حركة العدل والمساواة السودانية أمانة الشئون السياسية تعميم صحفى نكرر تحذيرنا لنظام المؤتمر الوطنى و زبانيته من المساس بالأسرى أمانة الشئون السياسية / حركة العدل والمساواة السودانية تُناشد المنظمات الدولية والاقليمية ومنظمات حقوق الانسان الدولية والوطنية ورجال القانون والصحافة والاعلام والشرفاء بالتدخل الفورى لوقف الإنتهاكات بحق الأسرى فى سجون وزنازين النظام ( شالا ، كوبر ، بورتسودان ). وقفت أمانة الشئون السياسية خلال إجتماعها المنعقد بتاريخ 18 أغسطس2015م على التدهور والافلات الامنى والفوضى المستشرى فى البلاد ، وتصاعد النعرات القبلية ، وتمزيق النسيج الاجتماعى للمجموعات العرقية المتعايشة منذ سنين فى وئام تام ، وإطلع الإجتماع الى خطط المؤتمر الوطنى المستمرة فى الحلول الامنية ، ، ومنهجية النظام فى زراعة الفتن مابين القبائل فى دارفور ، وما نتج عنه من اقتتال ودمار وإشعال نار إكتوى به جُل أهل دارفور ، وفى الوقت الذى نناشد فيه أهلنا الفلاتة والسلامات وخاصة أعيان القبيلتين ورجال الادارة الاهلية المعروف عنهم الحكمة والاقتدار والبصيرة فى التعامل مع ما أفرزته أيادى الغدر والخيانة بزرع بزور الفتنة التى وقعت يومى الخميس والجمعة 13- 14 /8 /2015م فى محلية برام ، والتى خلفت الدمار والتباعد والتباغض والإيتام والارامل وتوقفت عجلة الحياة فى المنطقة والمناطق المتجاورة لها ، أن هذا الفعل ألاجرامى المسنود بمنهجية أجهزة أمن نظام المؤتمر الوطنى لجعل عدم الاستقرار الاجتماعى فى دارفور وسيلة لتحقيق غاية المركز فى الاستمرار بالتحكم فى مقدرات البلاد وحكمه ، وأن الحلول المؤقتة والمحاباة وإخفاء الحقائق وعدم إجراء التحقيق الصادق والوقوف مع طرف دون الاخر ، هى سياسة متبعة مع كل الصراعات القبلية فى دارفور وكردفان ، لذلك نهيب بكافة المكونات الاجتماعية فى دارفور وكردفان وسائر السودان أخذ الحيطة والحذر من توغل الاجهزة الامنية لنظام المؤتمر الوطنى فى الشان الاجتماعى لزعزعة الموروث الثقافى والاجتماعى للقبائل . إطلع الاجتماع على ما تناولته أعلام النظام وروج له وكرس له المساحات الدعائية لتسويق حوار الوثبة ، ومن خلال المتابعة لمجريات الاحداث يتضح أن نظام المؤتمر الوطنى غير معنى بأى حال من الأحوال بالأستقرار فى السودان ولكونه لا يستطيع العيش فى الاجواء النقية الصافية المستقرة ولتخوفه من التحول الديمقراطى فى السودان ، لذلك يسعى الى المماطلة والمراوغة لتسويف الوقت ، ليخدع المجتمع الدولى والاقليمى بإظهار خلاف ما يبطن ، والشعب السودانى ادرى بمكر هذا النظام ولن ينطلى عليه هذا العمل المسرحى المفضوح ، ولا قيمة له لدى المواطن الشريف الكادح ، لذلك نؤكد موقفنا الثابت والمتفق عليه مع شركائنا فى الوطن ، لذا نهيب بالقوى الوطنية الحية عدم الانجرار وراء هذا العبث وضرورة تفويت الفرصة لكل متاجر بحق الوطن . وليخسا الخاسئون جمال حامد مقرر أمانة الشئون السياسية حركة العدل والمساواة السودانية. يدين مكتب حركة العدل والمساواة بأمريكا عزم النظام تنفيذ احكام الاعدام في حق اسري الحركة المحتجزين في سجن شالا والذين تم اسرهم في العام 2010 وتعتبر ذلك امتداد لجرائم النظام في حق ابناء الهامش ، وتحزر من الاقدام علي هذه الخطوة ، وقد خاطب مكتب الحركة الاممالمتحدة واللجنة الدولية للصليب الاحمر بخصوص هذا الامر . الحرية لأسرانا المجد والخلود لشهدائنا وعاجل الشفاء للجرحى مكتب حركة العدل والمساواة بامريكا امانة الاعلام.