بدأت حكومة عمر البشير في استخدام مليشيات تنظيم (القاعدة ) وفلول المحاربين الهاربين من مالي في الحرب ضد مقاتلي دارفور وفي الاستعدادات للحرب ضد دولة الجنوب. واكدت المصادر استيعاب تلك المليشيات داخل (قوات أبو طيرة ) في وقت بدأ أفرادها ينتشرون داخل سوق كتم بشهادة كثير من سكان المنطقة . وقالت حركة العدل المساواة أنها تمكنت من رصد تحركات المليشيات المالية في جنوب مدينة كتم، كما تمكنت من التقاط صور لهذه المليشيات في عدة مواقع في شمال دارفور). ورصدت قوات الحركة الأحد الموافق 17فبراير( في تمام الساعة السادسة مساءاً بتوقيت السودان تحرك المليشيات المالية مع مليشيات أبو طيرة جنوب مدينة كتم متجهه جنوباً). وافاد الناطق الرسمي للحركة الأستاذ / جبريل ادم بلال ان الحكومة حاولت تضليل قوى المقاومة لثورية عندما قامت بإدخال المليشيات المالية الهاربة في مليشيات أبو طيرة بغرض إعادة التوطين ومن ثم استخدامها في الحرب ضد حركات المقاومة في دارفور. وقال ( بعدما ادخلت الحكومة هذه المليشيات المالية الهاربه في مليشيات أبو طيرة جنوب مدينة كتم في ولاية شمال دارفور تم تحريكها اليوم في تمام الساعة السادسة مساءاً في إتجاه الجنوب بقيادة عقيدين من القوات الحكومية ونقيب يدعى / ادم عثمان، وتمكنا من أخذ صورهم من أماكن مختلفة ولن ندعهم يختفوا عن الأنظار حتى نضع لهم حداً). وقال (لن تكون دارفور اقل خطراً عليهم من مالي بعدما اصبحوا جزءاً من قوات أبو طيرة). وفي ذات السياق قال قائد بحركة وجيش تحرير السودان – قيادة الدكتور صالح ادم بان قوات تابعة لجماعة انصار الدين احدي روافد تنظيم القاعدة التي دخلت اقليم دارفور مؤخراً شوهد افراد منها يتجولون في داخل مدينة مليط بزيهم المعروف وشالاتهم السوداء ولحائهم الطويلة ولغتهم غير المفهومة للمواطنين. وقام افراد من هذه الجماعات بالتسوق نهاراً في المدينة وشراء بعض المستلزمات والموبايلات من التجار ومن ثم غادروا الي معسكرهم غرب المدينة وهو في الاساس معسكر قوات الاحتياطي المركزي التي تتقاسم المعسكر مع هذه المليشيات الارهابية . وقال الجنرال بان هذه القوات هدف عسكري مشروع وسوف نتعامل معها بحزم حتي لا تكون دارفور والسودان معقلا للارهابين الذين يتحالفون مع نظام عمر البشير .