نحن اللاجئين حنّة أرندت ترجمة فتحي المسكيني ملخص: في المقام الأوّل، نحن لا نحبّ أن نُسمَّى "لاجئين"؛ نحن أنفسنا نسمّي بعضنا بعضاً "الوافدين الجدد" أو "المهاجرين". وإنّ جرائدنا هي صحفٌ موجّهة إلى "الأمريكيين الناطقين بالألمانية"؛ و، على حدّ علمي، لا يوجد ولا وُجد قطّ نادٍ مؤسَّس من قِبل أناس اضطهدهم هتلر، وكان اسمُه يشير إلى أنّ أعضاءه كانوا لاجئين. من المعتاد أن يكون لاجئٌ ما شخصاً دُفع دفعاً إلى البحث عن ملجأ بسبب جرم ما ارتكبه أو بسبب رأي سياسيّ ارتآه. حسناً، صحيحٌ أنّنا اضطررنا إلى البحث عن ملجأ؛ لكنّنا لم نرتكب أيّ جرم وأكثرنا لم يحلم أبداً بأن يكون له أيّ رأي راديكاليّ. إنّ معنى مصطلح "اللاجئ" قد تغيّر معنا. إنّ "اللاجئين" هم الآن من بيننا أولئك الذين شاء القدر المشئوم أن يصلوا إل بلد جديد من دون وسائل بقاء، وعليهم أن يتلقّوا مساعدة من قِبل لجان اللاجئين… للاطلاع على المقال كاملا الرابط أدناه : http://www.mominoun.com/pdf1/2015-09/55f40a0c4dff21876232764.pdf حنّة أرندت فيلسوفة ألمانية (1906- 1975)، نالت شهادة الدكتوراه في الفلسفة تحت إشراف كارل ياسبرز من جامعة هيدلبيرغ. عملت مديرة للبحوث في مؤتمر العلاقات اليهوديّة، ومديرة تنفيذيّة لمنظّمة إعادة بناء الثقافة اليهوديّة بنيويورك، وساهمت في تحرير عدد من المجلاّت، لتلتفت إثرها للتدريس بدعوة من عديد الجامعات الأمريكية مثل جامعة بركلي وبرينستون وشيكاغو. قبل التفرّغ نهائيّا لهذه المهنة في المدرسة الجديدة للبحث الاجتماعي بنيويورك. وقد تحصّلت على جائزة ليسنغ سنة 1959 وجائزة سونينغ 1975 لمساهمتها في الثقافة الأوروبيّة. من مؤلّفاتها: "أصل التوتاليتاريّة"، و"أزمات الجمهوريّة"، و"رجال الدين في عصور مظلمة"، و"بين الماضي والمستقبل: ثمانية تمارين في الفكر السياسي"، و"في العنف"، و"إيخمان في القدس: تقرير في ابتذال الشرّ" و"في الثورة". هذا إضافة إلى نشرها مجلّدين من أعمال أستاذها كارل ياسبرز بعنوان "الفلاسفة العظام". تعدّ أرندت من المختصّين في دراسة النظريات السياسيّة ومفاهيم الديمقراطيّة والسلطة والعنف والثورة والسيطرة والشموليّة. وقد دعت الى إعادة تمثل التفكير السياسي على ضوء الارتكاسات التي شهدتها الأنظمة السياسية الديمقراطية في مطلع القرن العشرين.