راى حر صلاح الاحمدى وبدات الجزائر من هنا لم يكن اهل الجزائر غرباء عندما اختاروا لهم المصريين ملعب السودان لتصفيات كاس العالم للتاهل للبرازيل فى المباراة الشهيرة بينهم وبين الجزائر الذى احتضنها السودان الشقيق والتى كان انتصار فريق الجزائر قاده الى بطولة كاس العالم بالبرازيل الان لنؤكد ان الانطلاقة الجيدة والانطلاقة المقبولة والتى مرت بمراحل مختلفة حتى كان خروجها على يد المكنة الالمانية فى اروع ملحمة وابدع اخراج قدم فيها ابطال الجزائر جهد وفير …. اذا تحدثنا عن المستويات الفنية للفرق الافريقية فنجد المنتخب الجزائر فى المقام الاول حيث قدم كرة حقيقية استطاع ان ينال بها الاعجاب من العالم كله … مها طال الزمن او قصر فلا يمكن لاحد من الاخوة الجزائرين ان ينسى هذه المباراة التى جمعتهم بالمانيا الفريق الكبير الذى كتم ابناء منتخب الجزائر انفاس جمهيرها حتى بعد الزمن الرسمى للمباراة ..ولا ننسى نحن هنا فى السودان بان بداية هذا الفريق المحترم كان بارض السودان وبحيادة ابناء السودان حتى كان النصر حليف لفريق الجزائر …لقد كتب لاعبين الجزائر اسم بلدهم باحرف من نور فى سماء الكرة بالعالم من خلال بطولة العالم بالبرازيل … نافذة نحن فى شهر كريم نتمنى ان يكون شهر خير وبركة على الامة الرياضية وبركة وسعادة وامن على الامة السياسية ولكل الناس فى كل مكان فى الارض وها نحن اولا قد دخلنا فى الجد وصلنا الى الموضوع الذى يشغل البال ويثير السؤال تلوا السؤال وندعوا الله جميعا ان يهيئ لنا فى هذا الشان خاتمة سعيدة بعد طوال الصراع الانتخابى وان نعرف كيف يحكم الهلال وليس من يحكم الهلال … اتمنى لو اننا تعلمنا –جميعا ادب الحوار وعدم الاسفاف والابتزال .وجميعا اقصد بها هنا كتاب الصحف الرياضية … ولكن المطالبين بحرية الصحافة احيانا يتصورون حريتهم دون الاخرين ويفزعهم عطاء حرية الكتابة للجميع . وحين يكتب الصحفى يجب ان يتوقع التاييد والمعارضة ..ولكن متى نتعلم جميعا الجدل بغير لغة الطوب والدراب خصوصا ممن بيوتهم من زجاج ولدينا والحمدلله كميات هايلة من بيوت الزجاج وايضا من الحجارة للرد عند اللزوم …. اخطر عيوبنا الادارية بالاندية الرياضية على الاطلاق هو الاصرار على شئ ما حتى لو اتضح خطاء .واخطر عيوبنا هو الاراء السابقة التجهيز والتحضير لكى نريح ونستريح ..هكذا يناضل الكاتب الصحفى الرياضى وهكذا يستريح القارئ الرياضى وهكذا تصبح مناضلا ومعارضا واثق الخطوة تمشى ملكا فوق الصفحات وعبر شاشات الفضائيات اذا امتلكت عضوية معتبرة من اعضاء نادى الهلال حتى لو بالانتساب …..الى اختشوا ماتوا .. نافذة اخيرة لمن تشير اصابع الناخبين هذه الايام لمن يرفعون الايدى بالتحية ولمن يقلبون اكفهم فى تساؤل ..ولمن يوجهون اصباع الاتهام ..ولمن يرفعون الاكف بالدعاء حتى ياتى الفرج وتنجلى الغمة عن انتخابات الهلال …ومتى يشرون بايديهم وقت الخطر الى مكمن الخطر والى طريق النجاة ..وهم يضمونالايادى فى قبضة واحدة تشير الى وحدة الهلال عندما يتهدد الوحدة الهلالية اعداء الهلال …. حتى تنجلى الغمة ..عندما امتدت الاصابع الحكومية لتلقن الهلال منارالحرية درسا فى الديمقراطية لهذا ارتفعت الايدى بالتحية عندما تزايد اقبال الناخبين على المشاركة فى انتخابات الاندية الرياضية التى اصبحت تفوق كل الانتخابات فى البلاد …. من هو رئيس الهلال القادم سؤال تخبئه الايام القادمة ولكن يجب ان نسلم به ونذهب خلفه ونقف معه .. سلطة الفرد فى حكم الهلال بانت نواجيزها بعد ترشح للامانة العامة للهلال من هم لا يقاومون الاوضاع …. لان بصراحة لم يتقلد هذا المنصبة وكان قده وقدود الا عبدالله السمانى ….