اوف سايد حسن محجوب استعادة الهيمنة الحمراء يبدأ مريخ السعد من اليوم في استعادة صدارة الدوري من دار جعل فالمريخ قوة وسيادة وعنفوان وشموخ.. وعزة وسمو وتميز.. وإباء ومنارة وتاريخ. لا نحتاج لأن نذكر الصفوة عن أفضلية فريقهم وقوته وقدراته الكبيرة ومهارات نجومه العالية ومواهبهم المتنوعة في انتزاع النصر اليوم من دار جعل عنوة واقتدرا. الحاضر يحكي ويروي هذا التفوق المسنود بالأرقام والإحصائيات والنجاحات الواضحة والظاهرة في كل المجالات والأمكنة. لسنا في وضع يجعلنا بعد نخشى منافساً في الدوري الممتاز.. كل الوقائع تقول الارسنال أقل عدة وعتادا من الزعيم ولكننا يجب أن نحترمه كما تفرض القاعدة الذهبية في المستديرة وتجعل من احترام المنافس أيا كان قدره وحجمه بوابة التغلب عليه. ويجب ان لا ننسى بأن أهلي شندي في ارضه وبين انصاره خصم شرس لم يستطع الزبون التغلب عليه. لا نخشى اليوم إلا المفاجآت وسوء الحظ والعوارض أو خمول واستهتار بعض اللاعبين خاصة بعد النشوة العارمة والانتصار على عزام العنيد. يملك المريخ قوة كبيرة ويملك الطموح الأكبر لأنه يبحث عن استعادة صدارة الممتاز عن الزبون الذي يجلس عليها (مؤقتا). الذي يبحث عن الانجاز يكون دوماً أكثر ثباتاً وأشد عوداً وعنفواناً ويلعب بكل هدوء ودون انفعال لكونه يقف على أرض صلبة.. والمريخ هو ملك الانجازات فلقد سبق له التربع على الممتاز دون هزيمة او تعادل. والذي يدخل باحثاً عن النجاة في كسلا الوريفة وتفادي الكارثة تطارده الهواجس وتؤثر على خطواته الحسابات المعقدة فيكون أقرب للانهيار والاهتزاز إن ضغطوه وحاصروه وأشعروه بأن المصيبة التي يخشاها واقعة.. واقعة.. وواقعة ولا مهرب ولا مفر. بين واقع الزعيم وحال الوصيف وحساباته تتضح الصورة تماماً ويتضح السبيل الذي يمكنه أن يسهل مهمة النجوم الحمر ويقودهم لتحقيق طموحات جماهيرهم بجدارة. إن أشعلوا الملعب حماساً وإصراراً وحركة ونشاطاً ولعبوا بشجاعة وروح قتالية عالية وركزوا فقط على الكرة وكيفية وضعها داخل الشباك لتعلن عن ميلاد الأهداف الجميلة والقاتلة.. حينها يمكنهم ان يخرجوا ألسنتهم طويلا لأصحاب الياقات السوداء ومن ينتظرون تعثرهم. أنتم أيها النجوم الحمر لا تدافعون عن إنجاز ترنو له وحوافز كبيرة تنتظركم بل تدافعون عن هذا الشعار العظيم وزمنه الجميل واستقراره. وتدافعون عن تطاول واستخفاف بكيانكم وجماهيركم فكونوا رجالا أشداء وأبطالا أقوياء لتفوتوا الفرصة على الحاقدين والشمات. قدموا جهدكم وقاتلوا من أجل شعاركم وكرروا ملحمة السبت حينها سوف تستعيدون الصدارة الحمراء. ان سايد تحد كبير في انتظار الصفوة الوفية.. وهي تزحف نحو مدينة شندي الجميلة. شكراً لقطب المريخ علي الفادني هو يتبرع بأربعة بصات لنقل الصفوة لشندي. نريد تشجيعاً وهديراً وهتافات قوية تهز الأرض بالطول والعرض. يا (جحا) ساعدنا بالتهليل والتكبير من دون توقف. أحجزوا المقاعد ولا تتركوا فيها فراغات… أشعلوا الحماس بالدفوف والطبول. ولتكن كل مباريات المريخ المتبقية بروفات لملحمة كابو سكورب الأنغوالي. وزلزال الملاعب قادر على صنع الفارق. يا لاعبى المريخ الحوافز أصبحت بالاخضر الليموني.. كم انت خطير يا جيمي. في الانتظار ..النار النار… ( ملحمة كابو سكورب) ….والحوافز بالدولار . هو المريخ لا عجب زعيم ومتصدر وإن سخروا. ويا كابو ساعدنا بالسكات والموية الباردة. المريخ نار منقد شئتم ام أبيتم.
