شدد بروفيسور علي شمو رئيس المجلس القومي للصحافة والمطبوعات لدى مخاطبته مؤتمر تدشين تقرير الممارسة المهنية في الصحافة للعام 2011م، على التدريب بالمؤسسات الصحفية خاصة في مجال اللغة الإنجليزية وقال: (هنالك ضعف واضح وكبير في جانب اللغة الإنجليزية(، وأضاف شمو أن التقرير هو دراسة عملية مبنية على حقائق واقعية وليست وقائع نظرية. وأكد أن المعلومات مُتوافرة لمن يريد الاستفادة منها، ولام شمو بعض الصحفيين على عدم معرفتهم بقانون الصحافة وحقوقهم الشرعية. من جانبه، أوضح د. صلاح محمد إبراهيم عضو لجنة التقرير حسب (أس. أم. سي) أمس، أن المشكلة الرئيسية للصحافة السودانية هي تدني أسعار الإعلان في الصحف. وقال إن الإعلان يشكل (70%) من مصدر الصحف وعدم وجود الإعلان يؤدي لتوقفها، ويعتبر الإعلان عملية أساسية في استمراريتها. وشدد على فرض أسعار معينة للإعلان لتحقيق طفرة في الصحافة السودانية، وعلى عدم الإعلان في الصفحة الأولى فالجوانب الأخلاقية تمنع ذلك الأمر. وكشف التقرير أن عدد الصحف السياسية وصل إلى (26) صحيفة يومية استمرت في الصدور رغم الصعوبات الاقتصادية والمهنية وتدني توزيعها، بجانب تزايد نسبة الأخطاء اللغوية والمهنية والتركيز على أخبار المركز (العاصمة) مع اهتمام محدود جداً بأخبار الولايات وعدم الاهتمام بالصور والرسوم كعناصر لإبراز المحتوى رغم أهمية ذلك للقارئ. وكان د. ياسر يوسف مدير مركز سماوات لدراسات الإعلام والرأي، استعرض تقرير الممارسة المهنية للصحافة السودانية للعام الماضي الذي نَظّمه المركز بالتعاون مع مجلس الصحافة. وقال إن هدف التقرير هو الوقوف على أوجه القصور في الصحافة السودانية بناءً على دراسة عملية وضعية تحليلية تقف على أسباب الخلل الموجود والعوامل المؤثرة فيه، بجانب إقتراح عوامل جديدة تساعد على تطوير أعمال الصحافة بشكل عام حتى يستفيد منها المجتمع.