وهج الحروف ياسر عائس التسجيلات والتلفزيون !! o تواصلت مفاجآت الاتحاد السوداني وإرباكه للمشهد الرياضي وما يترتب عليه من إرتباك في المنظومة الرياضية إجمالاً والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بما يصدر عن المؤسسة الرياضية الأولى بالبلاد عندما أعلن انطلاقة فترة التسجيلات الرسمية اعتبارا من الامس رغم انه عملياً وقانونياً لم ينته الموسم بعد التمديد الأخير لمدة اسبوع واحد لاكمال مباريات التأهيلي. o أجازت الجمعية العمومية قبل فترة قفل الموسم بنهاية اكتوبر على ان تبدأ فترة الراحة والانتقالات في الاول من نوفمبر وبموجب هذا القرار تمت مخاطبة الفيفا حتى تستفيد الأندية بفتح نظام التسجيلات في المدة المقررة.
o قال قادة الاتحاد انه بات مسموحا واعتبارا من أمس للاعبي المنتخب الوطني المغادرين المعسكر ومهمة بالخارج وللاعبين مطلقي السراح الذين انتهت فترة قيودهم او الاجانب الراغبين في التسجيل بات بمقدورهم الذهاب للاتحاد والقرار يخص اندية الممتاز فقط. o بالقانون أيضاً يعتبر أهلي عطبرة نادياً بالممتاز ومريخ كوستي كذلك بافتراض انه تأهل ويريد الاستفادة من فترة الاسبوع او ان لاعباً من مريخ كوستي يريد الانتقال لأهلي عطبرة او العكس فكيف يوقع لاعب مطلق السراح من أهلي عطبرة إبداء الرغبة للانتقال الى مريخ كوستي وبينهما مباراتين مصيريتين. o نعتقد ان الاتحاد يتلاعب بالقانون وستكون تسجيلاته القادمة محل شكوك وطعون وشكاوى الا اذا أعاد الوضع السليم وأغلق الباب الا بعد نهاية التأهيلي ولابد ان يحصن هذا الاجراء بقرار من الجمعية العمومية. o ومن اخفاقات الاتحاد وظلمه للاندية ما حدث لحي العرب الذي دفع فاتورة تقليص المدة المقررة للشكاوى حسب لائحة التأهيلي والتي تحددت بستة عشرة ساعة فقط. o لحظوا الظلم.. يبقى اعضاء الاتحاد في مناصبهم لعشرين عاما ولا يمنحون الاندية التي يحكمونها بالحديد والنار عشرين ساعة للتظلم. o والمؤسف ان الشكاوى في كأس السودان تقدم خلال اثنتي عشرة ساعة فقط دون اعتبار للمكان الذي تقام فيه المباراة. o وبالأمس قال مساعد سكرتير الاتحاد مولانا شروني ان النادي يمكنه تسليم الشكوى للمراقب مع الرسوم. o رجل قانون يسمح للمراقب باستلام مال دون ان يقدم مستنداً يدعم الشكوى وهو مخالفة صريحة ربما تهدر حق الطاعن او تغري مستلم المال وهو مدخل للتلاعب في المال العام. o ماذا يضير الاتحاد لو مد زمن الطعون طالما انه يمد الموسم نفسه اسبوعاً بسبب البرمجة الظالمة التي انحازت لبعض الفرق ولم تراع العدالة بدليل ما قيل في التلفزيون أمس بأن بعض الفرق تبقت لها خمس مباريات فيما كان لأخرى مباراتين فقط. o اما التلفزيون فنعتقد انه ارتكب جريمة بظهور الاخ الزميل زهير عبادي في برنامج الرياضة وكال الاتهامات الجزافية للاتحاد بالفساد وسوء الادارة وغيرها مما لا يملك له دليلاً بل تصلح الحلقة التي قدمت دليلاً لإدانة التلفزيون لو تحرك الاتحاد وحرك دعوى قضائية. o هو تلفزيون السودان وكل الرياضيين والأندية شريكة في ادارته بما تدفعه من ضرائب ورسوم تمول نشاطه وتدفع مرتباته ومعظم الرياضيين والأندية تضروا من سياسته وظلمه للاندية بالمماطلة في السداد. o ما كان على عبادي او جابر الظهور للدفاع عن التلفزيون واستغلال المنبر للهجوم على الاتحاد ولعل ما حدث يعكس الحالة المزرية التي وصلها اليها التلفزيون الذي كان يتعين عليه الاكتفاء باصدار بيان توضيحي والعكوف على القانون عبر مستشاره لمقاضاة اية جهة سلبت حقه. o ولكن ان يستغل المنبر والمساحة المتاحة وهى ملك لكل الشعب السوداني للهجوم على الاتحاد فهو يندرج في اطار استغلال النفوذ والمنبر بحيث لا يتوفر ذات المنبر بعدالة للطرف الثاني الاتحاد. o كان على ادارة الرياضة ان تستضيف الطرفين معاً او تأتي بشخص محايد ومن أهل القانون ليفتئ في الامر وليس بطريقة استعراض العضلات والحديث عن المديري السابق والحالي بما يشبه خطب أبي فراس في سيف الدولة. o التلفزيون في أزمة حقيقية وعلى المدير المسئول التحقيق في ما ورد ببرنامج الرياضة نهار الجمعة لأنه يمثل اختلالاً واضحاً في السياسة التحريرية والنهج الذي درج عليه. o اللجوء للقانون ظاهرة حضارية والاتحاد لم يوقع عقدا مع النائب الاول السابق لرئيس الجمهورية وليس مسئولا عن الذهاب للمالية او تدفق تصديقاتها للتلفزيون وما يحضر للملاعب هى كاميرات التلفزيون وطاقمه وليس وزارة المالية. o استغل التلفزيون ظهور النائب الاول السابق كامن للاتفاق لتخويف الاتحاد وارهاب الاندية وتماطل وتراخى عن السعي لدفع حقوق الأندية. o ثلاثة مليارات ونصف هى جملة حقوق الاندية على التلفزيون ومع ذلك يراهن بقميص عثمان كأنما يريد ان يأكل أموال الناس بالباطل. o ما دخل الاندية بعدم تغذية المالية لحساب التلفزيون ولماذا يعقد اتفاقاً لا يملك أدواته ولا آلية تنفيذه وهل يظن ان تدخل طه يمنحه حقاً مطلقاً في أكل حقوق الأندية. o قبل أن يهاجم التلفزيون الاتحاد عليه أن يسد ثقوبه وثغراته لأنه اذا وقف أمام القانون سيكون ملزما بسداد المتأخرات وان حيلة المالية لن تنطلي لأن الاتحاد تعاقد معه وليس مع الوزارة. o العقد الموقع بين الطرفين يلزم كليهما فالتزمت الاندية الا في الاسابيع الأخيرة وصمد الاتحاد الا في نهائي المنافسة فهل التزم التلفزيون ام يريد ان يحني الجميع هاماتهم ويتفرجون على ظلمه البائن بحجة المالية وشيخ علي. o مالكم كيف تحكمون. o نرجو من مدير التلفزيون مراجعة شريط حلقة عالم الرياضة وعلى الاخ الاستاذ الطريفي الصديق التحرك لانقاذ سمعته التي تضررت مما قيل.