لدغة عقرب النعمان حسن مشوار القمة الصعب نحو البطولة الافريقية تحياتي للاخوة والشكر موصول لكل من وقف معنا بمشاعره ودعواته نحمد الله ان ابنتي تخطت أصعب المراحل ولكنها لا تزال تحت الرعاية حتى يسحب جهاز التنفس بعد ان اطمأن الاطباء على سلامة الحالة فالشكر لك ودعواتكم. المريخ اليوم السبت وغداً الهلال الاحد يواجهان المرحلة الصعبة للتأهل لنهائيات بطولة الاندية الافريقية تمهيداً لتحقيق الحلم الذي طال انتظار الشعب السوداني له ان يحقق اي منهما ويسجل لاول مرة اسم السودان في قائمة أبطال الاندية الافريقية بالرغم من ان الكرة السودانية هي الاقدم تاريخياً. فاليوم وغدا الفريقان على موعد مع خصوم اقوياء بينهما من هو مرشح للبطولة وصاحب رصيد فيها فالمريخ اليوم في مواجهة الترجي بطل الكرة التونسية التي ظلت متفوقة على الكرة السودانية وبصفة خاصة الترجي مما يضع المريخ اليوم أمام احتبار اصعب من الهلال بالرغم من ان الكرة الافريقية شهدت تطوراً كبيراً في دول كنا نحسبها مغمورة وعلى رأسها الكونغو ان أنديتها تقدمت الصفوف بقوة تؤكد ارتفاع مستوياتها الفنية الأمر الذي يضع الهلال نفسه أمام اختبار قوي لهذا يجب الا يقلل من خطورة سانغا الكنغولي. اليوم الفريقان يواجهان التأهل لربع النهائي وهي مرحلة سبق للهلال ان تخطاها اكثر من مرة حيث تأهل للنهائي مرتين الا انه فشل في تسجيل اسمه واسم السودان ضمن قائمة افضل اندية افريقيا مما غيب اسم السودان من نهائيات كأس العالم للاندية لهذا فان الهلال صاحب خبرة وتاريخ في تخطي هذه المرحلة والعبور حتى النهائي ولكنا لا نقبل هذه المرة منه غير رفع اسم السودان في قائمة ابطال افريقيا وممثلها في كأس العالم للاندية. اما المريخ الذي يواجه اليوم فريقا عرف طريق البطولة بينما ظل رصيده هو في البطولة الكبرى سالبا بالرغم من انه حقق وسجل اول مرة بل وآخرها اسم السودان بطلا لكأس الاتحاد الافريقي (الكونفدرالية) حاليا لهذا فالمريخ وهو امام اختبار حقيقي أمام بطل افريقي بحاجة لأن يثبت جدارته ليسجل اسم المريخ والسودان بطلاً افريقياً وممثلاً لافريقيا في كأس العالم فالمريخ اليوم امام اختبار حقيقي امام خصم مؤهل للبطولة خاصة انه يلاعب الترجي في مباراة الذهاب على ارضه الامر الذي يضفي أهمية خاصة تحتم حسمه للقاء االيوم بفوز مريح خوفا من لقاء الاياب بتونس لأنه يواجه خصماً صاحب خبرة كبيرة في التعامل مع البطولات لهذا ان خدمت الترجي الظروف وهو يلاعب المريخ في الاياب على ارضه فان المريخ بحاجة لمضاعفة جهده حتى يضعف فرصة الترجى على ارضه بنتيجة تسهل من مهمته بتحقيق فوز لا يقل عن هدفين نظيفين وان يتجنب وصول الترجي لمرماه بأي هدف يمنحه تميز الهدف خارج الارض حتى يصبح هذا متاحاً له وحده اما الهلال وان كانت فرصته في الاياب على أرضه أكبر الا انه بحاجة لتجنب الهزيمة ان لم يحقق الفوز وان يصل مرمى الخصم بهدف على الاقل حتى يتمتع بتميز الهدف خارج الارض ليوسع من فرصته في الاياب. فهل ينجح الفريقان اليوم في مواصلة المشوار الصعب بأمل ان يكتبا تاريخاً جديداً للسودان أم يواصلا ادمان الفشل.. دعونا نرفع اكفنا بالدعاء للقمة بمواصلة المشوار حتى نهايته وحتى يعود لنا ايا منهما بالبطولة لتعم الفرحة السودان.