خور ابو عنجة ذلك المكان الذي اصبح من معالم مدينة ام درمان وارتبط اسمه بها، ولا تذكر اماكن ام درمان المعروفة مثل الطابية وغيرها إلا وكان خور ابو عنجة أحدها، وفي السنوات الاخيرة قامت الولاية بتسويره وعمل سياج جميل له, كما بنيت جانبيه من الحجر فاصبح منظره يسر الناظر إليه.. ولكن وبعد كل هذا الجهد اصبح مؤخرا مكاناً لتجمع الاوساخ، وممتليء بالأكياس والورق وغيرها من الاوساخ المنتشرة في انحاء العاصمة المختلفة. نتساءل هل بعد ما بذلته الولاية من جهد في خور أبو عنجة تتركه يصبح مكباً للاوساخ ويكون بذلك قد ضاعت جهودها سدى ؟ نرجو مراجعة ما تم من اعمال كل فترة حتى لا تحتاج الى عمل وجهد مرة أخرى .