(أمي الله يسلمك)... هكذا ردّد المغنون وصاغ الشعراء كلماتهم في حق الأم، تلك المرأة التي تمثل علامة فارقة واستثنائية في المجتمع السوداني، ولعل أمنيات الشعراء والمغنين للأم ب (السلامة)، لم تكن مجرد خواطر، بل كانت رسائل حقيقية للإهتمام بصحة الأمهات والمرأة بشكل عام، فصحتها تنبئ عن مستقبل أجيال قادمة. ومن هذه النقطة عقدت الشركة السودانية للهاتف السّيّار (زين) شراكة ممتدة مع جامعة الأحفاد للإهتمام بمتابعة كل ما يتعلق بالمرأة السودانية خصوصاً بصحتها. معاً من أجل صحتهن لم تكن شراكة (زين) مع جامعة الأحفاد وليدة اللحظة، بل ظلّت ممتدة لعامين متواليين في عدد من المناشط أبرزها: الرحلات السنوية الإرشادية الريفية التي تنظمها جامعة الأحفاد للبنات برعاية (زين) بصورة راتبة والتي جاءت هذا العام تحت شعار: (صحة أمهاتنا ونسائنا في الرعاية الوقائية والكشف المبكر لسرطان الثدي). (75) قرية تحت التغطية شملت رحلات (زين) مع جامعة الأحفاد أكثر من (75) قرية بمختلف أنحاء السودان وبولايات متعددة منها: (ريفي ولاية الخرطوم، الولاية الشمالية، ولاية نهر النيل، ولاية النيل الأبيض، ولاية الجزيرة، ولاية شمال كردفان، ولاية سنار، ولاية القضارف، ولاية كسلا وولاية البحر الأحمر). وتقوم بالإشراف على هذه الرحلات (1125) طالبة. شراكة حيوية حول الموضوع يقول الأستاذ صالح محمد علي مدير قطاع الاتصال المؤسسي ب (زين ? السودان)، إن إستراتيجية الشركة في تقديم خدمات الاتصالات المُتنقلّة تقوم على تنمية المُجتمعات وإن ما تقومُ به جامعة الأحفاد وعلى مدى سنين طوال يهدف الى تقدّم الإنسان السوداني والمرأة بصفة خاصة، فلا غروَ أن تتلاقى أهداف المؤسستين في هذا المجال الحيوي، وأضاف أن الشركة ماضية في تقديم خدماتها للمجتمع وعناصره المختلفة، وتحديداً المرأة التي تمثل نبض المجتمعات. رسائل مهمة الاهتمام بصحة المرأة وتوعيتها بمخاطر سرطان الثدي تصدر أولويات حملة هذا العام، بعد أن شَكّل ذلك المرض هَاجساً مُخيفاً للأمهات والنساء بصورة عامة، وأتت رعاية (زين) لهذه الحملة امتداداً لمشاريعها السّبّاقة والهادفة لتوعية المرأة بمخاطر أمراض هذا العصر التي تحتاج للكثير من الرسائل حتى تصل إلى الأهداف.