اكدت صحيفة (المنار) الفلسطينية وجود معسكرات لتدريب الإرهابيين في السودان . وأوردت الصحيفة التي تصدر في القدس ، ان البلاد تعج بخلايا إرهابية عديدة ، وانها تحولت إلى حاضنة ارهابية ومسار عبور للإرهابيين الى دول مجاورة . ونقلت الصحيفة عن مصادر إستخبارية خاصة – لم تسمها – بان مجموعات ارهابية تتسلل الى الاراضي المصرية والليبية لتنفيذ عمليات اجرامية، وإسناد المجموعات الإرهابية المتواجدة في ساحتي البلدين. وسبق وكشفت تقارير إستخباراتيه غربية ، أوردتها مجلة (جين أفريك) الفرنسية ، بان السودان أصبح البوابة الجديدة لنقل الإرهابيين من العديد من دول العالم الى تنظيم (داعش) الإرهابي فى ليبيا. وأضافت المجلة الفرنسية في تقرير لها ترجمه موقع (البوابة نيوز) المصري ، ديسمبر الماضي ، ان السودان أصبح يمثل المصدر الرئيسى للإرهابيين الذين ينضمون إلى تنظيم (داعش) الإرهابى فى ليبيا ، سواء من السودانيين الذين يعتنقون الأفكار المتطرف ، أو من خلال الهجرة غير الشرعية إلى ليبيا عبر السودان. وحسب تقرير الموقع المترجم عن المجلة ، أكدت التقارير الاستخباراتية التى أعدتها المخابرات الفرنسية فى إفريقيا ، بالتعاون مع مخابرات دول أخرى ، ان نظام المشير عمر البشير ، يلعب دورًا رئيسيًا فى تغذية (داعش) بالمقاتلين ، بسبب دعمه للجماعات الإسلامية بليبيا وتساهله مع عبور المقاتلين السودانيين والأجانب إلى ليبيا ، أو بسبب ضعفه الشديد ، وعدم قدرته على السيطرة على البلاد ، إضافة للفساد المستشري داخل حكومته وأجهزته الأمنية. وذكرت المجلة انه وفقًا للتقديرات الاستخباراتية ، فإن السودان أصبح يتحول إلى بوابة جديدة لنقل الإرهابيين من العديد من دول العالم إلى ليبيا، كما كانت تركيا بوابة لانتقال المقاتلين والإرهابيين إلى سوريا ، محذرة بان هذه المرة سيكون الموقف أسوأ بكثير مما سبق. وأشارت إلى أن تنظيم (داعش) أقام ما يشبه مراكز التجنيد داخل السودان، بغرض تدريب وإستقبال الشباب السودانى ، الراغب فى الانضمام إلى التنظيم ، وكذلك الشباب القادم من مختلف دول العالم ، مما يثير المخاوف حول هجرة عشرات الشباب من أوروبا إلى السودان ، للانضمام إلى التنظيم فى ليبيا بعد التضييق عليهم في أوروبا ، وعدم تمكنهم من السفر إلى تركيا للانضمام إلى التنظيم فى سوريا والعراق. http://www.manar.com/page-30780-ar.html http://www.hurriyatsudan.com/?p=194264