تقول النكته 0ن بعض قطاع الطرق قد تمكنو من رجل وزوجته وبرفقتهم (عتود) وبدأو يتحاورون غير بعيد عنهم في مصيرهم واتفق ر0يهم علي قتل الرجل وضبح العتود، وترك الزوجه معهم كسبيه لبعض الوقت فهمس الرجل لزوجته مقترحا الهروب لكن الزوجه همست له: كدي نصبر شويه،فرد الرجل ;انتي صابرالك فوق راي، لكن انا والعتود صابرين في شنووو؟ ؟ فدحين هذا السودان الفضل، ماذا ينتظر ؟ إن من يطالبوننا بالصبر علي ماحاق بنا من بلاء هم اولئك الذين ارتضو ان يكونو سبايا يتسولون العطايا وينتظرون فماذا ينتظر من يعرفون انهم سيكونون الضحايا، ومن المضحك ان – صلاح كرار – احد صناع المآساة قد صاح ايضا ان كفي بنا انتظارا ، لكننا نردد مع علماء السلطان ان الصبر مفتاح الفرج هل لتمتلئ الخزائن من جديد بالدولار والدينار ، وماذا نالنا منها حينما امتلأت من قبل ثم كسدت امام اعيننا وتحول رمادها الي شاهقات من المساكن الاسمنتيه وفارهات تنهب الارض تحت عجلاتها لترشنا بالطين والذل ودخان البنزين، وتنثر في حوارينا ال0ثام والنظام العام والصالح العام هل ننتظر ان تمتلئ هذه الارض عدلا كي ننام ،ام ننتظر كرم اللئام؟ ماذا بربي ننتظر ، كل الحقول تمددت بالجدب والهزيان ، كل المداين اغلقت انبوبها في وجهنا، كل المقار ، كل البحار تلفظ الان السفاين ولاتزودها بعلم للبلاد ،هل يذكرون ،حينما امتل0 الفراغ بالخوف والقلق ورتل الشهداء حين قالو نحتاج ربع القرن نرسمه لكم ونخطط لاستراتيجه الوطن العظيم الم ننتظرهم حينها ثم انتهي الميعاد؟ لماذا سوف ينتظر الثكالي والعطالي ؟هل لتشتعل المصانع من جديد لتمنح الآمال للجوعي ؟ الم ننتظر حتي شهدنا في المدن عرس الشهيد ؟ هل من جديد؟ وعابري البحر ينتظرون؟ عل من قطعوا الرقاب واوقدو الإذلال بين الناس قد يتلطفون؟ ثم ماذا اذا رفعو عنا العقوبات؟ اليست هي الان مرفوعةعنا وننظرالمزيد؟ هل ننتظر،؟ يا ايها العلماء والفقهاء هل علي الجوعي حرج؟ اليس للجرحي سبيل من دواء؟ ماحكم انتظار الخبز بالسنوات، ماحكم ان نبقي كذا حتي الممات؟ ماحكم قهر النفس في الدنيا واذلال البنات؟ ماحكم موت المنتظر؟ آن للجميع ان يرفض الانتظار ولا استثني احدا حتي العتود طارق الأمين – واتس آب.