منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث: المدنيون في الفاشر يكافحون بالفعل من أجل البقاء على قيد الحياة    بايدن يؤكد استعداده لمناظرة ترامب    الأهلي يهزم مازيمبي بثلاثية نظيفة ويصعد لنهائي الأبطال    الأهلي يعود من الموت ليسحق مازيمبي ويصعد لنهائي الأبطال    أرنج عين الحسود أم التهور اللا محسوب؟؟؟    الصناعة.. قَدَر الخليج ومستقبله    وصول طائرة للقوات المسلّحة القطرية إلى مطار بورتسودان    شاهد بالفيديو.. ناشط سوداني يهاجم الفنانة عشة الجبل ويثبت غيرتها من زميلتها الفنانة مروة الدولية: (عرس الدولية حارقك وقاطع قلبك والغيرة دي ما حلوة)    السودان..تحذير خطير للأمم المتحدة    شاهد بالفيديو.. ناشط سوداني يهاجم الفنانة عشة الجبل ويثبت غيرتها من زميلتها الفنانة مروة الدولية: (عرس الدولية حارقك وقاطع قلبك والغيرة دي ما حلوة)    شاهد بالفيديو.. حكم كرة قدم سعودي يدندن مع إبنته بأغنية للفنان السوداني جمال فرفور    شاهد بالصور.. رصد عربة حكومية سودانية قامت بنهبها قوات الدعم السريع معروضة للبيع في دولة النيجر والجمهور يسخر: (على الأقل كان تفكوا اللوحات)    هل فشل مشروع السوباط..!؟    مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية    سوق العبيد الرقمية!    صلاح في مرمى الانتقادات بعد تراجع حظوظ ليفربول بالتتويج    أمس حبيت راسك!    راشد عبد الرحيم: وسقطت ورقة التوت    وزير سابق: 3 أهداف وراء الحرب في السودان    الصين تفرض حياة تقشف على الموظفين العموميين    (المريخاب تقتلهم الشللية والتنافر والتتطاحن!!؟؟    وكالة الفضاء الأوروبية تنشر صورا مذهلة ل "عناكب المريخ" – شاهد    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    "منطقة حرة ورخصة ذهبية" في رأس الحكمة.. في صالح الإمارات أم مصر؟    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    إيفرتون يصعق ليفربول بثنائية    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    إقصاء الزعيم!    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    حدثت في فيلم كوميدي عام 2004، بايدن كتبوا له "وقفة" ليصمت فقرأها ضمن خطابه – فيديو    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة جيبوتي .. 21 قتيلاً و23 مفقوداً    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مشروع المُقرٍفين التدميري: الكهرباء و المياه نموذجاً لخلق الأزمات
نشر في حريات يوم 28 - 07 - 2015

لا يمكن لأي صاحب عقل غير ملم بتفاصيل الحالة السودانيًة الراهنة أن يستوعب بأنً عاصمة بلد تشقها ثلاثة أنهار دائمة الجريان تعاني من مشاكل في المياه أو الكهرباء..و لا يوجد من يستطيع استيعاب أن بلداً 80% من أراضيه صالحة للزراعة و تتوفر فيه مصادر المياه المختلفة يتهروز مواطنيه من الجوع…. بعض المناطق في العالم لا تتوفر فيها سوى مياه البحار المالحة و أشعة الشمس بمعدل اشعاع لا يتجاوز نصف ما هو موجود في السودان … وفرت لمواطنيها المياه النقية العذبه و الكهرباء باستخدام تقنيات عادية و في متناول أي دولة من دول العالم..و اقامت محطات مزدوجة للمياه و الكهرباء..فمثلاً في الولايات المتحدة توجد في صحراء كاليفورنيا محطة إيفانباه للطاقة الشمسية الحرارية و تنتج 392 ميجاواط/ساعة ..تقنية تشغيل محطة ايفانباه هى ببساطة تسخين المياه في صهاريج بتركيز حرارة الشمس عليها بواسطة مرايا عاكسة للاستفادة من ضغط البخار في دوران التوربينات التي تولد الكهرباء..و كذلك محطة توباز للطاقة الشمسية بالتقنية الشمسية الفوتوفولطية باستخدام شرائح الطاقة الشمسية المكونة من ألواح السيليكون ..تنتج هذه المحطة 1.096 ميجاواط /ساعة ..و كذلك محطة ديزرت سنلايت في صحراء كاليفورنيا أيضاً و تنتج لوحدها 1023 ميجاواط أي أن أي من تلك المحطات الثلاث التي تقع في صحاري كاليفورنيا وحدها تنتج أضعاف – و على أسوأ الاحتمالات – أكثر من كامل ما ينتجه سد مروي سيئ الذكر في حالة تم تشغيله بطاقته القصوى البالغة نظرياً 1200 ميجاواط/ساعة..