع معسكر (عطاش) بمحلية بليل شرق نيالا وقامت بقتل المواطنة زكية ابكر قمر الدين وقامت هذه القوات باحداث زعر فى المعكسر وسط النازحين … الآن الحرب مشتعلة فى كل الجبهات النيل الازرق وجبال النوبة ودارفور بين الجبهة الثورية متمثلة فى الحركة الشعبية شمال وحركة العدل والمساوة وحركة جيش وتحرير السودان بقيادة مناوى وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد ضد قوات هذا النظام هذه الحرب التى أرهقت المواطن السودانى وما ذال يدفع فى ثمنها من قتل واغتصاب وتشريد وغيره … فى تقديرى النظام ماضى فى تنفيذ مخططه وهو التصفية العرقية ضدمواطنى دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق كلنا سمعنا فى الايام السابقة بالهجمةالشرسة التى تعرض لها ابناء دارفور فى الجامعات السودانية من ضرب واعتقالات وتعذيب بواسطة الاجهزة الامنية بتعاون تام مع طلاب المؤتمر الوطنى .. فى تقديرى النظام عبر مخططه هذا يريد أن يفصل اقليم دارفور من بقية الاقاليم السودانية كما فعل من قبل مع جنوب السودان الآن الدولة السودانية تمر بعدة أزمات أولها الازمة السياسية التى خلقها النظام الحاكم بسبب سياسة هذا النظام التى تمثلت فى التهميش والاقصاء وتضييق الخناق على حريات الصحافة ومصادرة الصحف وحملة الاعتقالات وسط السياسيين والناشطين من ابناء هذا الوطن .. الآن نعانى من عجز تام فى الإقتصاد وتدهور مربع التعليم والصحة .. هذه الازمات بسبب سياسة اصحاب المشروع الحضارى الذين أتوا الى السلطة من اجل نهب مال هذا الشعب وسلب حريته وكرامته منذ مجيئهم الى السلطة فى حزيران /1989 ذلك التاريخ الشؤوم فى تاريخ الدولة السودانية . لم يجد هذا الشعب من جماعة الهوس الدينى غير القتل والنهب والفساد بكل صوره … الآن الشعب السودانى يريد ان يسترد كرامته وحريته المسلوبة منذ 1989 .. لذا على المعارضة السودانية بشقيها المدنى والعسكرى ومنظمات المجتمع المدنى وكل فعاليات هذا المجتمع بان تقف وفقة واحدة ضد سياسات هذا النظام الماضية الى تقسيم السودان الى دويلات .. فى هذه اللحظة علينا أن نبتعد عن الهجوم على الآخرين والكف من إطلاق الشائعات التى تساهم فى زرع الفتن بيناتنا وتؤدى الى تفريقنا وهذا ما يسعى اليه النظام … علينا فقط وضع الخطط اللاذمة والتنسيق الجيد فيما بيننا فى كيفية انجاح العمل الثورى وهذا يأتى بإقامة مخاطبات جماهيرية فى الاحياء والحارات لرفع الحث الثورى عند الجماهير وحثهم على عملية التغيير .. فى تقديرى التغيير لم ياتى عبر جنود من الأممالمتحدة او قوات المارينز او غيره التغيير يأتى به هذا الشعب القوى والمعلم ولنا فى أبريل واكتوبر درس لن تنساه الانظمة العسكرية … فى رأى النظام الآن يعيش فى اسواء حالاته بسبب الضغوطات الخارجية والداخلية ودول الجوار وغيره .. يبقى لابد لابد للمعارضة ان تستثمر هذه الفرصة لتعبئة الشارع وحث الجماهير الى الخروج فى ثورة شعبية ضخمة تهز عرش هذا النظام لأن الأنظمة العسكرية لا شئ يرعبها سوى ثورة الشعب