محمود دفع الله الشيخ – المحامى فى ظل العبط السياسى الذى يمارسه (ماتبقى) من الحزب الإتحادى (المنفرط) ،ومحاولة تصوير أن الإبن يمارس عقوقا على الوالد (الراعى ) !! . وفى ظل (تفرغ) الصادق المهدى -بعد إكتمال تلاشى حزب الأمة – لتحميل الأميرلاى/ عبدالله خليل، المسؤلية الكاملة فى ادخال الإنقلابات العسكرية فى السودان !!! . وفى ظل (ماتبقى) من الأحزاب القومية العربية ،التى صارت تنام فى تمام الساعة السابعة مساء- بفعل عامل السن- فى (غرفة واحدة دون خوف أو خجل !!) بعد أن قاموا بتأجير بقية المنزل ( المتسع عليهم ) للمؤتمر الوطنى، نسبة لعدم تنعمهم بالذرية الصالحة !!. وفى ظل إنزواء الحزب الشيوعى تماما عن الصورة، بعد وفاة السكرتير العام السابق / نقد…بالمناسبة !!…أين السكرتير العام الحالى / الخطيب ؟!!!!!. وفى ظل إيقاف قوى الإجماع الوطنى لنشاطه -بصورة غير معلنة – بعد سفر فاروق أبوعيسى (83 عاما)!!!. وفى ظل إنتظار الجبهة الثورية لنتيجة التفاوض بين المتصارعين فى دولة ( جنوب السودان) !!. وفى ظل الإعتقالات التى طالت – وستطول – منتسبى حزب (ابراهيم الشيخ)، والتى لم نسمع بها ، ولن نسمع بها ، إلا من (الفيسبوك) !!… بالمناسبة مرة أخرى…أين إبراهيم الشيخ ؟!!!. وفى ظل إنفضاض عضوية المؤتمر الشعبى عن زعيمه الترابى -بصورة غير معلنة- وتركه وحيدا فى (متاهته الأخيرة )!!!. وفى ظل تزعم أولاد ( الصادق) للطرب الغنائى بمشاركة متميزة من النجمتين (ندى القلعة و إنصاف مدنى) !!!. وفى ظل وصول سعر صرف الدولار فى السوق( الحقيقى) سالما غانما -بحمد الله- لمبلغ عشرة جنيهات ( إسم الدلع لمبلغ عشرة ألف جنيه ) !!. ثم…فى ظل إنشغال أعضاء ،ومنسوبى المؤتمر الوطنى بتصفية حساباتهم مع بعضهم البعض !! . فلربما أشرقت على السودان، شمس صباح اليوم الأول، من الإسبوع الأول، من الشهر الأول، للسنة القادمة، وعلى أراضيه خمسة سودانيين (فقط لاغير ) -وفقا لمؤشرات البنك المركزى – وهم يتحاورون حول مشروع الجزيرة، وسعر صرف الدولار !! . بينما يكون هنالك، وفى عصرية ذات اليوم ، (خمسة وثلاثون ألف )نيجيرى ،وكاميرونى، وتشادى، متواجدين فى (الرد كاسل) يشجعون بحرارة مبارة (هلال مريخ )!!. أما بقية الثلاثين مليون ( آسيوى وسورى)!! ، فسيكتفون بمشاهدة المباراة من منازلنا !!..آسف …منازلهم.!!. وما أن يهل عليهم -من على الشاشة الفضية – ذلك المسؤل الكبير – وهو قابع بالمقصورة الرئيسية، هاشا بعصاته، بإبتسامته الوضيئة !!، إلى وتجدهم يهتفون معا : ( هلا "بالصديق" " الزلمة" )!!!… وبعدها ،يطلق (الحكم ) صافرته (الأخيرة) !!.