أمًا إن سألنا عمًا ينتجه سد أسامة عبد الله فعليًا..لا أحد يعرف الاجابة الصحيحة و إن اجتهد… لسبب بسيط و هو أن لا أحد يعرف اصلاً..إلاً أنً المؤكًد بأنً انتاجه الفعلي لا يتجاوز ثلث هذه الكميًة … ذلك السد الذي شيد بقروض ربويًة بالكامل..و قال رئيس مجمع الفقه الإسلامي وقتها عصام أحمد البشير للصحفيين "بأنًه يجوز للدولة الاقتراض بالربا إذا وقعت في ضرورة أو حاجة عامة ، و أنًه يجوز لها الاقتراض بالفائدة شريطة استنفاد كل الوسائل في الحصول على مصادر تمويل مقبولة شرعاً، مؤكداً أن الضرورة تقدر بقدرها زماناً ومكاناً دون تعد أو زيادة وألا يترتب على القرض ضرر مساوٍ للضرر الأصلي أو أكبر" و أصدر علماء السحت وقتها فتاويهم التي قضت بتمويل عدد 49 مشروعاً بقروض ربويًة …منها سد مروي و مشروع كهرباء كل من دنقلا و حلفا و الفولة و الشرق و قري و نيالا… مشروع تعلية خزان الرصيرص.. مشروع مجمع سدي نهر عطبرة و سيتيت..و مشاريع مياه بورتسودان و نيالا و القضارف و عطبره و الدامر و الفاشر و دنقلا و المتمة و مدني و أبو سعد..و 4 محطات تحلية لبورتسودان..الخ… لم تقم لواحد من ال49 مشروعاً التي أقترض اللصوص لتشييدها قائمة ..مصداقاً لقوله تعالى " يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ "..أمًا سد مروي الذي استحوذ على نصيب الأسد من قروض الربا تلك فقد أطلق اللصوص عليه وقتها "سد القرن" و أن بإمكانه تصدير فائض كهرباء السودان لكل من مصر و أثيوبيا…و أنًه هو الرًد على المعارضة العميلة…و لم يمض عام عليه حتًى أعلن اللصوص أنفسهم عن فشله بعد أن شردوا أهل المنطقة و أغرقوا أجيالنا القادمة بالقروض الربويًة التي سرق اللصوص معظمها حتى قبل أن يدخل خزينة الدولة.. ، ففي عهد أسامة الذي يطلق عليه مهندس ..و للعلم هو مفصول من كلية الهندسة قبل أن يدرس بها شيئاً…و صنوه في السوء و الخسًة.. معتز موسى، خريج الاقتصاد الذي لم يمارس العمل في الاقتصاد و لا علاقة له بقطاع الكهرباء سوى فساد النظام…تعمد الاثنان تدمير محطات التوليد الحراري القائمة و فككوا بعضها مثل محطة قري و أهملوا صيانة باقي المحطات الحراريًة منذ العام 2010 و حتى هذه اللحظة ..و أكدوا عدم الحاجة للتوليد الحرارى بعد دخول سد مروى وتعلية خزان الرصيرص .و للعلم مجمل الطاقة التشغيلية الكلية لسد الروصيرص بعد التعلية لا تتجاوز 280 ميجاواط..أمًا ما ينتجه فعليًا فلا أحد يعرف..لكن بالتأكيد لن يتجاوز نصف هذه الكمية في أحسن الأحوال….فبعد أن شردوا جميع الكفاءات التي كانت موجودة بقطاع الكهرباء..أصبح من البديهي أن تحدث الأزمات التي نراها الآن فاحترقت محطات كبيرة لأنه لا توجد كفاءات لتشغيلها بسبب تشريد المهندسين و الكفاءات التي كانت موجودة و احلالهم بأنصاف متعلمين في أحسن الأحوال..ولأنها لا تصان كما يجب.. من الطبيعي جداً أن ينهار قطاع الكهرباء بكامله..هذا الانهيار بدأت بوادره تلوح بالافق منذ فضيحة عبد العاطي هاشم صبي أسامة عبد الله و مخالفاته المالية البالغة 2 مليار يورو ما يعادل وقتها 2.6 مليار دولار..مع العلم أنً محطًة توباز التي قلنا أنًها تنتج أضعاف ما ينتجه سدي مروي و الروصيرص مجتمعين لم تتجاوز تكلفتها الكليًة مبلغ 2.5 مليار دولار..أي أنً اختلاسات هاشم صبي أسامه وحدها كان من الممكن أن تنشئ مشاريع كهرباء تنتج ما تنتجه سدود السودان مجتمعة ..خاصة إذا وضعنا في الحسبان بأنً الاشعاع الشمسي في أي منطقة في السودان يمكنه توليد 2.4 كليو وات/ ساعة لكل متر مربًع في أي بقعة من صحاري السودان الممتدة من حلفا و حتًى اقصى الجنوب ..أمًا في كاليفورنيا فلا يتجاوز الاشعاع الشمسي 2 كيلووات/ ساعة للمتر المربًع..أي أنً تكلفة اقامة مشاريع مثل هذه في السودان أرخص و أكثر جدوى و كفاءة منه في كاليفورنيا أو أي منطقة اشعاع شمسي تقل عن 2.4 كيلو وات ساعة.
