الصدى الزعيم رامي لي قدام 24 ساعة تفصلنا عن أخطر مواجهة للمريخ في عام 2015م هي معركة التحدي لكسر عناد فريق الترجي وتكرار سيناريو البنزرت التونسي. مبارزة بين الكبار لمدة 90 دقيقة تستخدم فيها كل الأسلحة المشروعة خاصة والكل يعلم أن المريخ أكرم وفادة عزام وكابوسكورب خارج وداخل الملعب. الهدير الجماهيري وأصوات الحناجر والأمواج المكسيكية والطبول والدفوف والشماريخ أسلحة فتاكة ضد الترجي. الأهم المساندة الجماهيرية المتواصلة حتى في الأوقات الصعبة من المباراة. 24 ساعة واكتملت كل الحلقات من أجل دحر الترجي. وحضور أعضاء مجلس الإدارة والجمهور والإعلام المقروء والمسموع والمرئي هو أكبر دليل على الاهتمام المتعاظم باللقاء. وتبدو الفرصة سانحة أمام الروابط من أجل التوحّد تحت مظلة رابطة المريخ المركزية. 24 ساعة والكل في انتظار انطلاقة صافرة الحكم البتسواني من أجل تأكيد الريادة والتأهل للمجموعات من امدرمان وبجدارة. كل المؤشرات تدل على فوز باهر للمارد الأحمر على عملاق سويقة.. وباذن الله يتحقق المراد. هي كرة القدم أو المجنونة التي لا تخضع لأي معايير أو مقاييس وبالأمس القريب أكثر المتشائمين لم يكن يتوقع نتيجة مباراة بايرن ميونخ وبورتو البرتغالي. هي درس لكل من يتعالى على كرة القدم وللتخلص من اللاعبين الذين يكررون الأخطاء. وتبقى مباراة للنسيان من قبل لاعبي البايرن ولنضع في أذهاننا بأن الأرض والجمهور بدون عطاء لا تصنع النجاح. وبكل سهولة واقتدار وضع البارسا قدماً في نصف النهائي بفوزه على باريس سان جيرمان في أرضه ووسط جمهوره. وكان أظرف تعليق هو باريس سان جيرمان يسقط من فوق. سواريز أصبح يزاحم ميسي في استمرارية النجومية وتبقى مباريات الرد هي الحاسمة رغم أن أسماء الأبطال أضحت واضحة البارسا واتلتيكو ويوفنتوس وبايرن. آخر الأصداء الأستاذ الحسين نصر زين العابدين الأمين العام لرابطة مشجعي المريخ بمنطقة حائل بالسعودية حضر المران الرئيسي وأوضح أن أي مباراة يشاهدها من داخل الإستاد يكون الفوز حليف الزعيم، ان شاء الله يا زين. لا أدري سر غضب الاهلة لعدم تلفزة مباراة الترجي رغم أنهم ليسو طرفاً فيها. تحججوا بأسباب ما أنزل الله بها من سلطان من أجل التلفزة رغم أن أهل المريخ لا يسألون عن مبارياتهم ومتى وأين تقام وهل ستتم تلفزتها أم لا؟ الا أنهم وحسب معرفتي بهم الأكثر حرصاً على مشاهدة مباراة المريخ ويهملون متابعة مباريات فريقهم. المريخ لعب مباراتان بدون تلفزة وحقق الفوز بثلاثية وثنائية وفي مباراة السبت برباعية باذن الله. الزعيم أمام الترجي، رامي لي قدام. اليوم المران الختامي صباحاً وعصراً البروفة الختامية للتشجيع. نريد تشجيعاً يهز الأرض وننال لقب أفضل تشجيع في أفريقيا. لا شئ يعلو على صوت المعركة. السبت يوم التفاؤل الأحمر. ضربنا عزام وأقصينا الأنغولي والدور على الترجي. كرة القدم ليست أسماء بل بذل وعطاء وقتال رجولي داخل المستطيل الأخضر. المريخ لديه هدف محدد وباذن الله يصل إلى مبتغاه. الرابط المقدر في مباراة السبت هو 50 ألف مشجع مريخي. وبصوت واحد (بالطول بالعرض مريخنا يهز الأرض) لينضم الترجي إلى ضحايا المريخ. ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.