راي رياضي ابراهيم عوض احذروا مواجهة المريخ بدون حكام اجانب تجاوز الهلال مضيفه هلال الفاشر أمس بثلاثة اهداف نظيفة سجلها الشبل محمد عبدالرحمن في الشوط الاول ، والخطير كاريكا (هدفين) في الشوط الثاني. حقق الهلال مبتغاه من رحلة الفاشر، ورفع رصيده الى 48 نقطة مبتعدا في صدارة الترتيب بفارق خمسة نقاط عن نده المريخ الذي يتاخر عنه بمباراتين. قدم الازرق مباراةمقنعة، واستحق الفوز عن جدارة، وذلك بفضلالجهود الكبيرة التي بذلها اللاعبون، وتقديرهم للمسؤولية ولمدربهم الشاب عاكف. كثيرون كانوا يخشون على الهلال من رحلة الفاشر،ومن تعثره هناك،لفقدانه عدد من لاعبيه الاساسيين،وللظروف التي ادت لعدم سفرمدربهمبارك سلمان. حدث العكسوسطع الهلال في سماء الفاشررغم كل تلك الظروف ، وقدم عرضا رائعا، ونال فوزا مستحقا ، بدون مساعدة من صديق او حكم، كما هو حال البعض. نجا المريخ من الهزيمة في نفس الملعبامام مريخ السلاطين قبل 24 ساعة من مباراة الهلاليين،ومع ذلك خرجانصاره مزهووين بفوزه الهزيل الذي حققه. شتان ما بين مباراة المريخين التي جرت الاثنين ، ولقاء الهلاليينالذي اقيم أمس،فالاولى كانت مسيخة، بلا طعم أو رائحة، والاخيراجبر الجماهير على التصفيق. في المباراة الاولى حصل الضيف على مساعدات قيمة من حكم المباراة، ساهمت في نيله ثلاث نقاط غير مستحقة ، وفي اللقاء الثاني، ادخل الضيوف في جرابهم ثلاثة نقاط وثلاث اهداف حلال. كان يمكن ان يكون الفارق في النقاط بين الهلال والمريخ اكبر مما هو عليه الآن، وربما كان لقب الدوري قد حسم للازرق ، لو كان هناك عدل، وتحكيم نزيه. لم تنتبه ادارات الهلال السابقة، للعلاقات الحميمية التي نشأت في السنوات الاخيرة بين المريخ وقادة الاتحاد من جهة، وبينه وجهاز التحكيممن الجهة الاخرى. اثمرت تلك العلاقات عن تقديم خدمات متميزة للفريق الاحمر ساعدته في الحصول على بطولات لا يستحقها، وعلى امتيازاتجعلته فوق القانون. من المهم جدا على ادارة الهلال بقيادة اشرف الكاردينال، ان تعمل على تصحيحهذا الوضع الشاذ، وان تسعى لايقافهذا الدلال الذي يجده المريخ من قادة الاتحاد والحكام. الاصرار على الاستعانة بحكام اجانب لمباراة القمة المقبلة في الدوري، وفي نهائي كاس السودان ينبغي ان يكون من اول مطالب ادارة الكاردينال. لن ينال الهلال أي بطولة محلية في ظل هذا الوضع الغريب حتى لو تعاقد مع ميسي ورونالدووبنزيمة، لان الهدف غير المعلن لقادة الاتحادهو منح المريخ لقب لدوري خمس مواسم متتالية. ما زال فوز الهلال بالمتواليات الخمسةعند بداية الالفية الجديدة يمثلغصة في حلوق المريخاب، ولذلك بدأوا في تنفيذمخططهم من اجل معادلة رقم الهلال حتى ولو كان على حساب القيم والعدالة. آخر الكلام عاد الهلال من فاشر السلطانسالما وغانما،ويغادر الاسبوع المقبل الى عاصمة الحديد والنارلمواجهة الامل في الجولة العشرين للدوري. الفوز على الامل الذي يعد من اخطر الفرق التي تلعب على ارضها والعودة من عطبرة بالنقاط الثلاث، من شأنه ان يمهد طريق الازرق لاسترداد اللقب المسلوب. اسناد مهمة تدريب الفريقللفاتحالنقر كما قلنا أمس في هذا التوقيت يمثل عين العقل، فالهلال ليس غريبا على الرجل، والرجل ليس غريبا على الدوري. يملك النقر سجلا متميزا مع كل الفرق التي دربها، ويكفي ان نشير فقط الى تجربته الناجحة مع فريقي الخرطوم الوطني والاهلي شندي اللذين دربهمافي السنوات العشر الاخيرة. ليس هناك انسب منه، واي كلام يدور حول ولائهللارباب، او عدم غيرته على الهلال ينبغي ان لا يكون له مكان في قاموس الاخوة في ادارة النادي. لم يعرف عن النقر الانقياد الى أي جهة، او الخنوعلاي اداري ، فهو مهنيمن الدرجة الاولى، ومن المعروف عنه التمسك بقناعاته وحبهللعمل. ذكرنا امس في معرض حديثناعن مدرب الهلال المقال مبارك سليمان، انهقرر الهجرة الى امريكا، والصحيح انه سيغادر الى امريكا مع عدد منالمدربين لنيل دورة متقدمة في علم التدريب. كنا نأمل من(اب شنب) ان يواصلالمهمة مع الهلال، ويعتذر عن دورة امريكا، خصوصاوانه ليس في حوجة لهالانه من حملةالرخصة (A) . لكن يبدو ان بريق بلاد العم سام، ومنافع الاسفار، جعلا مبارك سلمان يترك الهلال بكل صخبه واضوائه، ويفضلالمشاركة في دورة المدربين. بالتوفيق لمبارك سلمان. دك الهلال السعودي أمس شباك ضيفه العين الاماراتي بثلاثية بيضاء في ذهاب نصف نهائي دوري ابطال اسيا، وكان من الممكن ان تزيد الغلة الى اكثر من ذلك. اصبح الهلال قريبا من اللعب على النهائي والفوز باللقب القاري وتمثيل المملكة في نهائيات كأس العالم للاندية، اسوة بالنصر والاتحاد. وداعية : يا عيني على هلال السعودية. [email protected]