نسمع كتيرا يارفاق باقامت تحالفات جديدة تهدف جلها الي اصلاح و ترقيع,وجه النظام القبيح و ضخ روح جديدة للاستمرار في تقسيم السودان وقمع شعب السودان بالاضافة الي تمزيق نسيجه الاجتماعي , هذه التحالفات للاسف بين مجموعات انبثقت من صلب النظام في صورة تعبيرية عن الاختلاف في كيفية سرقت السودان وبيعه و ليس لاصلاحه و تقويم سلوكة الاخلاقي و الديني . او هكذا اجتمع السيد غازي و الخال الرئاسي التي يكره اي مكون سودانوي اصيل , فهل يعقل ان يتحالف معه الثورين الذين ينشدون التغير الحقيقي للولوج بالشعب الي دولة المواطنة و القانون و المساواة .؟؟؟؟و هل يسقط الخال ابن اخته الذي ملكه نواصي الشعب السوداني؟؟الا تعلمون ان السكين لابراء عودها و ام انتم و اثقووووون باننا اغبياء. ليس مستقربا ان يميل جبريل ابراهيم الي غازي صلاح الدين فكلاهما دباب و مجاهد في ارض الجنوب المسيحي الوثني , نعم هما ابناء الترابي و مدرسة التنظيم العالمي مع العلم ان الترابي و جبريل يمثلون درجة تانية فالاولي الاقحاح .و هكذا اوضحت المفاصلة حقيقة الامر حيث ذهب ابناء البلد مع الرئيس و بالبقية ذهب مع عرابها الترابي , للاسف ان عنصريتنا عجز التدين من ان يمحها و الا فاذا كان الدين هو حل لما اغتصبت الدارفوريات حافظات كتاب الله , هذا النظام يستمد قوة بقائه في التلاعب بدين الله و تاجيج العنصرية النتنه التي تخالف الاديان جميعها و هو يجرنا الي شاركه العنصريا جرا ويفقد الثورا بريق دفاعهم عن الحق حيث ارتمي اكثرنا في براثن العنصرية و الجهوية القبيحة. ومن هنا يتضح للمراقب ان موقف مناوي يميل الي القبيلة ولا يهتدي بنهج ايدوليجي برغم ثوريته الحقيقية فالبندقية بلا توجيه مفاهيمي هي النار بذاتها , فمنذ البداية نجح نظام الاخوان ان يصعد من الخلاف فيما بين مكونات ثورا دارفورفتشظوا الي حركة تحرير السودان و اخري حركة اسلامية منافسة و هي العدل و المساواة . مما ساهم وبقوة الي توجيه الخلاف بينهما الي تنافس قبلي بين الزغاوة و الفور فانقسمت الحركات الي فور و زغاوة حدث هذا بوعي تام من الانتهازين تلاميذ الانقاذ و محبي التسلط و ليس الثورة والانعتاق . ربما هذا يفسر تقارب جبريل مناوي بحكم القرابة القبلية و ليس الاتساق الفكري و التنظيمي و الخاسر وحده شعب السودان من اقصاه الي اقصاه.. و للعلم ان سلوكهم الان يعتبر مشاركة في تصفية جناح عبد الواحد بوقوفهم السلبي و الوقوف متفرجين علي محاصرته و تشريد اهله اي الحرب الذائرة في جبل مرة وتصفية طلاب الفور في الجامعات السودانية بطريقة ممنهجة لاتخطئها اعين المراقب الدولي لحقوق الانسان.عار عليكم ياثوار و الان للاسف بعدما نحجت الاعيب النظام في شق الجبهة الثورية الي قسمين . بمساعد كبير المفرتقين و بذكاءه الذي اظهر في بيان الثورية جناح عقار ايوه و الله في بيانهم حيث انه رهن التايد ب ( لكن )…—- اه عجبت لك يا زمان —- نعم ايدهم وباضافة لكن و هي مخارجة لئيمة !!!! للاسف يابني و طني الان انتهينا .الي تسابق مني و جناح جبريل .. للجبهة الثورية في الترحيب بقوي المستقبل التي في حقيقتها كما قلنا تبادل مواقع فيمابين الاسلامين في الفصل الثالث من مسرحية الانقاذ اذهب الي القصر و انا الي السجن فهي الان اذهب للمعارضة و اخرين الي حوار و من ثم النظام الخلاف او قل الخلافة الاسلامية بصورة اخري ( صنع في السودان ). فل ينتبه اهل المعارضة الحقيقيون ام يهرولون الي احضان الام الاصطناعية ؟؟؟ يا معارضات ان الشعب سئم من اقامة تحالفات و التباري في البيانات و المفاوضات الغير سرية و زواج الميسار و مصاهرة البيوتات القبيلة للصعود للسلطة و للنيل من حقوق الشعب الاساسية . يا ناس هوي اليس من حق الشغب العيش و الحرية و الصحة و الباقاء. يامعارضات الشعب يريد معارضة صادقة ذات دستور يحترم جميع فسيفساء السودان . الشعب يريد دستور حقيقي و قانون مطبق في مؤسسات المعارضات و يتحكم في مسيرتها و سلوكها اليومي بعيدا من تكتكات السياسة السودانية المبنية اصلاعلي الغش و الخداع , الشعب يريد ان يري قادته يتنافسون في تنمية الوطن و حماية المواطن من الامراض القتاقة و الهجرة القصرية و تجارة الاعضاء و العبودية الجدية.و الحروب القبلية العنصرية و اذا لم ننتبه فانها بربي ثورة الجياع و هي طوفان نوج الذي لاحظة بوادره في ثورة سبتمبر برغم العنف الكبير الا ان القادم ابشع فالعنف يولد العنف المشبع بالجهل و توهان البوصلة التي تشير فقط الي اشباع غرائز الذات الانسانية بدون تهذيب او توجيه.و الله المستعان.