و في أسبانيا توجد محطة "خيماسولار" للطاقة الشميسة تعمل على مدار ال24 ساعة بقدرة 20 ميقاواط/ساعة.. هذه مجرد أمثلة..، أمًا في بلدنا فالسبب الرئيسي الذي أدى إلى ما نحن عليه الآن واحد لا غيره "هذا النظام في الأصل يهدف إلى تدمير المواطن السوداني و إفراغ أرض السودان من سكانها بتقتيلهم و تشريدهم بشتى الوسائل الممكنه لأنًه عميل للماسونيًة" .. توجد أسباب أخرى لكنها جميعاً ثانويًة.و حتى لا ينبري من يقول أنًني اوزع الاتهامات جزافاً و حتى لا أضطر للتكرار غير الضروري…أرجو مراجعة مقالاتي المنشورة هنا في حريًات و الراكوبة بعنوان "ماسونية الاخوان..عبادة الشيطان ..و تدمير السودان".
إمعان نظام المقرفين عمداً لتدمير وطننا..عمر البشير و إدمان الكذب:
أمًا عن إمعان نظام المقرفين عمداً لتدمير وطننا و انسانه..هذه خير دليل عليها الواقع الذي نشهده الآن شاخصاً أمامنا و لا يحتاج لدليل أكثر من ماديًته..و لكن النظام لجهله التًام لا يدمر المواطن السوداني فحسب..فحصاد زرعه لن يكون هو الآخر بمنأىً عنه..فهو في الواقع يدمر نفسه…، ينسب إلى نابليون بونابرت قوله "إذا رأيت عدوك يدمر نفسه فلا تقاطعه"..هذه المقولة ليست صحيحة في مطلق الأحوال..فهى غير صحيحة على الاطلاق إن طبقناها على حال عدونا نحن الشعب السوداني المتمثل في هذا النظام البغيض..لأنًنا ببساطة أمام عدو لا يمتلك الحد الأدنى المطلوب من الحكمة أو الادراك..و فوق هذا كله لا يمتلك إرادته فأصغر واحد من منسوبيه مسخ لدرجة أنًه يركبه عشرات الشياطين الذين لا يستطيع منهم فكاكا و بالتالي لا يمتلك الارادة في تصرفاته..هذا اذا أضفنا بأنهم جميعهم مجموعة من العبيد المسيودين..، لذلك ما ينطبق على حالنا هو مقولة الإمام علي بن أبي طالب – كرم الله وجهه- "إذا رأيت الظالم يستمر في ظلمه فأعرف أنً نهايته محتومة..و إذا رأيت المظلوم مستمراً في مقاومته فأعرف أنً انتصاره محتوم"…
فالنظام يدمر نفسه ذاتيًاً بقطع شعرة معاوية بينه و بين الشعب الذي يحكمه بالقوة رغماً عن ارادته و لم يدع سبباً من أسباب حياته إلاً صادره… مجموعة من عملاء الماسونيًة و المسوخ تتشكل على هيئة بشر تخدمهم ثلة فاسدة من منزوعي الضمير و الأخلاق جلبت معيشتهم و أرزاقهم على الدماء و كل ما هو قبيح.. دون أدنى وازع ديني أو اخلاقي أو حياء.. تساقطت عنهم الأقنعة جميعها ….فهم لا يكترثون للشعب و إنًما يؤمنون فقط بقوتهم الأمنية التي يتوهمون أنًها تحميهم…فالكذب عندهم "عينك عينك" …
عند افتتاح سد أسامة تعهد طريد العدالة الدولية عمر البشير بتخفيض تعرفة الكهرباء للقطاعين السكني و الصناعي بنسبة 25% و للقطاع الزراعي بنسبة 30% في حديث موثق..أنظروا من الدقيقة 2:15 في هذا الفيديو لتقفوا على كذب هذا الأفاك:
https://www.youtube.com/watch?v=h0OWu95g9bo
تكلفة إنتاج الكهرباء عالميًا … في الغالب أقلً من 650 جنيه للكيلوات/ ساعة:
