طالبت الجمعية السودانية لحماية المستهلك بمنحها حق التقاضي نيابة عن المستهلك ضد الجهات المقصرة، وناشدت الدولة بفرض هيبتها وسيطرتها على السلع للحد من الغلاء وإرتفاع الأسعار، واعترفت خلال ملتقاها الدوري أمس بعنوان (جمعية حماية المستهلك الإنجازات والإخفاقات ) بإخفاقها في حل عدد من القضايا التي تصدت لها وناقشتها في منتدياتها وعزت ذلك الى غياب التنفيذيين والمسئولين بالدولة وعدم تجاوبهم معها ، وكشف د. ياسر ميرغني الأمين العام للجمعية السودانية لحماية المستهلك عن وضع خطة واضحة لرفع ثقافة الإستهلاك وحماية حقوق المستهلك عبر الإنطلاق الى الولايات، ودعا الى النزول للأحياء لمخاطبة القواعد الشعبية لتحقيق أهداف الجمعية وغاياتها المتمثلة في حماية المستهلك. وتعهد بأن يكون العام المقبل عاما جيدا للمستهلك في السودان، موجهاً إنتقادات حادة لغياب المسئولين ووصف عرقلة سير بعض البلاغات في عدد من القضايا التي تم فتحها (بالدغمسة) لعدم وجود قانون محدد ، وأضاف: ان كل جمعيات حماية المستهلك بالعالم لا تتطرق الى قضية الأسعار إلا في السودان نسبة لعدم وضوح سياسة الدوله فيما يختص بتحرير الأسعار ، لافتاً الى استمرار الجمعية في إجراءاتها ضد الشركة المنظمة لحفل فرقة طيور الجنة بالرغم من التدخلات التي وصفها بالجودية لإثناء الجمعية وإقناعها بشطب البلاغ. وقال ان الجمعية ستصل بالقضية الى نهاياتها بأن يتم تعويض عاجل للمستهلك، مشيراً الى أن البلاغ يعتبر اختبارا حقيقيا لقانون تنظيم التجارة وحماية المستهلك الذي أجيز مؤخراً مناشداً في ذات الوقت كافة المتضررين بالانضمام للعريضة المفتوحة.