في الصمت كلام محمد عثمان بلل صلاحيات النقر والمعلم *حتي هذه اللحظة لا ادري ما هي الادوار التي يقوم بها مصطفي النقر المدرب العام للهلال وخالد بخيت المدرب المساعد تجاه فريق الهلال منذ استقدامهما للعمل بالنادي الازرق كأجهزة مساعدة للتونسي نبيل الكوكي مدرب الهلال حيث تابعت بدقة العمل الذي يقوم بها النجمين السابقين إلا انني لم اري اي دور مهم يقوم به النقر والمعلم. *نعلم تماماً أن الكوكي يملك كافة الصلاحيات وهو المدرب الاول الذي تم التعاقد معه كمدرب محترف لقيادة الهلال لتحقيق الانجازات والبطولات وكل هذا الكلام تم تضمينه في عقد رسمي.. ومن حق المجلس عليه ان يوفر له كافة المعينات والاجواء اللازمة للعمل وليحقق الاهداف التي من اجلها تم استجلابه. *وأيضا من حقه ان يحضر معه أجهزة مساعدة من اجل التشاور حول شئون الفريق.. وبالفعل تم منحه الضوء الاخضر لاحضار ما يراه مناسباً للعمل بالهلال يساهم بالارتقاء بالمستوي الفني للاعبين حيث طالب بالتعاقد مع مدرب الحراس التونسي بن الحسين ومدرب الاحمال الفرنسي ريتشارد.. وبالتالي فقد لم يقصر معه المجلس من اجل ان ينجح في مهمته. *درجت اندية القمة علي ان تطالب المدرب الاجنبي ان يعمل الي جانبه مدرب وطني من ابناء النادي كمساعد فني من اجل ان يكون قريباً منه في كل صغيرة وكبيرة خاصة بالفريق لان المدرب الوطني اقرب للاعب الوطني ويعرف نفسياته جيداً.. ومن اهداف عمل المدرب الوطني كمساعد للاجنبي الاستفادة القصوي من امكانياته في مجال التدريب للاستفادة منها في المستقبل في قيادة النادي خاصة وان المدرب الاجنبي (اذا طال الزمن او قصر) سيرحل من النادي وسيبقي المدرب الوطني او سيكون قريباً من النادي اذا طلب منه العمل من جديد في تدريبه. *ويعتبر مدرب المنتخب الوطني محمد عبد الله مازدا السوداني الوحيد الذي استفاد من العمل مع المدربين الاجانب حيث عمل مع الالماني رودور وحقق معه كاس الكؤوس الافريقية في عام 1989 وايضا عمل مع الالماني الآخر اتوفيستر وقاد الثنائي المريخ للوصول لنهائي الكونفدرالية في عام 2007.. وهاهو يسير مع المنتخب من نجاح لآخر رغم ضعف الامكانيات والانتقادات العنيفة التي يجدها مازدا إلا انه مازال صامدا تجاه كل ذلك. *لا نريد ان نترك كل الامور الفنية في يد التونسي ويجب ان يكون للثنائي النقر والمعلم دور كبير في كل ما يحدث علي الصعيد الفني الهلالي ونريد ايضا ان نري بصمة واضحة لهما.. واعلم تماما ان مصطفي النقر وخالد بخيت قادران علي تقديم افضل من هذا مع الهلال ويملكان سيرة فنية جيدة من خلال عملهما مع اندية سابقة بالاضافة للتأهيل الاكاديمي. *لن نقبل ان يكون دورهما محصورا في تلقي التعليمات من الكوكي فقط في تنفيذ بعض المهام الفنية.. وتقديم الرأي الفني القوي والمقنع للتونسي حتي يعمل لرأي الثنائي (ألف حساب) وايضا ليؤكدا له انهما يملكان ذخيرة فنية لا تقل عنه شأناً وانهما قادران علي قيادة الهلال او اي فريق كبير آخر دون اللجوء الي مدرب اجنبي. *في معسكر سوسة الحالي ومن خلالي متابعتي لفعالياته لم اجد دور مؤثر للنقر وخالد تجاه الاعداد الحالي حيث ظل كل الادوار الهامة في يد الكوكي ومعاونيه التونسي والفرنسي مدربا الحراس والاحمال.. وقد لاحظت انهما يقومان بأدوار صغيرة للغاية بتنفيذ تعليمات الكوكي لهما بالاهتمام بتدرب لاعب او اثنين تدريبات خاصة. *ارجو ان يكون هذا (تهميش) متعمد من التونسي حيث ظل المدربين الاجانب يتعاملون مع المساعد الوطني بكل برود حتي يمل من العمل معه ويتقدم بإستقالته وهنا يجد المدرب الاجنبي فرصته في احضار مساعد اجنبي غالبا يكون من بلده لتكتمل فصول السيطرة علي الجهاز الفني للفريق.. كما ارجو ان لا يكون هذا الفهم الغريب موجود داخل الكوكي لاننا نعامله كأخ من دولة شقيقه وعربية وتجمعنا لغة واحدة ويجد من كل تعاون واحترام.. وبل سيجد منا كل تعاون من اجل الهلال حتي يحقق ما نصبو إليه في هذا الموسم في تحقيق اللقب الافريقي. *وكل ما اريده ان يكون للثنائي مصطفي النقر وخالد بخيت دور كبير في عمل الجهاز الفني للهلال وما يحدث لهما لا يرضي احد خاصة وانهما كان من اللاعبين الكبار في النادي الازرق وقدما الكثير له وان العمل بالنادي يعتبر حق لهما نظير ما قدماه للهلال والكرة السودانية. *الفترة القادمة تستحق ان يتعاون الجميع من اجل مصلحة الهلال علي مستوي مجلس الادارة والجهاز الفني واللاعبين خاصة وان الازرق بات قريباً من التتويج بالبطولة الافريقية التي تحتاج لقليل من الجهد والتركيز.. ويجب منح مصطفي النقر وخالد بخيت صلاحيات اكبر وبكل تاكيد يملكان الكثير ليقدماه للهلال ونجاحهما مضمون لما كان يتمتع به النجمان السابقان من امكانيات فنية خلال مسيرتهما مع الهلال. *صلاحيات النقر والمعلم. *صمت اخير .. *في يوم الجمعة أكثروا من الصلاة علي الحبيب المصطفي عليه افضل الصلوات والتسليم. *(اللهم صلي علي حبيبك ونبيك محمد عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك).