اعلن المؤتمر الوطني ان بعض الطلاب الذين تتحفظ عليهم الشرطة على خلفية مقتل طالب جامعة الجزيرة معتصم حامد من منسوبي المؤتمر الوطني والذي وصف على لسان- الامين السياسي للطلاب بالحزب سناء حمد حادث القتل بانه معزول وفردي ولا يمثل الخط السياسي للاسلاميين الوطنيين ودعا التنظيمات السياسية الطلابية لعدم المتاجرة بدم القتيل والانسياق وراء لغة التصعيد والعنف واضافت في بيان صحفي ان على التنظيمات السياسية انتظار ما تسفر عنه نتائج التحقيقات التي تقوم بها الاجهزة المختصة.وفي مدني اتخذت الشرطة تحوطات امنية بجامعة الجزيرة بجانب رفضها لتسيير موكب كانت الاحزاب السياسية قد تنظمه من دار الحزب الشيوعي بالمدينة لتسليم مذكرة لوالي الولاية وسمحت الشرطة لوفد يمثل احزاب الشيوعي السوداني والامة القومي والاتحادي الديمقراطي والوطني الاتحادي وحزب البعث العربي والمؤتمر الشعبي بجانب ممثلين لتحالف المزارعين والمحامين بتسليم المذكرة للفريق عبد الرحمن سر الختم والي الجزيرة وقال هاشم ميرغني سكرتير الشيوعي بالجزيرة ان المذكرة طالبت بالتحقيق مع كل الاشخاص والجهات التي دارت حولها شبهة الاتهام في حادثة كلية التربية.ومن جهتها اكدت ادارة العلاقات والاعلام بالجامعة الاهلية ان جميع المعتقلين في احداث امس الاول قد اطلق سراحهم وطمأنت الجامعة اولياء امور الطلاب باستمرارها في الاداء الاكاديمي والثقافي والاجتماعي.