أمًا الواقع يقول بأنً التكلفة التي يدفعها المستهلك العادي حالياً ثمناً لللكهرباء للقطاع السكني650 جنيه بالقديم لكل كيلو واط/ ساعة في المتوسط، هذا هو سعر الاستهلاك من الشركة..أمًا إن كانت هنالك تلاعبات في الكمية المستهلكة أو قيمة مضافة خفية فهذا لا نعلمه..لكن ما نعلمه بأنً أكاذيب النظام عن أنً هذه التعرفة هى الأقل عالميًا عارية تماماً عن الصحة..فهذه حسب سعر الصرف الرسمي تعادل حوالي 11 سنتاً للكيلووات/ ساعة إذا قلنا بأن سعر الصرف الرسمي هو 6.06 حسب بيانات بنك السودان لتاريخ الأمس 26/07/2015..فمثلاً تعرفة الاستهلاك السكني في السعودية لفئات الاستهلاك أقل من 2001 كيلو وات ساعة لا تتجاوز 1.3 سنتاً..و في مصر لا تتجاوز 2.5 سنتاً و الجزائر لا تتجاوز 5.8 سنتات ..باختصار تكلفة الكهرباء في السودان على المستهلك تزيد عن معظم الدول العربيًة و الافريقيًة..و لمن أراد مصدراً آخر عليه أن يذهب لمحرك البحث و يبحث عن تعرفة الكهرباء في تلك الدول.. و للعلم في كل هذه الدول الكهرباء متوفرة و لا توجد قطوعات أبداً و يتم دفع قيمة الاستهلاك آجلاً ..و حتًى في الدول الرأسماليًة مثل الولايات المتحدة و التي تنتجها شركات تهدف للربح و تخضع للضرائب هى في الواقع لا تتجاوز في المتوسط تعرفة الكهرباء في السودان..و من أراد الاطلاع على التفاصيل عليه بزيادة الرابط التالي لوكالة الطاقة الأمريكيًة: www.eia.gov/electricity/monthly/epm_table_grapher.cfm?t=epmt_5_6_a
أمًا إن خالج أحدنا الظًن بأنً حكومة الاخوان المسلمين ربمًا كانت فعلاً تدعم الكهرباء..فأقول: لدى تجربة شخصيًة في هذا تجعلني مؤهلاً للقول بأنً الحكومة ليس فقط لا تدعم الكهرباء و لا تريد أن يقوم لأي قطاع يخدم المواطن السوداني قائمة….بل أجزم بأنً النظام هدفه تدمير كل المشاريع الموجودة و خاصة مشاريع الكهرباء و المياه و البنى التحتيًة..ليس فقط من خلال الفشل في إدارتها و إنًما بالوقوف عائقاً أمام أي استثمارات في هذا القطاع لا يكون لمنسوبيه فيها ضلع…فبحكم مجال عملي قمت خلال العام 2012 بالمساهمة في إعداد دراسات جدوى لشركة عالمية تستثمر في قطاع الطاقة المتجددة و تحديداً تقنية الطاقة الشمسية الفوتوفولتيًة كان أن خدعت برحلات التسول الماكوكيًة التي يقوم بها منسوبي النظام للتسوُل و التسوق تحت غطاء الترويج للاستثمار و غرًتها أكاذيبهم….فتقدمت هذه الشركة لوزارة الاستثمار وقتها بطلب لاقامة مشاريع كهرباء..، و في ذلك الوقت عرضت على الحكومة إقامة محطات فوتوفولطية بقدرة تتراوح بين 1-19 ميجاواط لتغذية الشبكة بالكهرباء وكان سعر البيع المقترح للحكومة في حدود 12-15 سنتاً للكيلووات/ ساعة …و لكن ما حدث أنً مساعيها للاستثمار في السودان لم تنجح لتداخل الصلاحيًات بين وزارة الاستثمار و شركات الكهرباء الأربعة لتضارب المصالح بين اللصوص و الصراع للفوز بأكبر نصيب من الكعكة..حتًى أنًه اتضح أخيراً بأنًه توجد إدارة تعرف بإدارة الدراسات و البحوث تتبع لشركة توزيع الكهرباء توقفت عندها المعاملة و كان السبب أنًه لا توجد قوانين أو لوائح تحكم انتاج الكهرباء لجهات لا تتبع للحكومة لأنً التوليد الكهربائي محتكراً على الحكومة على حد قولهم متمثلة في شركات التوليد….و منذ ذلك الوقت استبعدت الشركة فكرة الاستثمار في السودان و فرًت بجلدها.
