من الخاطر هنادى عمر هناك بين الجنون والحنين … وبيني وبين الحنين والسكون ثمة انين … وذكريات لذلك البعيد في العين وفي القلب قريب …هذه ليله من ليالي العاشقين وشغبهم وانينهم …وفي سماء ثامنه احلامهم وتغريد حمام وعصافير تزقزق لتنذر بزوغ فجر جديد … وليلة مضت حالكة الظلام وضوء المصابيح يلوح من بعيد بلاإنقطاع … اقتربت ونظرت في جنون متي يلوح صبحك ياوطن ونراك في المقل ونحملك في العيون … وطني اسمك يشبه المرمر وعشقي لك كسكرات الموت …. كيف لي أن انام تتوسد صورتك افق خيالي … اعيشُ معها ليلي ونهاري هي الغذاء لروحي وقلبي … ووقتُ طويل اقضيه وحدي … شئ ما ارقَ مضجعي سرق مني كل احلامي …خطفَ الكري من عيوني فغدا السهر موعدي … كيف لي أن انام وانت تسكنُ اوردتي .. طيفك يتوسد قلبي امسي عبير انفاسي … ساظل ياوطني اعشقك بلا تردد … بماء النيل ساكتب غرامك تاريخا بدأ ولن ينتهي ..احبك بحجم تواجدك في اعماقي .. بعدد مايسقط علي ترابك من مطر … ويلامس رذاذه اوراق الشجر … انك وطني الحقيقه ويا اكبر اسطورة … ياسيدا استوطن كل مساماتي … قد ادمنت الشوق الي عينيك حقيقه … ولكن الآن احتسيه خيالا مع قهوة صباحي … انهكني الانتظار علي عتبات ظنون اللقيا … منحتك كل مساحات عمري وهذيان صباحي وارق مسائي … فامنحني لحظة كي اراك ياوطني … فلتاخذ الدنيا ماتشاء مني يكفيني ان ابكي بين حناياك … اتمني ان تاتي بقيه عمري لاعيش حبك بكل كياني ..اياوطني حبك بكل كياني … فرجاء يابلدي ياموطني عشقا لا تنساني … هنادي عمر [email protected]