«النظافة من الايمان والاحاديث النبوية كثيرة يقول الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم): لولا ان اشق على أمتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة»، غير ان هذا التوجه الاسلامي الحضاري يواجهه في المقابل سلوك لا يمت للحضارة بصلة فعند كل حلول رمضان يتجه جُل الصائمين الى استخدام المسواك «الاراك» وتبدأ رحلة (التسوك) في الاماكن العامة. د. حشمت شفيق يرى ان المسواك توجد به مادة قلوية تساعد على مقاومة البكتيريا وتقوي اللثة. اما الطريقة الصحيحة لاستخدامه في رمضان فهي ثلاث مرات يومياً مع مضمضة الفم بالماء.. ويضيف ان استعماله بالطريقة التي نراها يؤدي الى العطش ويقلل من استفادة الفم منه. محمد علي - كمساري - يقول: إنه تعود في كل رمضان على استخدام المسواك بدل الفرشاة والمعجون وهو يؤكد انه «مرتاح كدة». بسبب استعماله الخاطئ بدأت أكره استعماله هكذا استهلت سميرة محجوب حديثها واضافت: مع ان استخدامه يعتبر سنة نبوية غير ان الخطأ في الاستعمال جعلني ذات مرة ارفض استلام الباقي من الكمساري الذي كان يدخل يده في جيبه مرة ويمسك بالاخرى بالمسواك داخل الحافلة. ويعتبر نصر الدين حسين ان السواك شيء شخصي مثله مثل الاستحمام والحلاقة ولايجوز ان يكون في الشارع وأمام الناس ولا بد من مراعاة مشاعر الآخرين ويضيف: ان السواك مفيد فلماذا لا نستعمله في الايام العادية؟.