صلاح الد ين حميدة .. مارثون البجراية وتصفية الحسابات الشخصية
من اسواء الاخطاء ف الرياضة وفى بلدنا السودان هو تدخل الادارة ف الشان الفنى والرياضى للاعبين او المدربين بالامس القريب كانت هناك فى نهر النيل مدنية شندى بطولة نصف مارثون البجرواية والتى لاقت نجاحا منقطع النظير خاصة ف الجوانب الرياضة والمستويات الفنية العالية فى رياضة العدو . لكن للاسف الشديد حدث ما حدث من تصرف و تدخل نائب ريئس الاتحاد الحالى بوصفه عضوا فى الاتحاد العاب القوى فقد اتخذ قرارا غريبا بعدم المشاركة و الموسف هنا فقد جاء اتخاذ القرار بصفة ضابطا فى الجيش وليس بصفته اداريا ورياضيا فقد اصدر اوامره و تعلمياته لمعظم و اغلب اللاعبين بعدم المشاركة ف هذا الحدث الرياضى سباق الضاحية الريفى المقام فى منطقة البجرواية بشندى . فقد امر هم بالرجوع من حيث اتو فقد رجع البعض منهم بعد ان تمكنو من الوصول الى مقر اللجنة الاولمبية السودانية نقطة التجمع والتحرك الى الفعالية الرياضية كذلك مجموعة اخرى من اللاعبين تم ارجاعهم من منطقة السوق المركزى شرق الخرطوم لكن نحمد الله بان مجموعة منهم سافرو مع البعثة الاعلامية وكانت مشاركتهم جيدة وفاعلة .مع العلم بان المارثون كان فى يوم السبت الذى يعتبر عطلة رسمية فى البلاد … السؤال المطروح ماهى علاقات تعليمات الجيش بالتدخل فيما يتعلق بالجوانب الفنية المتعلقة بالعمل الفنى واللاعبين فى النادى و التى تعتبر من الخصوصيات لاى لاعب ف الوسط الرياضى . فتعلميات الجيش يجب ان تخصع لما هو يخص الجيش من عمل عسكرى وتكتكى فقط ولابجب ان تستخدم سلطات اى مسؤل او ضابط فى الجيش لتصفية الحسابات الشخصية اى كانت فى اى جانب اخر … فى راى ومن وجهة نظرى البسيطة ان ما حدث من تصرف من شخص يعتبر اداريا ورياضيا فى العاب القوى ام الالعاب هو خطاء فادح ولا يغتفر فقد تسبب هذا العضو والادارى فى حرمان هولاء اللاعبين من حقوقهم والتعبير عن ارادتهم وتبسبب فى تدميرهم وتدنى المستويات الفنية لهم هذا الفعل مستنكر تماما ومدان جملة تفاصلا وبان هذا الفعل يدخل فى خانة تصفية الحسابات الشخصية تماما وليس له اى صالح فى تطوير اللعبة ولا يساعد على انتشارها و لابد للادارين فصل وابعاد اللاعبين عن المشاكل الادارية وعدم تدخلهم فى تحديد مصير اى لاعب كان ويجب ان يكون الخيار للاعب او المدرب هو المختص الوحيد وليس الاداى او اى مسؤل اخر فى الاتحاد المعنى فهذا خطاء كارثى .. فقدت اثبت التجارب السابقة من خلال المشاركات الداخلية او الخارجية لاى منشط من المناشط الرياضية بان الاتحادات المختصة بشان الرياضى هى جزء من المشكلة نفسها وهى عامل من عوامل التد هور والتدنى للنشاط كما وهى تساعد ف تدميره ذلك يرجع بسبب النظرة الضيقة المحسوسة والغير علمية من قبل بعض الاعضاء داخل الادارة الاتحادات الاخرى لعمرى ان هذه المشاكل لا تساعد ولا تطور فى اهلية وديمقراطية الرياضة . فلا بد للجميع ان يكونو على وفاق وتوافق وانسجام تام حتى تنهض الرياضة وتتطور ونبقى ف مصافى الدول المتقدمة وعلينا ان نترك الخلافات و المشاكل خاصة الشخصية منها على جانب اخر وان نبتعد قدر الامكان عنها فمن غير المنطق والمعقول ان تكون كل الاتحادات الرياضة بها مشاكل ف السودان واغلبها ترجع الى شخصنة المواضيع او لمصلحة شخصية ومثال على ذلك ما يحدث الان ف اغلب الاتحادات الرياضية كالعاب القوى تنس الطاولة الى اخره ختامااااا فعاليات امس بمنطقة البجرواية كانت ناحجة فنيا واداريا ومن خلال التنظيم الجيد لكن هذه مناشده ندعو كل الاطراف لتحكيم صوت العقل وترك الخلافات جنبا ونسعى جمعيا الى نهضة وتطوير العمل الرياضى فى السودان