هل نكتفي فقط بالمظاهرات الاحتجاجيًة؟ ..ما هى خياراتنا:
أمًا أنت أيها المغلوب على أمرك و تنتظر مترقباً حتى تهبط عليك تلك الزيادات الوشيكة التي يتحدثون عن أنًها ستكون بنسبة 100% ليرتفع سعر الكيلواط/ساعة إلى ما يعادل 22 سنتاً..و عندها يكون أقصى رد فعل لك هو مظاهرات تلقائية خجولة و منعزلة في بعض الأحياء الطرفيًة لا تكلف النظام أكثر من دفارين أو ثلاثة من شرطة أبو طيرة و بعض الأمنجيًة و القنًاصة المرتزقين ثم ينتهي كل شئ…فماذا أنت فاعل أكثر من ذلك؟ دعك من زيادة أسعار الكهرباء و الماء التي هى أصلاً غير موجودة و لا يمكن للنظام أن يوفرها لأنه هو نفسه من دمًر بنيتها التًحتيًة عن سبق اصرار و ترصًد…لنسأل عن شئ آخر هل لديك أيًها المغلوب على أمره شك في أنً منسوبي النظام هدفهم الوحيد هو اذلالك إن لم يستطيعوا قتلك أو تشريدك من بلدك ..بغض النظر عن قبيلتك أو جنسك طالما أنًك إنساناً تتصف بصفات البشر الأسوياء؟ و هل لديك شك في انًهم سيترددون في اغتصاب طفلك أو قريبك الذي لا يتجاوز الثانية من عمره إن سنحت لهم الفرصة بذلك؟ قل ما شئت..إن لم يفعلونها هم فسيفعلها من عبدوا لهم الطريق لذلك و أمًنوا لهم المخرج القانوني و إن شئت الفقهي من العقاب وأنت موجود لا تقوى على الفعل..و لا تستطيع أن تمنع حدوث هذا أو تحرك ساكناً… تذكًر دوماً أنت من سمحت بذلك بصمتك المخزي..لأنًك لم تقوى على أن تقول لا مسموعةً في وجه هؤلاء المسوخ.. و تنتظر غيرك دائماً لكي يفعل بالانابة عنك…اسأل نفسك من أين يستمد نظام العار هذا قوته؟ و من يمتلك القوة ..هل هو النظام الفاسد الذي أصبح على ما نراه الآن أم أنت أيها المقهور الذي يتلقى جرائم النظام في حقه و أقصى ما يمكنه الاحتجاج عليها دون جدوى؟ من الأولى أن تعرف الاجابة هى أنً هؤلاء المفسدون في الأرض يستمدون قوتهم منك أنت …فأنت من تجعل منهم شيئاً..لأنًك تستسلم لقهرهم و تسلطهم و إملاء ما يريدونه عليك..لأنًك سمحت لهم بذلك و سلًمتهم أمرك..هل لديك شك في ذلك؟ خذ هذا المثال من واقع آخر.. مغنًي الراب الأمريكي امنيم أكثر مغني شهرةً في العالم. يتابع صفحته على الفيسبوك أكثر من 61 مليون معجباً .. مطربة البوب شاكيرا يتابع صفحتها على الفيسبوك أكثر من 60 مليون معجب ..هؤلاء لو لا الجمهور الذي يحضر حفلاتهم لن تتعدى شهرتهم ما يحظى به جمال فرفور أو قيقم..فقوة هؤلاء مستمدة من الجمهور الذي يشتري البوماتهم و يحضر حفلاتهم و لولاه لما سمع بهم أحد..مثال ثاني.. المتحدث في محاضرة إن خرج الجميع أو امتنعوا عن الحضور لمحاضرته من سيجد ليستمع لما يقوله؟…تماماً النظام السياسي إن لم يخضع له الشعب لن يستمر في الوجود..و إن قاومه الشعب حتماً سينهار..و هذا يعيدنا لمقولة الامام علي بن أبي طالب التي ذكرناها أعلاه .
فالنظام الذي أباح شيوخه الربا و أصدروا الفتاوى بذلك، و ضبط منسوبيه الملتحين و على جباههم سواد يعلو مكان السجود يمارسون الفاحشة في نهار رمضان مع فتيات في أعمار بناتهم ..و يسرقون و يستبيحون و يقتلون النفس التي حرم الله و لا يمانعون في عمل كل ما هو قبيح تقرباً إلى الله ..هؤلاء قطعاً يتحدثون عن إله آخر غير الذي نعبد جل و علا شأنه..سواء علموا بذلك أم لم يعلموا…، أمًا من يقول هذه تخصهم وحدهم و حسبهم الله يوم الحساب، و نحن فقط نكتفي بالدعاء عليهم…سنقول له وصلت النار إلى عقر دارك يا جحا..فهم من سيضاعفون أسعار الكهرباء و المياه و ستدفها مقدًماً..و في الأصل لا توجد كهرباء و لا مياه.. ، و إن وجدت فهى عبارة عن خليط من مياه الصرف الصحي و الصدأ و الكائنات التي ترى بالعين المجردة سابحةً فيها..و تحملها مواسير الاسبستوس المسرطنه..فهم لا همً لهم سوى إذلالك و قتلك و تغييب عقلك و اغتصاب اطفالك و انتهاك عرضك ..أو أن تعيش ذليلاً مكسوراً لا يقوى على شئ..هل هذا فعل أحد سواهم؟ و هل أنت تعتبر نفسك انساناً سويًاً على فطرة اللًه التي فطر عليها عباده إن قبلت بذلك؟
ربًما أملت عليك محدوديًة افقك أن تقول حالنا في السودان أفضل من شعوب دول أخرى .. بإمكاننا فعل ما لا يستطيعون فعله فمثلاً نستطيع أن ننتقد سياسات النظام و نجاهر ببغضنا له في المناسبات الاجتماعية و الأماكن العامة ، مواقع التواصل الاجتماعي مستخدمين هوياتنا الحقيقيًة ..و أبعد من ذلك نستطيع أن نتواصل سوياً و يمكننا التنسيق فيما بيننا لمقاطعة النظام و عدم التعاون معه حتى سقوطه كما حدث في مناطق كثيرة بالعالم، أمًا في دول أخرى مثلاً دول الخليج العربي بلا استثناء فلا يمكن لأحد شعوب تلك الدول أن يجاهر بذلك، و حتًى لا تشطح بمخيٍلتك المحدودة هذه بعيداً أسأل نفسك..هل يوجد أحد شعوب تلك الدول لديه مشكله في حاجاته الفسيولوجيًة – نعم حرموا من حريتهم المطلقة و ربًما تنازلوا طوعاً عن اشياء مقابل توفير احتياجاتهم..و لو أنً معظمنا توفرت له احتياجاته الأساسيًة و نعم بالأمن و ما يسد رمقه في وطنه لكان صمته على هذا النظام مبرًراً….و لو أنً النظام يمتلك مثقال ذرة من الرشد و الحكمة لما تجرأ على اذلال شعبه و شرده و أراه النجوم في وضح النهار و فشل في توفير الحد الأدنى من متطلباته التي تمس كل فرد فيه من خدمات و مأكل و مشرب..أتحدث هنا عمًا يعانيه سكان الخرطوم..لا أتحدث عن قبائل و جماعات بكاملها شرع النظام فعلاً في ابادتها مثل النوبة و من قبلهم الفور و غيرهم من الاثنيًات وسط صمتنا المخزي و تفرج العالم على ما يحدث.
نحن من يمنح هؤلاء الأوغاد القوة التدميرية..و نحن من يمكننا سلبهم إيًاها..
الأمر ليس صعباً علينا إن عرفنا أنًنا من يمنح هؤلاء الأوغاد القوة التدميرية.. نحن و لا أحد سوانا..يجب أن نستوعب و نفهم بأنً النظام يستمد قوًته من ضعفنا…و علاقة قواه بضعفنا دوماً عكسيًة..فهو يوظف بعض أبناء الفقراء و المهمشين لإبادة البعض الآخر تماماً كما يحدث في مناطق الهامش..و حتًى في الخرطوم يستخدم نفس الشئ و لا أدلً على ذلك من أنً غالبيًة أفراد شرطة و مليشيات و جيش النظام هم من أبناء الهامش..و هم نفسهم من يبطشون بأمهاتهم و اخواتهم ..و يبيدون أبناء جلدتهم …كذلك يستخدم الفتن و البغضاء و يثير النزعات العنصرية و الجهوية و يزرع الأحقاد بين ابناء الوطن الواحد ليشتت شملهم و يبقيهم منشغلين في توجيه الاساءات لبعضهم و هو خالف رجل على رجل..فلو قلنا بأنً جميع من يخدمون النظام ينتمون إليه نكون قد خدعنا أنفسنا..إذ لا يمكن لنظام ضعيف لدرجة أنًه عميل بالكامل و خائناً بلا حدود و يكذب "عينك عينك" و لا يمتلك مثقال ذرة من حياء أو خلق..لا يمكن له أن يمتلك كل هؤلاء الذين ينفذون سياساته أو تمرً عبرهم..
الشعب جبان..شمًاعة العاجزين و محدودي الأفق..و أسطوانة مرتزقة النظام المشروخة..
كثيراً ما نسمع بعضنا يرددون مقولة أنً الشعب جبان أو الشعب سلبي أو متخاذل..الخ..هذا الكلام عارٍ من الصحة كليًا.. فالشعب ليس سلبياً و إنًما يبحث عن طريق..من يصنع الطريق هم النخب اي انسان قادر على ان يضيف أفكار جديدة و ليس عملاً نمطيا يعد من النخب و لا نعني بالنخب تلك الديناصورات المتكلسة التي أكل عليها الدهر و شرب دون أن تحرك ساكناً…أو بعض الأفراد الذين لا يختلفون في أخلاقيًاتهم و سلوكهم عن منسوبي النظام في شئ…الحديث هنا عن المجموعات الجريئة التي ترسم الطريق للبقية…تتحدى و تستمر للنهاية..فمن يقاوم هو من يؤذن بفكرة جديدة تولد في المجتمع على الطريق الذي اصبح مقنعاً..فكأننا نبني طريق لم يعهده الناس و لم يعتادوا عليه أو يخشون السير عليه…فالذين يقولون بأن الشعب جبان و سلبي في الواقع لا يمكن أن نضعهم في خانة واحدة فهم إمًا جاهلون أو غير مدركون لمدى قوتهم الكامنة و يمكنهم استخدامها لرفع الظلم عنهم ..أو مخذلون في صف النظام ..فالشعب لا يمكن أن يكون جبان أو سلبي و نحن جزء منه ، الصحيح أنً الشعب ينقسم لثلاث شرائح..شريحة مبدعة يمكنها الفعل الايجابي و هى النخب التي نتحدث عنها و يرجى منها التغيير… شريحة جريئة ترغب في التغيير و تطمح بحياة أفضل مثل باقي شعوب الأرض..ما يميزها أنًه ليس لديها ما تخسره أو تخشاه.. ملًت أكاذيب النظام و فساده و لا تثق بالطائفيًة أو الانتهازيًة…و شريحة مُثبٍطة للهمم ليس لأنًهم يحبون النظام و إنًما لخوفهم من المجهول….فالشريحة المبدعة هى من تنتج أفكار و خطط التغيير في الأساس..و الشريحة الجريئة هى التي تساند أي عمل يقود للتغيير منذ البداية، أمًا الشريحة المُثبٍطة للهمم فهى من يتساءلون عن البديل لنظام عرفوا سوءه و مدى فشله رغم علمهم التام بأنًه ليس لديهم ما يخسرونه..ببساطه هم يرون جبلاً كبيراً منتصباً ووضعاً قاتماً لكنهم ليسوا بتلك الدرجة من الخيال الواسع بحيث يكون بمقدورهم الأدراك بأنً خلف الجبل جنة وارفة تعني المستقبل الأفضل..، و هؤلاء مترددون بدرجات متفاوتة نتيجةً لأسباب وهميًة و غير موجودة لدى الشريحة الأولى ومتقدمي الشريحة الثانية و لكنًها منطقيًة بالنسبة لهم حسب الزاوية التي يرون منها الأشياء..الفرق هو أنً الشريحة الأولى تتمتع بأفق واسع و خيال خصب لذلك يحلمون بحياة أفضل يستطيعون أن يروا بوادره تلوح في الأفق و يرون دوماً ما يقبع خلف الجبل و يفصلهم منه حاجز يمكن اجتيازه وفقاً لما يرونه و ما يتمتعون به من عزيمة و الزاوية التي يرون منها.. و هذه هى القوًة التي يمكنها أن تقود للتغيير..أمًا قوة العصابة الحاكمة فجوهرها إمًا الطاعة أو الصمت أو الخنوع…. عبًر غاندي عن ذلك في أكثر من موضع وقال : "لو أنً الرجل يدرك أنه ليس من الرجولة أن يطيع القوانين الجائرة فلن يستطيع أي طاغية أن يستعبده..تماماً كما قال مارتن لوثر كنج "لا يستطيع أحد ركوب ظهرك إلا إذا انحنيت" ..فلا يمكن لأقليًة من المنتفعين من سوء الحال أن يحكموا أغلبية متضررة من سياساتهم إذا قرروا عدم التعاون معهم ..فقط عدم التعاون و ليس محاربتهم بالسلاح..لذلك كان العصيان المدني فعالاً في جميع التجارب التي عرفته..فهو يعتمد في المقام الأول على عدم اللجوء للعنف..فغاية ما يتمناه النظام هو اللجوء للعنف..و ليس من الحكمة أن ندع الخصم يرسم لنا طريق ما نفعله أو يسوقنا لمجاراته في ما هو أقوى فيه..إذاً ما الذي يمنعنا من العصيان المدني ..هل نحن خائفون؟ ليس عيباً أن نخاف..الحقيقة أنه لا أحد لا يخاف..و لكن يبقى السؤال ماذا ان سيطر علينا الخوف؟ التجربة أخبرتنا بأنًنا ان خفنا نفر من المعركة و ينتصر العدو..أمًا إن صمدنا فسيخاف العدو و ينتقل خوفنا لفريقهم و هذه حقيقة أنبأنا بها القرآن الكريم..حتى في تجارب تاريخنا الحديث موجودة عندما استطاع البطل عثمان دقنة من هزيمة صفوة الجيش الانجليزي و تمكًن من اختراق المربًع الانجليزي الشهير الذي استعصى على جيوش فرنسا و روسيا.. و كذلك عندما استطاع الإمام المهدي من هزيمة جيوش هكس و إبادتهم عن آخرهم باستخدام الأسلحة البيضاء في مواجهة المدافع …"و قذف في قلوبهم الرعب"..الآية..تدل هذه الآية على أنً الرعب و الخوف ينتقل من فريق إلى فريق آخر..فخوفنا يعني استقواء الأوغاد و صمودنا يعني فرارهم و تفكك نظامهم..
أمًا من يقولون بأنً هذا النظام لا يسقطه سوى السلاح فهذا قول غير صحيح..فنحن لم نجرب الوسائل السلمية المجرًبة بالطريقة الصحيحة حتى نقول بمثل هذا….و من يؤمن فعلاً بالسلاح عليه أن لا يكتفي بالقول فلينتقل لمرحلة الفعل و لكن بشرط أن يتأكد أنً سلاحه موجًه للنظام و أعوانه لا للأبرياء الذين يقعون بين مطرقة النظام و سندانه..فعليه أن يستهدف رأس الحيًة في الخرطوم و لا يعطي النظام مبرراً لإبادة من لا حول لهم و لا قوًة و لا بواكي….فالعصيان ليس عملاً سلبياً محضاً… إن طلبوا منا الجلوس نقف، وإن طلبوا منا الوقوف نجلس إن طلبوا منًا هدم جدار نقوم ببنائه و إن طلبوا منا دفع فواتير خدمات نفتقرها لا نخضع لهم و نمتنع عن ذلك..و إن طلبوا منًا الحضور للعمل نلزم بيوتنا..بذلك نكون قد بدأنا فعليًا في اسقاط النظام.
ندوة لندن لاسقاط النظام: تلقيت قبل شهر دعوة كريمة من البروفيسور/ الفاتح بركة للمشاركة في ندوة لندن التي ستقام نهاية الشهر القادم..هدفها هو التخطيط لاسقاط النظام و مشاركة كل من يهمه الأمر حتى يخرج الجميع برؤية مشتركة قابلة للتنفيذ..المشاركة في الندوة مفتوحة لكل من يهتم باسقاط هذا النظام و هى تجربة يمكنها أن ترسم لنا طريقاً أخضر للخلاص..أتمنى من الجميع المشاركة في هذه الندوة خاصة المقيمين في المهجر..أمًا من لم يسعفهم الحضور للمشاركة شخصياً يمكنهم أن يرسلوا مساهماتهم عبر الايميل على ايميل البروفيسور الفاتح بركة الذي تم نشره سابقاً في الراكوبة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.