أحالت ما يسمى بنيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة ملف معتقلى مركز تراكس الى المحكمة بعد ان وجهت لهم تهماً تصل عقوبتها الى الاعدام . والمعتقلون هم : خلف الله العفيف، مدير مركز تراكس للتدريب والتنمية البشرية، أروى الربيع المديرة الإدارية لمركز تراكس، مصطفى آدم المدير التنفيذي لمنظمة الزرقاء للتنمية الريفية، وكان في زيارة للمركز، الخزيني أحمد الهادي، مدحت عفيف الدين حمدان مدرب متعاون مع المركز، حسن خيري فني كمبيوتر ومدرب متعاون، الشاذلي ابراهيم الشيخ عامل، إيماني ليلي طالبة كميرونية متطوعة كأستاذة لغات بالمركز. وأفاد محامي المعتقلين الاستاذ / نبيل أديب (سودان تربيون) تحديد الثامن من يونيو للبدء في المحاكمة ، وان المعتقلين يواجهون تهما من بينها تقويض النظام الدستورى والتجسس . وأوضح حقوقى ل(حريات) ان الأجهزة الأمنية للانقاذ تستخدم الاجراءات القانونية الشكلية للتنكيل ، فبدلا عن الاعتقال المعتاد للعاملين فى تراكس تتقدم ببلاغات كيدية انتقامية ضدهم ، وفى ظل سيطرة الأمن على ما يسمى بنيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة لا تشطب هذه البلاغات فوراً وانما تستنزف وقتاً طويلاً يبقى فيه المعتقلون فى الاحتجاز التعسفى بصورة (قانونية!!).