ظل هذا المنوال وتر يعزف ويسمع فى خلد كل حادب على مصلحة هذا البلد, وسجية تستفرد فى تناولها متى ما جاز ذلك , ولأهمية هذا الامر لابد أن نستدرك الدوافع والمؤشرات والى أين تتجه . أصبح الحوار الوطنى ساحة للنزال ومنتجع فى بلورة العبارات والكلمات . ورسالة أستشعار وأعلان لكافة مكونات المجتمع بالثقل السياسى , وعرض حال وسجال ومحفل لأسداء الرأى وأقناع القوى السياسية , وأتاحة الفرص لمزيد من الأفكار التى تدعم أوجه الحوار . كما لابد لنا أن نعتبر ما طرح من قبل بمثابة تمهيد ومدخل أيجابى , وأعداد وسائل للتذكير ومراجعة . معرفة الأهداف ونوع المرتكزات , تلاحم وطفرة حضارية وأنفتاح لآفاق تستوعب المنطلقات. وفى نظرتنا لخارطة الطريق وضعنا أستراتجية بمدى الأصلاح , الحفاظ على المكتسبات المبنية على الثوابت , ورأينا مدى الصراحة والوضوح , الشفافية والتوافق , التدبر والتواثق . سعينا فى أستنهاض الهمم , والأستمساك بالمسئولية فى أطار التحوط , كما لابد من توسيع دائرة المشاركة من أجل أستدامة الممارسة السياسية وأتاحة الفرص لأكبر عدد للاأدلاء بأراؤهم , تقصير الظل والمتابعة للاستدلال , الأخذ بمبدأ الحجية وقبول الآخر , لابد من تناول القضايا المصيرية والألتزام بالمخرجات , تجديد الثقة بين الأطراف مع الموازنة. البعد عن الأستخفاف علاوة لأرضاء البقية الباقية , و تمكينا لتحقيق الغايات . الأبقاء على الثوابت والأسترشاد والأستدراك بالأهمية النابعة من الأصالة والتأصيل . الغرض من كل هذا , وجب علينا دعم الأساسيات فى المحاور , وأتاحة فرص والتنازل عن بعض الأشياء فى المضمار المعنى. أنطلاقا لأغتنام الفرص , والأعتراف بمستجدات المراحل وأبداء حسن النوايا , الرضوخ من أجل أحياء السنة للحوار المثمر , التسلح بوسائل الأقناع . الوقوف على المبدأ . التمسك بالمبادرة , اظهار الجرأة والتوكل , الأستحسان وتوفير فرص للاطراف , المصافحة وأبداء المنافسة الشريفة فى الأخذ والعطاء بالأدلة والمرجعيات . موازنة الفرص وابداء الروح الوثاب , الحمية والوطنية والاقدام المبكر لبعض القضايا التى نحسبها تصب فى مواعين أجندة الحوار الوطنى . الابقاء على السيادة دون مساس . علينا طرح السياسات ذات البعد الأيجابى والقبول , كما يلزمنا التحالفات من أجل المصالح , هذا أمتحان عسير , أمتلاك القرار والوقوف بصلابة على المبادىء , الأصرار من باب القناعة . لسلامة التوجهات السعى للأنفراج الأقتصادى حتى يتواكب مع المعايش , وهذا هو مربط الفرس . التطرق بشمولية مشاكل الشباب وأيجاد الحلول ' الوقوف على قضايا الحركات المتمردة مع العفو العام عند الضرورة . كل هذا من أجل الشفاعة , أعادة النظر فى أمر المسجونين السياسين, أتاحة هامش من الحرية حتى تجرى المياه تحت الجسر . ملائمة الدستور مع قضايا المجتمع , هذا بمثابة مفاتيح من أجل فتح المنافذ والأبواب على مصراعيه , وليكن الحوارفا تحة خير وبركة للمستقبل يخرجنا الى بر الأمان .