قباطنة الزمن ألمعاصر أبحروا, أعبروا محيطات التيه الداكنة , المبثوثة كالشناكل الصدئة , فى سوق بائر, اوامخروا, بعيدآ جزر الغيب المدلهم والقلزم, أنتم أشداء من السندباد, وابن بطوطة, بحارة اشداء فالجبال الدكن من السحاب , والرعود ألعارمة, والجيش الجنجويدى العرمرم, تنحنى لكم, ولن تهن عزائمكم فى ألتقدم وألاياب! وان رفع ألقراصنة , ألمدى , وألبنادق," وان توهطوا فى ألديار, وقد ولدت ألارض أليباب كل سانحة, كل لحظة, كل دقة, فالنخل ممعوط ألجعاب, أنثى ثكلى, تبحث عن عقاب, فى انتظار زوج غاب مع الحشيش او الرهاب, جندى مجندل هائم , فى قفر أليمن أليباب, مريض طاعون يتلوى من المسغبة, أنينآ من ألعذاب, كل فجر "مكجون" بالجوع وألعفونة وألسراب." فلن تهن عزائمكم فى ألتقدم وألاياب فابحروا قباطنة ألزمن ألمعاصر, فالسفين تهفو للنجاة, من ألخراب!, هيا! 8 اغسطس 17