� كلمات صريحة بدر الدين الباشا اشعر بالخجل من أكثر المجالات التى يجرى العبث فيها ليل نهارمجال العمل الطوعى فى اى من مجالات المجتمع من بينها مجتمعنا الرياضى السودانى اتحادات رياضية وهيئات ومؤسسات فى الفترة الماضية وخلال سنوات لم تخضع الاتحادات والمؤسسات لاى نوع من انواع المحاسبة والمتابعة والمساءلة اتحادات رياضية سودانية لاندرى اين مقارها ومن هم اعضاء مجالس ادراتها واتحادات اخرى تضع لافتة فقط ومنذ فترة طويلة وزارة الشباب والرياضة والمفوضية الاتحادية لتسجيل هئيات الشباب والرياضة بعيدة جدا عن هذه الاتحادات من حيث التابعة والحساب والرقابة الادارية والمالية معظم اتحاداتنا الرياضية وبهذه الوضعية الاتحادات والهيئات غير مؤهلة لتسيير النشاط الرياضى و والجمعيات العمومية ومجالس ادارتها مغيبة وشعرت بتفاؤل كبير جدا بقرار المفوضية الاتحادية لتسجيل هيئات الشباب والرياضة بأن وحدة مختصة من ديوان المراجع العام تستعد لمراجعة الأداء المالي بالهيئات والاتحادات وتنفيذ توصيات ومقررات ملتقى الجمعيات العمومية الذي عقدته مؤخراً وتسعى من خلاله لتحقيق أهداف إستراتيجية في الموجهات الجديدة لعمل المفوضية الاتحادية وسعياً للإرتقاء بالعمل المالي والإداري للاتحادات والهيئات وكذلك تفعيلاً لدور المفوضية وحرصها لتطوير العمل الإداري والمالي وتطويره قرار المفوضية جاء متاخرا كثيرا ونحمد ونشكر للمفوض مولانا ازهرى وداعة اللة حرصة على تطيبق القانون واللائحة واصدرت المفوضية قرار ببداية العمل من المفوضية نفسها يبدأ نفسها ومراجعة أداءها تأكيداً للشفافية والتزام بمبدأ المساواة أمام القانون تساهل المفوضية وزارة الشباب والرياضة فى فترات ماضية ترك تاثيرات وسلبيات واخطاء على العملالطوعى الرياضى السودانى وعلى يد يعض المغامرين لا ينبغى ان نترك الحال هكذا وانفات العيار اصابنا جميعا ولابد للمفوضية ووزارة الشباب والرياضة بالتدخل لانقاذ الحركة الرياضية السودانية ولانها سمعة وطن وسمعة قطاع عريق مؤثر وقبل كل هذا سمعة شعب وقطاع اهلى كبير جدا كان نموذجا فى المصداقية والشفافية والترفع والرحمة واليوم يشعر المرء بالخجل فى المجتمعات وتذكر انك احد افراد الساحة الرياضية السودانية امام المفوضية ووزارة الشباب والرياضة فرصة ااعادة الامور والاوضاع الى نصابها وايقاف هذا العبث والفوضى ومحاسبة اسماء وشخصيات ظلت الاكثر من 20 عام فى المناصب دون ان تحقق اى شئ يذكر اتمنى التوفيق للمفوض والمفوضية فى خطواتها الشجاعة وكشف المستور اطالب الدولة والجهة المسئولة عن تصديقات انشاء مراكز الرياضة والتخسيس والرشاقة والتجميل والتدليك وهذه المراكز لا تخضع لأى نوع من انواع الرعاية الطبية يكفى أن تضع لوحة عليها عمليات التخسيس أو الرشاقة و الرياضة حتى تتدافع نحوك ومنذ فترة طويلة والدولة بعيدة عن هذه المراكز من حيث المتابعة والحساب وننتظر يوما وقوع كوارث فى هذا المجال وظهرت فى الاونة الاخيرة مراكز شفط الدهون .. وهنا نطرح عدداً من التساؤلات عن مدى شرعية ومطابقة هذه المراكز للمواصفات .. وهل توجد فى المركز اجهزةواشخاص مؤهلين الاجراء مثل هذه العمليات وهل من يقمون بهذا العمل متخصصين ام مجرد القاب دكاترة والسؤال المهم هل حصل كل هؤلاعلى تراخيص العمل من الجهات المختصة بممارسة هذه المهنة ام أن العملية كلها سداح مداح حيث لا متابعة ولا رقابة ولا حساب وينبغى اشراك وزارة الشباب والرياضة ووزارة الصحة ومراقبة اداء هذه المراكز والحكاية والقصة فيها فوضى وممارسة غير مقبولة زواج الاعب المنتخب الوطنى والهلال السابق مبارك سلمان كان استفتاء رياضى حقيقى للرياضيين وتجدهم فى مثل هذه المواقف مبارك سليمان من الشخصيات التى تستحق الاحترام والتقدير ولانة يحترم الاخرين ويقدرهم ولة شخصية قوية واين ما تجدة يسبقك بابتسامتة فى زوج مبارك التقيت بشخصيات رياضية ووجوه كثيرة لم التقيها مذ سنوات ربنا يجعل وزاج الاخ والصديق مبارك سليمان مباركا �