لنترك اى امر ناشئ بالداخل , من حرب اهلية, قبلية او مناطقية تحتوش السودان ,أو حروب تحرير قومى لشعوب واقوام السودان , فى ارض النوبا العليا او السفلى , او الغرب الممتد فى دارفور, او فى الحروب القبلية المفتعلة والمشعلة فى كردفان الكبرى, خاتمها النزاع المدعوم من قوى الفرقة , بين الحمروالكبابيش, او النضال المسلح, فى ارض النيل الازرق, او التدخل الطفيلى والجاسوسى لتخريب بناء قوى التنظيمات الوطنية والديمقراطية العتيدة, وجعلها حسيرة الرؤيا والروية والرشد, تهدر بلا ارادة , وتمدح غواية الوثبة العاجزة كالعهن المنفوش, ودون مردود, دع كل هذا,بل دع البؤس والشقاء الانسانى الذى يعانيه المواطن والمواطنة فى كسب العيش , مما كان جراءه , هبة سبتمبر الخالدة, ودع كل ذاك واستبصر جزع الموت والطاعون والكوليرا فى كل منسرب, كم مرضى , وكم ماتوا حزم جرجير فى جودة, او الحرب الدينية فى الجنوب , كم حصدت , او اشاوش الابطال من شهداء رمضان, او الوف شهداء قوز دنقو , او جينوسايد دارفور لاعوام خلون 2003 , كله واكثر منه احتمله شعبنا الصبور المقدام,او الانتهاك الجنسى فى تابت,اوالتمكين والفساد المالى والطفيلى , او تهريب اموال البترول أو غسل الاموال , اوألاتجار فى المخدرات وهلمجرا من سيول ناضحة مقرفة,ليس لها من ساحل,او هروب من مكين محكمتهاالعالمية,كل هذا يهون……….وقد روى المكسيم السهل قبل هذا, لكن مالن يصبر عليه شعبنا , ان يكون مرتزقا فى حرب لاناقة له فيها ولاجمل,وتضييع ابناء شعبنا الابى فى تلول وجبال وقفار, ليس له بها من مغنم , سوى الموت المذل. لكن مالن يصبر عليه أن يكون تابعا, طاهيا او بوابا , او شتم,ودون موافقته أو اذنه, لكن مالن يصبر عليه , الخنوع , والترجى ,والشحدة والاستجداء , لاى كان, مهما عظم . فشعبنا قادر على صنع الحياة والتقدم. انهم السفهاء ألاراذل , لآيستحون من اهدار العزة الوطنية , والسيادة القومية, لآموقف لهم, حتى لو استخاروا خيرة حصين الرجال, دع النوق الاناث , من باب أولى, ياللحزن؟؟؟ تونتو 20 2017
