فى حواره مع رئيس تحرير الساموراى نيوز اسامة عوض الله نفى الفريق طه أى علاقة له بحادثة المهندس أحمد أبو القاسم ولسنا هنا بصدد تكذيب أو تصديق الفريق طه ولكن كتحليل لما دار فى الحوار وإجابات الفريق على أسئلة رئيس التحرير والتى أظن أنها ذات أهمية قصوى لمن يقرؤون خلف السطور. المتمعن فى إجابات الفريق طه يجد أنه قلق من شئ ما وأن هناك هواجس تعتريه فانظر إلى هذا السؤال والرد عليه من قبل الفريق طه ( س : هل تعتقد انه هنالک استهداف لسيادتك؟ ج: ليس لي ولكن للدولة.. ولكن ستبحر سفينة الانقاذ لمنتهاها ) هنا يريد الفريق طه أن يعمم مشكلته ويضع نفسه والمساس به مساس بكل النظام وذلك لشيئ فى نفس الفريق طه سنحاول إزالة الغبار عنه وبالنظر إلى سؤال آخر وإجابة اخرى سيتبين لك ذلك الشيئ ( س : إلى ماذا تعزي ذلك ..؟؟ ويقول المناوئون للانقاذ انك اصبحت رجل الدولة القوي.. ما قولك .. ويقال أن ثقة السيد الرئيس البشير فيك كبيرة .. كيف سارت علاقتك بالسيد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير الى ان وصلت اليوم لثقته الكبيرة في سيادتك ..؟؟ ج: انا لم انل صيتا وإنما الانقاذ كسرت الحصار وانفتحت علي العالم وبفضل الله الان علاقاتنا فل وعال العال.. وانا ليس مدير مكتب الريس انا ابنه. ) هنا أيضاً يحاول الفريق طه أن يثبت شيئ يحيك فى نفسه , ثم لنوضح أكثر علينا أن نرى مزيداً من هذه الردود ( س: اذا هي علاقة وطيدة للغاية. ج: وتعرف علاقة الابن بابيه كيف . ) نكتفى بهذه الاقتباسات يحاول الفريق طه جاهداً أن يحمى نفسه بقربه من الرئيس ويبدو أن الفريق طه يخشي الإطاحة به ولذلك يريد أن يرسل إشارات للذين يريدون الوشاية به إلى الرئيس بل الذين للذين يريدون ان يؤكدوا وشاياتهم السابقة بهذه الحادثة و يخبرهم بمدى تحصنه ولذلك ظل هذا الهاجس يؤرقه خاصة أنه قد ثار حوله جدل كثير فى الآونة الأخيرة وثار لقط كبير حول نفوذه فى القصر وربما إستطاع البعض أن يؤلب عليه الرئيس البشير ولذلك نرى نبرة الخوف ومحاولة بناء صد لإيقاف أى محاولة إختراق لعلاقته بالرئيس كما أنه يحاول أن يتودد للرئيس ويذكره بخدماته السابقة . أيضا ربما أحس بقرب نهايته وأن الرئيس متضايق منه وينوى التخلص منه . فهل نرى قريباً الإطاحة بالفريق طه ؟
