دَعَا السّيّد الصادق المهدي القيادات الفلسطينية في فتح، وحماس، وسائر الفصائل الفلسطينية الى عدم تفويت فرصة تقرير غولدستون الذي أدان إسرائيل وحماس بارتكاب جرائم حرب في فلسطين لدحر إسرائيل بما أسماه بالقوة الناعمة. وقال المهدي في خطاب بعث به أمس لمحمود عباس الرئيس الفلسطيني وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة الإسلامية حماس، إنّ مقاومة حماس وسائر الفصائل الفلسطينية، الاحتلال حق تكفله الشرائع المنزلة والشرائع البشرية، ولكن ينبغي التحقيق في الاتهام الموجّه لحماس. فيما أوضح المهدي أنّ الاحتكام للشعب الفلسطيني عقب الفترة الانتقالية سيحسم الخلاف بين فتح وحماس ويعطي كل ذي حق حقه، وناشد المهدي الجانبين للاتفاق والتخطيط لتحرك مشترك ومدعوم عربيّاً ودوليّاً. وقال: يتشدق بعض الناس ان المحاكمات التي أوردها غولدستون ستعيق عملية السلام. وتابع: لا توجد عملية سلام الآن وعلى أيّ حال لا سلام بلا عدالة. واعتبر التقرير خطوة قوية في طريق إدانة القادة الإسرائيليين . إلى ذلك هاتف المهدي أشرف قاضي الممثل الخاص للأمين العَام للأمم المتحدة بالسودان، مُعزياً في مقتل نائبه العميد معين الدين أحمد.